عمره 3000 عام ومن خارج الأرض..اكتشاف مذهل يشبه خنجر توت عنخ آمون
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اكتشاف مذهل.. تم العثور على كنز عمره 3000 عام يحتوي على مجوهرات مصنوعة من معادن تم تصنيفها بأنها من "خارج كوكب الأرض.
تم اكتشاف هذا الكنز المعروف باسم “كنز فيلينا” الذي يتكون من 59 قطعة مطلية بالذهب، في عام 1963 بالقرب من بلدة فيلينا في مقاطعة أليكانتي.
اكتشاف كنز فيلينا ووفقا لموقع “تايمز أوف إنديا” تعد من أهم اكتشافات المشغولات الذهبية التي تعود إلى العصر البرونزي في شبه الجزيرة الأيبيرية، ومن بين الكنوز، تبرز قطعتان بسبب تركيبتهما الفريدة وأصلهما: مقبض سيف مطلي بالذهب وسوار مفتوح، وكلاهما مصنوعان من الحديد.
وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين من المتحف الأثري الوطني وهيئة تطوير بوابة الدرعية والمجلس الوطني للبحوث الإسباني، أن هذه الأجسام الحديدية لم تكن مصنوعة من الحديد الأرضي، بل من حديد جاء من نيزك سقط على الأرض منذ حوالي مليون سنة.
خنجر توت عنخ آموناستخدم الباحثون تقنية طيف الكتلة لتحليل آثار سبيكة الحديد والنيكل في الأجسام، وأكدوا أنها تطابق تركيب الحديد النيزكي.
وقارنوا أيضًا الأجسام مع أمثلة أخرى معروفة من الثقافات القديمة للأجسام الحديدية النيزكية، مثل خنجر الملك المصري توت عنخ آمون وسكاكين الأنتاركتية في جرينلاند.
تشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة "تراباخوس دي بريهيستوريا"، إلى أن هذه هي أول وأقدم أجسام حديد نيزكي تم العثور عليها في شبه الجزيرة الإيبيرية، وتعود إلى عصر البرونز المتأخر (1400-1200 قبل الميلاد).
يقترح الباحثون أيضًا أن الحديد تم الحصول عليه من نيزكي سقط قرب موقع الكنز، وأن السكان المحليين استخدموه لصنع هذه القطع الرمزية.
طقوس قديمةيحمل انصهار الذهب والحديد في هذه الأجسام قيمة ثقافية واجتماعية هامة، حيث يمثل تجمعًا لمادتين نادرتين وثمينتين، واحدة من الأرض والأخرى من السماء.
يعتقد الباحثون أن هذه الأجسام قد تعود إلى مجتمع بدلاً من فرد واحد، وأنها قد تكون قد تم إخفاؤها ككنز للحماية أو لأغراض طقوسية.
يسلط اكتشاف هذه الأجسام الضوء على تاريخ وثقافة عصر البرونز في شبه الجزيرة الإيبيرية، ويكشف عن وجود تقليد معدني استخدم مادة من خارج كوكب الأرض. كما يطرح أيضًا أسئلة حول أصل ومعنى الكنز، وعملية التصنيع ومصدر المواد.
من خلال صناعته المعقدة وتصميمه، يكشف الكنز عن التطور الثقافي للمجتمعات الإسبانية القديمة ويسلط الضوء على الحضارات القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا اكتشاف مذهل اكتشاف التراث الباحثون الاكتشاف العثور على كنز هذه الأجسام
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير ويُحيي تراثًا عمرانيًا تجاوز عمره 14 قرنًا
المناطق_واس
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير -أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية- بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير ( https://goo.gl/maps/SiTE7xYrFZjQNi7H9 )، على مساحته المقدرة بـ 293م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصلٍ إلى 148 مصليًا، بعد أن مر بعملية توسعة في العام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجددًا في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- عام 1353هـ.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما (24) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 18 مارس 2025 - 7:34 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحيي إرثًا يعود إلى عصر النبوة بتجديد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة 18 مارس 2025 - 5:54 مساءًويتميز مسجد الحوزة الذي يعد أحد المساجد القديمة، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه باستخدام مواد بناء طبيعية تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك، وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز المسجد بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، كانت المصدر الرئيس للمياه، في حين يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه وأبرزها البناء بالطين، والمداميك.
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.