مسعود شومان: التنوع الثقافي جعل الشخصيات المصرية غير مُستهلكة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال مسعود شومان، الباحث في مجال التراث الشعبي، إن نهر الثقافة المصرية له روافد، وهذه الروافد لها أهمية كبيرة في تكوين الشخصية المصرية، ولكن وراء هذه النصوص التراثية سنجدها واحدة وتجمع المصريين جميعهم حول بعض القيم، وهذه الروافد هي من جعلت الشعب المصري متماسك عبر التاريخ في ظل الأزمات التاريخية.
وأكد مسعود شومان، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكستراا نيوز”،:" لدينا أعمدة للشخصية المصرية، وهذه الأعمدة متواجدة على الأطراف وفي القلب، وفي بعض الفترات يحدث إهمال للأطراف، في ظل فترات الدولة المركزية، ولكن الآن في ظل وجود التطوير الذي تقوم به الدولة المصرية على الحدود عاد الاهتمام بهذه الأعمدة، حيث التعامل مع الحدود حاليًا على أنها مناطق ممر لا مناطق مقر، وهذا التفكير مكمن ثراء ومكمن خطورة في ذات التوقيت، حيث يتعلق التفكير الإيجابي لتلك المناطق أنها مناطق يعبر منها الثقافات المختلفة، ولكن هذا التنوع هو سمة أساسية من ملامح الشخصية المصرية، وهذا التنوع هو الذي أكسب مصر مكانتها العظيمة، حيث هذا التنوع جعل مصر متنوعة، لذا الشخصيات المصرية ليست كائنات مستهلكة، وهذا التنوع بمثابة حائط صد أمام المعادين لمصر".
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شومان مسعود شومان التراث اخبار التوك شو مصر مسعود شومان محمد الباز
إقرأ أيضاً:
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن:
اكثر الممارسات بذاءة قي في الفضاء السياسي هذه الايام دعوة احزاب واجسام مدنية لإصلاح امني وعسكري حتي لو لم تتم الدعوة من ورش يمولها اجنبي تقوم في عواصم اجنبية بحضور اجانب جسميا او الكترونيا او عبر عملاء.
السبب بسيط وهو ان جل هذه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى الداعية للإصلاح عبارة عن اقطاعيات معطوبة تفتقد الديمقراطية وتملكها اسر او افراد يحكمونها للابد ويتلقون التمويل والدعم والتوجيه من الاجنبي في غياب كامل للشفافية المالية والمعلوماتية.
نقول لهؤلاء المدنيين اصلحوا انفسكم واحزابكم ومنظماتكم وحققوا فيها الديمقراطية والشفافية وبعد ذلك يمكنكم الدعوة للإصلاح الامني والعسكري وسندعو معكم. اما نعيقكم باسم اصلاح الجيش من انشطة يمولها اجانب في إطار اجندة تخدم الاجنبي فذلك هراء لا يخصنا ويجد منا كامل الاحتقار.
موقفنا هو نعم للإصلاح الامني والعسكري الذي يأتي علي اجندة سودانية وبأيدي سودانية ويشارك فيه مدنيون وعسكريون مؤهلون – وليس كل من هب ودب علي سنة تقدم، نكتة القرن الاشد بذاءة- لتحقيق مصلحة سودانية لا من اجل اهداف اجنبية يحملها كمبرادور سوداني قادم من اقطاعيات حزبية وراثية ام شللية او مجتمع مدني من فاقدي ديمقراطية ووطنية ومرتهنين للتمويل الخارجي.
اصلاح امني وعسكري علي اسنة نفس الايدى التي قادت الثورة السودانية من خانة اجمل واعظم ثورة في العالم هذا القرن فحولت الوطن الي اسوأ كارثة انسانية في غضون اربعة اعوام لن نحصد منه سوي وضع السودان في قبره مرة والي الابد.
اختشوا يا هؤلاء واعتزلوا العمل العام فان الفشل والعوار الذي اتي منكم بلا انقطاع تعجز اللغة عن الاحاطة به. ولكم قدوة حسنة في السودانيين الشرفاء الذين يأكلون لقمة شريفة ونظيفة من ركشة او عمل شاق في مصانع الجوار او حراسة المباني او بيع الكسرة والكعك وحتي بائعو وبائعات الهوي يبيعون لحمهم الذي هو حق يخصهم ولا يبيعون لحم واوطان غيرهم الآخرين من غير حق لانها ليست ملكهم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب