أماكن خروج في إسكندرية.. 8 معالم تاريخية وثقافية لا تفوتك زيارتها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الإسكندرية من أجمل المدن المصرية، وأكثرها تنوعًا واحتواءً لأماكن الخروج والترفيه، فهي تضم عديد من المواقع الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية، ومراكز التسوق والمطاعم والمقاهي، لذا نوضح لكم مجموعة أماكن خروج في الإسكندرية.
أماكن الخروج في إسكندريةمن أهم أماكن الخروج بمحافظة الإسكندرية، قلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية، وحدائق المنتزه، وكورنيش الإسكندرية، وسوق العطارين، وعديد من الأماكن الأخرى.
مكتبة الإسكندرية من أكبر المكتبات في العالم، وتضم مخطوطات عديدة وكتب نادرة، كما تضم كثير من المرافق الثقافية والتعليمية والترفيهية، وبذلك يُمكنك زيارة مكتبة الإسكندرية للاستمتاع بجولة في أروقتها، والتعرف على تاريخها العريق، وزيارة المتحف البحري، أو مشاهدة فيلما في مسرح مكتبة الإسكندرية.
قلعة قايتباي من أهم المعالم الأثرية في المدينة، وتقع على رأس شبه جزيرة منارة الإسكندرية، وتتميز بإطلالتها الرائعة على البحر المتوسط، وعند زيارة قلعة قايتباي، يمكنك التجول داخل أسوارها، والتعرف على تاريخها العريق، وتستطيع مشاهدة عروض الصوت والضوء التي يُقام في القلعة خلال المساء.
قصر غارق يقع في خليج أبو قير، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من مدينة الإسكندرية، يُعتقد أن القصر يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكان موطنًا للملكة كليوباترا السابعة، آخر ملوك مصر البطلمية.
يعود تاريخ اكتشاف قصر كليوباترا إلى عام 1992، عندما كان فريق من علماء الآثار الفرنسيين يقومون بأعمال مسح قاع البحر في خليج أبو قير، وقد عثر الفريق على بقايا القصر، بما في ذلك الأعمدة والجدران والأرضيات المزخرفة، ويُعتقد أن القصر كان عبارة عن مجمع كبير يضم عديد من المباني، بما في ذلك قصور وحمامات ومسرح، وكان محاطًا بحدائق جميلة، ويطل على البحر المتوسط.
حدائق المنتزهحدائق المنتزه من أكبر الحدائق في مصر، وتضم عديد من المعالم الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية، ويُمكنك الاستمتاع بجولة في حدائق المنتزه، والتعرف على معالمها الأثرية، أو السباحة في أحد شواطئها، أو تناول الطعام في أحد مطاعمها.
قصر رأس التينقصر رأس التين من أهم المعالم الأثرية في المدينة، ويُعرف باسم «درة القصور الملكية في البلاد»، وقد أمر محمد علي باشا ببناء القصر عام 1834، وكان مقرًا صيفيًا له ولخلفائه، ويتكون القصر من مبنى رئيسي يضم عدة قاعات وغرف، بالإضافة إلى حدائق واسعة، وقد تم بناؤه على الطراز الأوروبي، ويتميز بواجهته الفخمة، وأعمدته الرخامية، وزخرفته الرائعة.
كورنيش الإسكندريةيمتد كورنيش الإسكندرية لمسافة حوالي 21 كيلومترًا، ويُعد وجهة مثالية للتنزه والمشي والجري وركوب الدراجات، كما يضم كثير من المطاعم والمقاهي والشواطئ، لذا يُمكنك الاستمتاع بإطلالة ساحرة على البحر المتوسط، وممارسة رياضة المشي أو الجري أو ركوب الدراجات، أو تناول الطعام في أحد المطاعم والمقاهي المطلة على الكورنيش.
سوق العطارين من أقدم الأسواق في المدينة، ويضم كثير من المحلات التجارية التي تبيع العطور والبهارات والتوابل، ويُمكنك زيارة سوق العطارين للاستمتاع بجولة في أروقته، والتعرف على تاريخه العريق، وشراء بعض العطور والبهارات والتوابل.
يحتوي متحف الإسكندرية على ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل معظم العصور التي مرت على المدينة، التي تأسست عام 332 ق.م، ومبنى المتحف عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو أسعد باسيلي، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي.
