الجزيرة:
2025-04-11@02:19:01 GMT

لا تصلح للعب.. 5 أدوات منزلية تهدد سلامة طفلك

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

لا تصلح للعب.. 5 أدوات منزلية تهدد سلامة طفلك

عادة ما تكون المقتنيات الشخصية والأدوات المنزلية التي لا يمكن استخدامها مثل لُعب للأطفال، هي في الغالب أكثر ما ينجذب الصغار إليه للعب به.

وفي حقيقة الأمر، قد يستجيب الآباء والأمهات لهذا الانجذاب، ويناولون الطفل أي شيء في سبيل الحصول على بضع دقائق من الهدوء والتركيز في المهام اليومية المختلفة. لسوء الحظ، هذا السلوك يتضح أنه أخطر مما نتخيل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4طفل من غزة يعرض ألعابه للبيع: "لم أعد أجد مكانا للعب"list 2 of 4أداة أم لعبة… لماذا قد تؤذي ألعاب تخفيف الملل طفلك؟list 3 of 4لإنجاز العمل.. 10 ألعاب تشغل طفلك لساعات وتطور من مهاراته الإبداعيةlist 4 of 4لماذا لا يجب أن يمتلك طفلك أكثر من لُعبتين؟end of list

في الوقت الذي يفقد الأطفال فيه الاهتمام بالألعاب بسرعة كبيرة وينجذبون إلى الأشياء التي لا ينبغي لهم اللعب بها، تكون المتعة في هذه المرحلة هي وضع كل شيء في الفم لاستكشافه.

علاوة على مخاطر الاختناق المحتملة عند اللعب بتلك المقتنيات، هناك أيضا العديد من المخاوف الأمنية للسلامة العامة للطفل التي يمكن أن تشكلها هذه "الألعاب المنزلية"، ولهذا السبب يجب إبعادها عن متناول يد الطفل.

ومن أخطر تلك الأدوات ما يلي:

جهاز التحكم في التلفاز

عادة ما ينجذب الطفل الصغير لأجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول)، خاصة لأنه يرى مدى اهتمام الكبار به. لكنه أحد أبرز الأدوات التي يجب إبعادها عن الصغار، وذلك لعدة أسباب.

أولاً، لأن تلك الأجهزة تحتوي على بطاريات يمكن أن تكون خطيرة إذا تم تناولها في الفم. كما أنها تحتوي على أجزاء صغيرة أخرى، يمكن أن تنكسر وتشكل خطر الاختناق.

إضافة لما سبق، يتضح أن أجهزة التحكم في التلفاز هي واحدة من أقذر الأدوات المنزلية التي يغفل الكثيرون عن تنظيفها بعناية، مما يعرض مناعة الطفل للخطر ويهدده بالأمراض. وتشير دراسات متخصصة أن هذه الأجهزة تحمل بكتيريا تفوق تلك الموجودة على مقاعد المراحيض بـ20 ضعفا على الأقل.

سلسلة المفاتيح

يحب الأطفال لمعان وأصوات المفاتيح المعدنية، ولكن يقول طبيب الأطفال الأميركي جيفري بيركويتز، إن المفاتيح هي واحدة من أخطر الأدوات التي يلعب بها الصغار.

ويوضح الطبيب أن المفاتيح المصنوعة من النحاس، قد تحتوي على كميات صغيرة من الرصاص الخطير، وهي نفس المخاطر التي قد تشكلها العملات المعدنية أيضا، والتي تمثل خطر اختناق كبير.

بدلا من ذلك، يمكن دوما البحث عن المفاتيح البلاستيكية المخصصة للأطفال في أقسام الألعاب. صحيح أنها قد لا تكون لامعة، ولكن على الأقل يستطيع الطفل وضعها في فمه دون إيذاء نفسه.

المفاتيح هي واحدة من أخطر الأدوات التي يلعب بها الصغار (شترستوك) الهواتف والأجهزة اللوحية

الهاتف المحمول بيئة خصوبة لتكاثر الجراثيم، وذلك بسبب الأيدي والأماكن العشوائية التي يتم الاحتفاظ به فيها، وبالتالي فهو ليس الخيار المثالي لكي يلعب به الطفل.

بالإضافة إلى ذلك، مثل أجهزة التحكم عن بعد الخاصة بالتلفزيون، يمكن للهواتف الخلوية من نوعيات معينة أن تتفكك إذا ما ارتطمت في سطح، وتخرج منها أجزاء صغيرة خطيرة إذا ما وضعها الطفل في فمه، ويمكن لها أن تسبب التسمم أو الاختناق.

كذلك بالنسبة للأجهزة اللوحية، يُنصح ألا تكون خيارا لترفيه الطفل وإسكاته عند البكاء.

علاوة على ذلك، فإن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات في مثل هذه السن المبكرة ليس مفيدًا لأعينهم. وعلى مستوى أكثر خطورة، تحتوي هذه الأجهزة الإلكترونية على شاشات زجاجية يمكن أن تتحطم بسهولة إلى قطع صغيرة إذا سقطت أو ارتطمت بأي شيء صلب.

الأجهزة اللوحية، يُنصح ألا تكون خيارا لترفيه الطفل وإسكاته عند البكاء (شترستوك) الإكسسوارات البرّاقة

المجوهرات براقة ولامعة وملونة، مما يجعلها خيارا جذابا جدا لملاعبة الأطفال. لسوء الحظ، يمكن أن تحتوي الإكسسوارات المعدنية على معادن ثقيلة سامة مثل الرصاص، والكادميوم بينما يمكن أن تحتوي المجوهرات البلاستيكية على البيسفينول أو الملدنات غير الآمنة على الأطفال.

