أفضل طريقة لعلاج التوتر .. 5 حيل قوية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
التوتر هو شعور طبيعي ناتج عن ضغوطات الحياة اليومية، ومع ذلك، يمكن أن يصبح التوتر مزمنًا ويؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية.
وحدد موقع “هيلث”، أفضل طريقة لعلاج التوتر دون أدوية، كما يلي:
أرخص طريقة لعمل صينية البطاطس بطعمها الأصلي.. السر في مكون واحد تحذير من وضع اللبن فى باب الثلاجة.. وهذه الطريقة الصحيحة لحفظهلا توجد طريقة واحدة لعلاج التوتر تناسب الجميع، لكن هناك بعض التقنيات التي أثبتت فعاليتها في التخلص من التوتر، تشمل ما يلي:
ممارسة الرياضة بانتظام
تساعد الرياضة على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
تقنيات الاسترخاء
هناك العديد من تقنيات الاسترخاء التي يمكن أن تساعدك على تهدئة عقلك وجسمك، مثل:
التأمل: يساعد التأمل على التركيز على الحاضر وتصفية ذهنك من الأفكار السلبية.
اليوجا: تُعزز اليوجا المرونة والقوة والهدوء.
التنفس العميق: يساعد التنفس العميق على تهدئة الجهاز العصبي.
اليوجاالحصول على قسط كافٍ من النوم
تؤثر قلة النوم على صحتنا الجسدية والعقلية، بما في ذلك زيادة التوتر، حاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
اتباع نظام غذائي صحي
يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي على تحسين طاقتك ومزاجك، تأكد من تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء
يساعد قضاء وقت مع الأشخاص الذين تحبهم على الشعور بالراحة والدعم، حاول تخصيص وقت للأنشطة الاجتماعية كل يوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر اتباع نظام غذائي صحي التنفس العميق التخلص من التوتر الأسترخاء الجهاز العصبي ممارسة الرياضة بانتظام
إقرأ أيضاً:
الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟
في عصرنا الحديث، حيث يعاني العديد من الأشخاص من ضغوط الحياة اليومية، وأعباء العمل، والتحديات النفسية، بدأ البحث عن وسائل جديدة لعلاج هذه المشاعر السلبية. ومن بين تلك الوسائل التي تلقى اهتمامًا متزايدًا، يظهر "الفن" كأداة علاجية قد تكون الأكثر إثارة للجدل. فهل حقًا يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟ أم أن هذا مجرد تصور شعبي لا أساس له من الصحة؟
الفن وعلاقته بالشفاء النفسييعتقد الكثيرون أن الفن هو مجرد وسيلة للتعبير عن الجمال والخيال، لكن العديد من الدراسات الحديثة تشير إلى أن الفن قد يكون له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية. فالفن، سواء كان رسمًا، أو موسيقى، أو حتى شعرًا، يمكن أن يساعد الأفراد في التعبير عن مشاعرهم المكبوتة، مما يقلل من مستويات القلق والاكتئاب.
أحد الأسس التي يعتمد عليها الفن كعلاج هو "التعبير عن الذات". في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب على الأفراد التحدث عن مشاعرهم أو مواجهتها مباشرة، لكن الفن يتيح لهم وسيلة غير مباشرة للتعبير عن تلك الأحاسيس العميقة. على سبيل المثال، يمكن لشخص يعاني من صدمة نفسية أن يعبّر عن مشاعره من خلال الرسم أو النحت، ما يخلق قناة آمنة للتفاعل مع تجاربه العاطفية.
الفن كوسيلة للتواصل غير اللفظيمن المعروف أن الكثير من المرضى النفسيين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات. هنا، يمكن للفن أن يلعب دورًا رئيسيًا. يمكن أن يكون العمل الفني بمثابة ترجمة غير لفظية لمشاعر وأفكار يصعب إخراجها من العقل الباطن. هذا النوع من العلاج قد يكون أكثر فاعلية من الطرق التقليدية التي تعتمد على الحوار، لأنه يسمح بتحرير الطاقة النفسية المكبوتة دون الحاجة لفتح موضوعات معقدة قد تكون مؤلمة.
الفن والمجتمع
لا تقتصر فوائد الفن على الأفراد فقط، بل تمتد أيضًا إلى المجتمع. المجتمعات التي تشجع على ممارسة الفن تتعرض لمستويات أقل من التوتر والقلق. الأعمال الفنية التي تُعرض في الأماكن العامة يمكن أن تؤثر إيجابيًا على مشاعر الأفراد، وتساهم في تحفيز شعور بالانتماء والتفاؤل.
ومع ذلك، يظل الجدل قائمًا: هل يعد استخدام الفن كعلاج بديلًا فعّالًا للعلاج النفسي التقليدي؟ بينما يعتبره البعض مجرد أداة مكملة، يرى آخرون أن الفن ليس قادرًا على حل القضايا النفسية العميقة التي تتطلب علاجًا متخصصًا. من المؤكد أن الفن ليس بديلًا عن العلاج النفسي الطبي، لكنه قد يكون جزءًا مهمًا من مجموعة الأدوات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الاضطرابات النفسية.
الخاتمةفي نهاية المطاف، يعد الفن أداة مثيرة للجدل في مجال العلاج النفسي. بينما يشير العديد من الخبراء إلى فوائده في تقليل التوتر، والاكتئاب، والقلق، فإن أهميته تتوقف على كيفية استخدامه. لا يمكن اعتبار الفن علاجًا بديلًا أو كافيًا بمفرده، لكنه بلا شك يُعد وسيلة فعّالة يمكن أن تساعد في الشفاء النفسي، خاصة إذا تم دمجه مع العلاجات الأخرى.