ِبيع القصر عام 1954 للسفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه، واشتراه المجلس الأعلى للآثار مجددا بمبلغ 12 مليون جنيه، وحوله إلى متحف قومي للمدينة، وعنوان المتحف 110 طريق الحرية.
وفي النهاية يُشار إلى أن الإسكندرية هي مدينة نابضة بالحياة، وتوفر كثير من الخيارات للخروج والترفيه، ما يجعلها وجهة مثالية لقضاء إجازة ممتعة، وهذه مجرد بعض من أماكن خروج في إسكندرية، وهناك كثير من الأماكن الأخرى تستحق الزيارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورنيش الإسكندرية متحف الإسكندرية القومي مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة قلعة قایتبای والتعرف على فی المدینة کثیر من ی مکنک
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟
قسمت استعادة الجيش السوداني غالب أجزاء العاصمة الخرطوم ظهر قوات الدعم السريع، بعد أن كانت تتمدد في مفاصل العاصمة ومواقعها الإستراتيجية قرابة العامين. وكان وجودها في مواقع حساسة -بينها القصر الرئاسي ومباني الإذاعة والتلفزيون- بحكم المشاركة في تأمينها، قد أتاح لها الفرصة لتستولي عليها فور بدء القتال العنيف منتصف أبريل 2023.
التغيير ـــ وكالات
ويتفق خبراء عسكريون على أن استعادة الجيش القصر الرئاسي يوم 21 مارس/آذار الماضي مثلت الضربة الأقوى لقوات الدعم السريع، خاصة أن ذلك تحقق بعد نحو ستة أيام من إعلان قائد تلك القوات محمد حمدان دقلو “حميدتي” يوم 15 آذار الماضي أنهم لن يغادروا القصر، وستبقى قواته في المقرن وفي الخرطوم.
وظهر حميدتي وقتها لأول مرة مرتديًا الكدمول -غطاء الرأس- مع الزي العسكري، متحدثًا عن أن الدعم السريع قد تغير تمامًا وأصبح لديه تحالفات سياسية وعسكرية، مهددًا بأن القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفًا “ومن كل فج عميق”. لكن الوقائع أثبتت أن قوات حميدتي لم تصمد أمام هجمات الجيش وحلفائه.
بداية الحصاركثف الجيش السوداني والقوات المساندة له الحصار على الدعم السريع في الخرطوم منذ إطلاق الهجوم البري الواسع يوم 26 سبتمبر 2024، وتمكن خلاله من الاستحواذ على رؤوس الجسور الرئيسية في شمال وغرب العاصمة، وهي جسر الحلفايا وجسر الفتيحاب وجسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والخرطوم والموصل إلى منطقة المقرن القريبة من وسط الخرطوم، حيث دارت مواجهات شرسة امتدت لأسابيع طويلة.
بالتوازي مع ذلك، كان الجيش يحقق انتصارات متوالية في ولايات السودان الوسطى التي كانت خاضعة لقوات الدعم السريع، حيث تمكن من تحرير جبل موية بولاية سنار في أكتوبر الماضي، ليشكل هذا التقدم علامة فارقة في مسارح العمليات العسكرية المباشرة، تفككت بعدها قدرات الدعم السريع وقوته الصلبة، مع استعادة الجيش مدن الدندر والسوكي وسنجة عاصمة ولاية سنار وغيرها من المناطق، لتتراجع قوات الدعم السريع جنوبًا حتى حدود دولة جنوب السودان، وشمالًا نحو ولاية الجزيرة.
وبعد تحرير الجزء الأكبر من ولاية سنار، واصل الجيش تقدمه حتى تمكن من استعادة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، في يناير الماضي، وأعقب ذلك إبعاد قوات الدعم السريع من مدن وقرى الولاية، وصولًا إلى جسر سوبا شرقي الخرطوم.
ويقول قائد قوات العمل الخاص بمحور سنار فتح العليم الشوبلي للجزيرة نت إن اكتمال عملية تحرير الجزيرة أسهم في فرض حصار على الدعم السريع داخل الخرطوم، وكانت إحدى مفاتيح تحريرها.
ويضيف “القوات التي حررت الجزيرة هي التي أحكمت الخناق على الدعم السريع داخل الخرطوم ورفعت من وتيرة تحركات الجيش وتحرير مواقع كانت تحت سيطرة المليشيا، حيث تم تطويق الدعم السريع من ثلاثة محاور، وهي: شرق النيل (سوبا شرق)، وجنوب الخرطوم (الباقير)، ومحور جبل أولياء”.