إذ يُعتبر الرصاص سمًا عصبيًا خطيرًا بأي جرعة مهما كانت دقيقة، ويمكن أن يتسبب الكادميوم في تلف الكلى والعظام والرئة. كما يُعد النحاس أيضًا مكونًا شائعًا في المجوهرات، حيث يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 3% من الرصاص.

ومن الضروري معرفة أنه كون الإكسسوارات باهظة الثمن لا يعني أنها أكثر أمانًا؛ فقد تم العثور على نسب من المعادن الثقيلة في مختلف العلامات التجارية للإكسسوارات النسائية.

حتى المجوهرات التي تبدو غير ضارة تمامًا، مثل الخرز، فقد وُجد أنها تحتوي على مواد سامة أيضا بنسب متفاوتة.

المناديل المبللة وكريمات الحفاظات

هذه الأدوات موجودة دوما على طاولة تغيير الحفاظات، وفي الحمام، وفي حقيبة الاعتناء بالطفل خارج المنزل، وفي كل مكان تقريبا يمكن فيه الاعتناء بالصغار. وبالتالي يمكن للأم أحيانا أن تدع طفلها يلعب بهذه الأشياء لحين الانتهاء من تغيير ملابسه.

بمرور الوقت، قد يتمكن من فتح عبوات الكريم، أو الوصول للمناديل المبللة، ومن ثم وضع أي منها في فمه بصورة تلقائية. وهنا قد تمثل المواد الكيميائية في هذه المستحضرات خطرا محتملا على سلامة الطفل، علاوة على أن المناديل أو أغطية العبوات الصغيرة يمكن أن تهدده بالاختناق إذا ما تمكن من فتحها دون انتباه من الأم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تحتوی على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ بين أدوات العدوان ينذر بانفجار مسلح

يمانيون../
تشهد محافظة حضرموت توتراً متصاعداً ينذر بانفجار وشيك، في ظل تصاعد الصراع بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي، وسط تلويح صريح من المجلس الانتقالي التابع للإمارات باللجوء إلى القوة العسكرية لحسم النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط.

وفي بيان ناري، أعلنت ما تُسمّى بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي، استعدادها الكامل للتصدي لما وصفته بـ”التحركات المشبوهة” داخل مديريات الساحل، في إشارة مباشرة إلى التحركات المدعومة سعودياً، والتي باتت تمثّل تحدياً علنياً للنفوذ الإماراتي المتآكل في المحافظة.

على إثر ذلك، عقدت اللجنة الأمنية في حضرموت اجتماعاً طارئاً برئاسة المحافظ المعيَّن من قبل العدوان، مبخوت بن ماضي، وبحضور قيادات عسكرية وأمنية من الساحل والوادي، حيث أصدرت بياناً تحذيرياً شديد اللهجة، حذّرت فيه من أي تحركات أو تجاوزات قد تزعزع أمن المحافظة، مهددةً بالرد الحازم تحت غطاء “القانون”.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد مؤشرات الصراع بين الرياض وأبوظبي داخل مناطق الاحتلال، حيث أبدت الإمارات قلقاً واضحاً من تنامي النفوذ السعودي في حضرموت، لاسيما بعد زيارة عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، إلى الرياض، ولقائه بعدد من المسؤولين السعوديين، أعقبها إعلان حصوله على دعم سعودي واسع لتحقيق ما أسماه “انتزاع حقوق حضرموت” والوصول إلى “الحكم الذاتي”، في خطوة تمثّل تصعيداً مباشراً ضد المجلس الانتقالي.

وتسببت زيارة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى المكلا خلال شهر رمضان في تأجيج الخلاف بشكل علني، حيث شن الزبيدي هجوماً على قيادة حلف قبائل حضرموت، ليرد عليه بن حبريش باتهامه بأنه “أداة بيد أسرة عفاش”، في تأكيد على عمق التناحر والتخوين المتبادل بين الفصائل العميلة.

وتفاقمت المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة بعد إعلان حلف قبائل حضرموت – المدعوم سعودياً – تشكيل قوة عسكرية وأمنية خاصة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، وهي خطوة اعتبرها مراقبون بداية لمرحلة جديدة من الصراع والفوضى، قد تُغرق المحافظة في نزاع دموي لا تحمد عقباه.

في ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو حضرموت على مشارف جولة جديدة من الصراع بين أدوات الاحتلال، في مشهد يعكس هشاشة مشروع العدوان وفشل أدواته في إدارة المناطق المحتلة، وسط معاناة مستمرة لأبناء المحافظة من الأزمات المعيشية والفراغ الأمني والفساد المستشري.

مقالات مشابهة

  • حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ بين أدوات العدوان ينذر بانفجار مسلح
  • تعرف على أفضل الطرق لتعليم طفلك الصلاة
  • رفض دعوى رابطة الليجا بوقف تسجيل داني أولمو وباو فيكتور مع برشلونة
  • 5 علامات تدل على خروج سلوك طفلك عن السيطرة .. إليك حلول مجربة
  • »نيشر AI« .. عيون رقمية تلاحق المتضامنين مع غزة في أمريكا
  • تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. احتمالات حدوث أزمة مالية ورادة
  • أخصائي : نصيحة منزلية فعالة للتخلص من الحموضة وارتجاع المريء .. فيديو
  • الظاهري: «منظومة الأزمات» من أحدث الأدوات الرقمية
  • الوعود الحكومية بين التحدي والواقع.. هل تملك بغداد الأدوات لتسليم سلاح الفصائل؟
  • احذر.. عدم تطعيم طفلك يعرضك للعقوبة وفقًا للقانون