السعال هو طريقة استجابة جسمك عندما يزعج شيء ما حلقك أو مجريك الهوائية، ويحفز المهيج الأعصاب التي ترسل رسالة إلى دماغك، وثم يخبر الدماغ العضلات في صدرك وبطنك بدفع الهواء من رئتيك لإجبار المهيج على الخروج.

 

السعال العرضي طبيعي وصحي، وقد يشير السعال الذي يستمر لعدة أسابيع أو الذي ينتج عن مخاط مشوه أو دموي إلى حالة تحتاج إلى عناية طبية.


واليكم أبرز النصائح التي يجب القيام بها، لتقليل فرص التعرض للإصابة بالمشاكل الصحية بسبب تقلبات الطقس.
 
 

تغطية الفم والأنف
 

قم دائمًا بالسعال أو العطس في منديل أو داخل مرفقك لمنع انتشار قطرات الجهاز التنفسي، تخلص من المناديل بشكل صحيح واغسل يديك مباشرة بعد ذلك.
 
 

ارتداء قناع
 

إذا كنت تعاني من السعال فإن ارتداء القناع يمكن أن يساعد فى احتواء قطرات الجهاز التنفسى وتقليل خطر انتشار الجراثيم للآخرين.
 
 

ممارسة النظافة الجيدة لليدين
 

اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد السعال أو العطس أو التمخط. إذا لم يتوفر الماء والصابون استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل.
 
 

ابق فى المنزل إذا كنت مريضًا
 

إذا كنت تعاني من السعال أو أعراض المرض الأخرى، فمن المهم البقاء في المنزل وعدم العمل أو المدرسة أو أي أنشطة أخرى لتجنب نشر الجراثيم للآخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعال العطس مرض السعال تجنب السعال

إقرأ أيضاً:

لماذا يخشون الربط السككي مع إيران ولا يخشون الارتهان للآخرين؟

3 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: الضجيج الذي يثار حول مشروع الربط السككي بين العراق وإيران ليس اعتراضًا اقتصاديًا، بل هو موقف أيديولوجي مغلفٌ بأوهام السيادة والقرار المستقل. وإلا، فأين كان هذا الغضب حين وقع العراق اتفاقيات أنابيب النفط مع الأردن، وهي مشاريع لم تدر سوى الخسائر؟.

لماذا يصمتون على الهيمنة التركية التي تبتلع السوق العراقية وتفرض شروطها التجارية، ثم يرفعون أصواتهم حين يكون التعاون مع إيران؟.

الربط السككي ليس مجرد سكة حديد، بل شريان اقتصادي يضخ الحياة في جسد العراق، ينعش التجارة، ويقلل تكاليف النقل، ويفتح أبواب العمل لأبناء البلاد.

كيف يمكن لعاقل أن يرفض مشروعًا يعزز بنية العراق التحتية، بينما يشاهد بصمت نزيف الأموال في مشاريع بلا عائد؟.

السياحة الدينية وحدها كفيلة بجعل هذا المشروع مكسبًا لا جدال فيه.
ملايين الزوار الإيرانيين وغير الايرانيين الذين يقصدون العتبات المقدسة سيجدون طريقًا أسرع وأكثر سلاسة، ما يعني تنشيط الفنادق والمطاعم والخدمات، وزيادة دوران رأس المال داخل المدن العراقية. أليس هذا أجدى من ترك الطرق البرية المتهالكة تضج بالازدحام والتكاليف الباهظة؟.

من يهاجم هذا المشروع لا ينطلق من منطق اقتصادي، بل من حسابات لا علاقة لها بمصلحة العراق. فلتكن المصلحة الوطنية هي الحكم، لا الأهواء والمواقف المسبقة.

يُمارَس على العراقيين استغفالٌ ممنهج، حيث تُشوَّه أي علاقة مع إيران حتى لو كانت تصب في مصلحة العراق، بينما تُمرَّر الاتفاقيات الخاسرة مع دول أخرى بصمت مريب.

يُراد لهم أن يروا في التعاون مع إيران خطرًا، رغم أنه يوفر فرص عمل، ويخفض التكاليف، ويدعم الاقتصاد.
المشكلة ليست في المصلحة، بل فيمن يصنع للرأي العام عدوًا وهميًا ويُغطي على الحقائق

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لماذا يخشون الربط السككي مع إيران ولا يخشون الارتهان للآخرين؟
  • ما الذي تقترحه الصين على ترامب لتجنب حرب تجارية؟
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
  • الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
  • أزمة جفاف تضرب لبنان بسبب تغير المناخ.. تفسد موسم السياحة الشتوية وتهدد الزراعة
  • 7 نصائح لتطويل الأظافر وتقويتها
  • فحص منخفض التكاليف للكشف عن مرض ألزهايمر.. ونصائح لتجنب الشيخوخة
  • تغير مفاجئ في حالة الطقس الأربعاء والخميس المقبلين.. 4 ظواهر جوية
  • تغيرات جوية مفاجئة وسريعة في الساعات القادمة.. نصائح لمواجهة البرد وتقلبات الطقس