تضييق الخناقبالتزامن مع تلك التحركات، ظلت قوات الجيش القادمة من أم درمان غربًا تتقدم ببطء بهجمات برية مسنودة بالطيران والمسيرات والقصف، حتى تمكنت من إنهاء قبضة الدعم السريع على الخرطوم بحري، وربط القوات مع سلاح الإشارة، ثم التقدم صوب مقر القيادة العامة بالخرطوم.
ومع تمكن الجيش من فك الحصار عن القيادة العامة، بدأ التحضير سريعًا لخطة تحرير القصر الرئاسي والوزارات المهمة التي تحيط به، وعلى رأسها الخارجية ومجلس الوزراء.
وبحسب مصدر عسكري من القوات المساندة للجيش تحدث للجزيرة نت، فإن قادة الجيش وضعوا خطة محكمة للسيطرة على وسط الخرطوم، الذي كان يتسم بخطورة كبيرة بحكم انتشار قناصة الدعم السريع في مبانيه العالية المحيطة بالقصر وحتى البعيدة نسبيًا عنه كقاعة الصداقة وبرج الفاتح، لافتًا إلى أن القناصة كانوا مزودين بأسلحة متطورة وصواريخ موجهة.
ويشير المصدر العسكري إلى أن القوات القادمة من أم درمان واجهت مقاومة شرسة في منطقة المقرن، وهي من المواقع الحاكمة في التوجه صوب القصر.
ويؤكد أن الجيش ومسانديه من القوات الأخرى فقدوا أعدادًا كبيرة من المقاتلين في هذه الجبهة، حيث تم استهدافهم على يد عناصر الدعم السريع بأسلحة القنص، ومع ذلك كان الإصرار متعاظمًا وسط قوات الجيش للتقدم، مسنودًا بقصف المسيرات والمدفعية، وفقما يقول.
المعركة الفاصلةبعد الحصار المطبق على عناصر الدعم السريع وسط الخرطوم والقصر الرئاسي، لم تستسلم قوات الدعم السريع بسهولة، بل دفعت بقوات كبيرة من جنوب الخرطوم حاولت فتح الطريق لخروج القوة المحاصرة في القصر وسحبها باتجاه الجنوب.
وبالفعل دارت معارك عنيفة يومي 18 و19 الماضي في شارع القصر، لكن موقف الجيش تعزز وقتها بالتقاء جنود سلاح المدرعات بالقيادة العامة، مما قاد لترجيح كفة الجيش بقوة ليستمر في التقدم باتجاه القصر.
يقول المصدر العسكري إن هذه المواجهة الشرسة كسرت شوكة قوات الدعم السريع، وتلقت خلالها ضربات قوية، حيث تم تدمير ما لا يقل عن 100 عربة وقتل حوالي 600 من عناصر الدعم، بعد أن لعب الطيران المسيّر دورًا محوريا في الحسم، واستهداف القوة الصلبة والدفاعات المتقدمة للدعم السريع وسط الخرطوم.
الانهيار الكاملمهدت هذه المعركة الحاسمة لتمكين الجيش من استلام القصر الرئاسي يوم 21 مارس وانهارت بعدها دفاعات قوات الدعم السريع، وبدأت تلك القوات في الانسحاب تباعًا من المواقع الحيوية في شرق الخرطوم وجنوبها.
ولم تشهد المقار التي كانت تحتلها وتتخذ منها مراكز للقيادة والسيطرة في ضاحية الرياض، والمدينة الرياضية، وحي المطار، وجامعة أفريقيا العالمية، أي قتال بعد أن اختارت ما تبقى من قوات الدعم السريع الانسحاب جنوبًا ومغادرة الخرطوم.
يُشار إلى أن الجيش لم يعلن حتى الآن رسميًا تحرير الخرطوم، حيث لا تزال المواجهات العسكرية محتدمة في غرب أم درمان، مع تقدم ملحوظ للجيش الذي أعلن المتحدث باسمه اليوم الثلاثاء عن التمكن من “سحق وتدمير شراذم مليشيا آل دقلو” -في إشارة للدعم السريع- في مناطق الصفوة والحلة الجديدة وقرية الصفيراء ومعسكر الكونان، مشيرًا إلى “استمرار ملاحقة وتصفية ما تبقى من جيوب محدودة” في المنطقة.
المصدر : الجزيرة
الوسومالجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع سنار