منها «علاج تكيسات المبايض وخسارة الوزن».. فوائد السمسم للنساء بعد سن الـ30
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يعد السمسم من أهم البذور التي تمد جسم المرأة بالعديد من الفوائد الصحية كما أنه يساعد فى علاج الأمراض وينصح الكثير من الأطباء والباحثين بتناول المرأة للسمسم وخاصة بعد سن الـ 30، فيجب على كل امرأة أن تتناول ملعقة سمسم يوميا لما سوف يعود عليها من فائدة كبيرة.
ونقدم لكم بعض فوائد السمسم للنساء، ومنها:
1) يساعد فى فقدان الوزن:
يؤدي تناول ملعقة من بذور السمسم يوميا على التحكم بالشهية وزيادة معدل الأيض مما يؤدي للشعور بالشبع وعدم تناول الطعام بكثرة وبالتالي يساعد فى خسارة الوزن.
2) يعالج تكيس المبايض:
عندما تبلغ المرأة عمر الـ٣٠ تصبح معرضة لتكيسات المبايض بشكل كبير وبالتالي يجب أن تتناول بذور السمسم حيث أنه غنى بالزنك والكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين، مما يساعد فى زيادة مستوى الأنسولين وتنظيم الهرمونات، وبالتالي يساعد علاج تكيس المبايض بشكل كبير.
3) تنظيم الدورة الشهرية:
تعانى الكثير من النساء من اضطراب الدورة الشهرية ولكن تناول السمسم يساعد في انتظام الدورة الشهرية وذلك بسبب القشور الموجودة على بذوره والتي تتحكم في إنتاج الهرمون الزائد.
4) يكافح الشيخوخة:
تناول بذور السمسم يساعد فى مكافحة الشيخوخة حيث أنه يحتوى على مضادات الأكسدة وإزالة السموم من الجسم مما يجعل البشرة أكثر صحة ونضارة.
5) يمنع تساقط الشعر:
يقضى تناول السمسم على تساقط الشعر ويعزز النمو وذلك لأنه يحتوى على الكثير من الأحماض الدهنية التي يحتاجها الشعر مثل: الأوميغا 3، والأوميغا 6، والأوميغا 9 التى ساعد بشكل كبير في زيادة نمو الشعر وحمايته من التساقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السمسم فقدان الوزن یساعد فى
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
في إحدى المصادفات الفلكية المثيرة والأولى من نوعها، عثرت مجموعة من الفلكيين على مجرتين تقعان على استقامة واحدة عند النظر إليهما من الأرض، إذ تقف إحداهما خلف الأخرى كأنهما عدسة مزدوجة.
وبفضل تأثير الجاذبية الهائل، يحدث انحناء للضوء الصادر من خلفهما، فيتضخم كاشفا عن تفاصيل لم تكن مرئية من قبل، وما يكشف عنه الباحثون أن المصدر الضوئي البعيد القابع خلفهما يعود أصله إلى ثقب أسود عملاق ومضيء يُعرف بالكويزار (نجم زائف)، ينبعث منه ضوء يسلك مسارا متعرجا حول المجرتين.
والكويزارات هي مجرات بعيدة جدا عن الأرض، تحتوي على منطقة غازية ساخنة ونشطة جدا محيطة مباشرة بثقب أسود هائل، وتصل درجة حرارتها المئوية إلى مئات الآلاف، ولذلك فإن تلك المنطقة تكون لامعة جدا، وهي ما يلاحظه العلماء في تلك المجرات البعيدة.
وإضافة إلى ذلك، تعمل العدسة المزدوجة على كسر الأشعة وتضخيم الأجسام الفلكية خلفها، لتمنح الفلكيين فرصة لإجراء قياسات دقيقة لمعدل التوسع الكوني المعروف بثابت هابل، وقد أفاد الفريق البحثي من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بهذه النتائج في ورقة بحثية لم تُراجع بعد.
هذه الحلقة تمثل تشوها لصورة أحد المجرات الواقعة في خلفية المجرة الظاهرة في المركز (ناسا) عدسات آينشتاينيعرف علماء الفلك حوالي 1000 حالة يظهر فيها تأثير الجاذبية القوي للأجرام السماوية الضخمة، مثل المجرات والعناقيد المجرية، حيث تنحني أشعة الضوء القادمة من مصادر ساطعة خلفها، تماما كما تنبأت به نظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين.
تسمى هذه الظاهرة "عدسة الجاذبية"، ويشبه الأمر أن تضع أمام عينيك على الطاولة كوب ماء فيشوه صورة ما يقع في خلفيته، لكن في الفضاء فإن جاذبية المجرات هي ما يفعل ذلك، حيث تشوه صورة المجرات الأخرى التي تقع في خلفيتها بالنسبة لنا ونحن نلتقط الصورة.
وغالبا ما تكون عناقيد المجرات عدسات غير مثالية، مما يؤدي إلى إنتاج صور مشوهة، أما المجرات الإهليلجية التي تمتاز بتماثل أشكالها ولبها الكثيف، فتعمل كعدسات بسيطة مشابهة للعدسات المستخدمة في النظارات أو المناظير التي نعرفها.
سنوات من الرصد والتحليلفي عام 2017، اعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا نظاما استثنائيا في مجرة J1721+8842، وهي مجرة إهليلجية تشكل عدسة جاذبية تنحني خلالها أشعة ضوء صادرة عن كويزار يقع خلفها، وعليه ينتج 4 صور مكررة للمصدر الضوئي ذاته، وتعتبر هذه الأنظمة ذات أهمية علمية كبيرة، لأن سطوع الكويزارات يتغير بمرور الوقت.
على مدار عامين، استخدم الفريق البحثي تلسكوب نورديك البصري لدراسة المجرة، ووثق التغيرات في الصور الأربع للكويزار. وفي أثناء عمليات المسح، ظهر فجأة ضوءان باهتان إضافيان، مما دفع الفريق للاعتقاد بأنها صور مكررة ناتجة عن كويزار آخر قريب من الأول.
ولكن عند دراسة الضوءين الجديدين بشكل أدق، لاحظوا أن خصائصهما تطابق تماما خصائص الضوء في الصور الأربع الأصلية، مما يعني أن الضوء كان صادرا من كويزار واحد فقط، تكرر 6 مرات، ويُعزى هذا الأمر لوجود عدسة مزدوجة لمجرتين مصطفتين وراء بعضهما.
وباستخدام نموذج حاسوبي لتتبع المسارات المحتملة للضوء القادم من الكويزار، خلص الفريق إلى أن اثنتين من الصور نتجتا عن انحناء الضوء حول المجرتين في مسار متعرج.
ومن خلال دراسة الفروق الزمنية في الصور الست ومسارات الضوء المختلفة، يأمل الفريق في حساب قيمة دقيقة للغاية لثابت هابل، ويعتبر هذا الإنجاز مهما، لأن قيمة ثابت هابل موضع جدل بين الفرق العلمية التي تقيسه بطرق مختلفة، وهو ما يعرف بمعضلة "توتر هابل".