الذكاء الاصطناعي في خدمة الرياضة واللياقة: كيف يساعد التكنولوجيا في تحسين الأداء البدني؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تشهد صناعة الرياضة واللياقة تحولات هائلة بفضل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث يسهم هذا التطور في تحسين الأداء البدني وتحقيق أهداف التمرين بشكل فعّال ومستدام.
1. تخصيص برامج التدريب: تحليل دقيق لاحتياجات الفرد
يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الشخصية والطبية لفهم احتياجات كل فرد. يمكن أن تقوم البرامج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بتحليل أداء الرياضي ومستوى لياقته لتخصيص برامج تدريب محددة تلبي احتياجاته وتطلعاته الفردية.
2. الأجهزة القابلة للارتداء: متابعة دقيقة للنشاط البدني
تُعتبر الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية وأجهزة مراقبة اللياقة، شركاءً حيويين في رحلة اللياقة البدنية. يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات التي تُقدمها هذه الأجهزة، مما يسهم في توفير إحصائيات دقيقة حول النشاط البدني والتقدم نحو الأهداف المحددة.
3. التوجيه الذكي: نصائح فورية للتحسين
تعتمد بعض التطبيقات والأجهزة على الذكاء الاصطناعي لتقديم توجيه فوري للرياضيين والمدربين. يمكن للتحليل الفوري للأداء أن يوفر نصائح حول كيفية تحسين تقنيات التمرين، وتحسين اللياقة البدنية، وتقليل فرص الإصابات.
4. العمليات الروبوتية: مساعدة في التدريب الشخصي
تقدم التقنيات الروبوتية المتقدمة أنظمة تدريب شخصي ذكية. يمكن للروبوتات الذكية أن تقدم تدريبات متقدمة، تستند إلى معرفة الذكاء الاصطناعي بأحدث تقنيات التمرين والتطورات البيولوجية للجسم.
5. تحليل الأداء بالواقع الافتراضي: محاكاة البيئات الرياضية
يُستخدم الواقع الافتراضي لتحليل الأداء وتحسين المهارات الرياضية. يمكن للرياضيين تجربة محاكاة واقعية للظروف الرياضية والبيئات، مما يساعدهم على التكيف وتحسين أدائهم في الظروف الفعلية.
يُظهر الذكاء الاصطناعي أنه عامل رئيسي في تحسين الأداء البدني وتعزيز اللياقة البدنية. مع تطور التكنولوجيا، نجد أن الابتكار في مجال الرياضة واللياقة يساهم في توفير تجارب فريدة ومستدامة للرياضيين والهواة على حد سواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اللياقة الرياضة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".