تشهد صناعة الرياضة واللياقة تحولات هائلة بفضل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث يسهم هذا التطور في تحسين الأداء البدني وتحقيق أهداف التمرين بشكل فعّال ومستدام.

1. تخصيص برامج التدريب: تحليل دقيق لاحتياجات الفرد

يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الشخصية والطبية لفهم احتياجات كل فرد. يمكن أن تقوم البرامج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بتحليل أداء الرياضي ومستوى لياقته لتخصيص برامج تدريب محددة تلبي احتياجاته وتطلعاته الفردية.

2. الأجهزة القابلة للارتداء: متابعة دقيقة للنشاط البدني

تُعتبر الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية وأجهزة مراقبة اللياقة، شركاءً حيويين في رحلة اللياقة البدنية. يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات التي تُقدمها هذه الأجهزة، مما يسهم في توفير إحصائيات دقيقة حول النشاط البدني والتقدم نحو الأهداف المحددة.

3. التوجيه الذكي: نصائح فورية للتحسين

تعتمد بعض التطبيقات والأجهزة على الذكاء الاصطناعي لتقديم توجيه فوري للرياضيين والمدربين. يمكن للتحليل الفوري للأداء أن يوفر نصائح حول كيفية تحسين تقنيات التمرين، وتحسين اللياقة البدنية، وتقليل فرص الإصابات.

4. العمليات الروبوتية: مساعدة في التدريب الشخصي

تقدم التقنيات الروبوتية المتقدمة أنظمة تدريب شخصي ذكية. يمكن للروبوتات الذكية أن تقدم تدريبات متقدمة، تستند إلى معرفة الذكاء الاصطناعي بأحدث تقنيات التمرين والتطورات البيولوجية للجسم.

5. تحليل الأداء بالواقع الافتراضي: محاكاة البيئات الرياضية

يُستخدم الواقع الافتراضي لتحليل الأداء وتحسين المهارات الرياضية. يمكن للرياضيين تجربة محاكاة واقعية للظروف الرياضية والبيئات، مما يساعدهم على التكيف وتحسين أدائهم في الظروف الفعلية.

يُظهر الذكاء الاصطناعي أنه عامل رئيسي في تحسين الأداء البدني وتعزيز اللياقة البدنية. مع تطور التكنولوجيا، نجد أن الابتكار في مجال الرياضة واللياقة يساهم في توفير تجارب فريدة ومستدامة للرياضيين والهواة على حد سواء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اللياقة الرياضة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟

في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.

اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات. 

بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.

ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟

يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر. 

ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.

تأثير القضايا القانونية على الفيديوهات

في السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.

بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني. 

وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.

ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟

تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر. 

هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة. 

يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة. 

وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة. 

مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.

مقالات مشابهة

  • برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • وزير الداخلية: تعزيز مكافحة الجرائم الإلكترونية عبر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • HUAWEI WATCH D2.. التكنولوجيا في خدمة صحتك بسعر مرتفع
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • محمد الشرقي يشهد ختام بطولة تحدي اللياقة البدنية