صحيفة الاتحاد:
2024-12-17@10:33:51 GMT

«صحراء الإمارات».. وجهة عشاق التخييم

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
صحراء الإمارات وجهة مثالية للعائلات، وواحدة من أهم المزارات التي تستقطب أعداداً متزايدة من السياح من مختلف الجنسيات، ممن ينتظرون موسم الأجواء الباردة لممارسة الرياضات الصحراوية، والتعرف على الموروث الإماراتي الأصيل. 

خيارات مثالية  
مع قدوم فصل الشتاء، يبدأ عشاق التخييم بالبحث عن أماكن جديدة تنعم بالهدوء والراحة والطمأنينة بعيداً عن ضوضاء المدينة، لاستكشاف طبيعة الصحراء وأسرارها، عبر مجموعة من الخبراء والمرشدين الذين درسوا طرقاتها وثقافتها وعاداتها.

ويزداد الإقبال على المناطق الصحراوية في الدولة، لما توفره من خيارات تخييم مثالية.

ضيافة راقية
يقول سلطان كراني، مرشد سياحي إماراتي، إن الأجواء الجميلة والكرم وخيارات الضيافة الراقية، عناصر جعلت الإمارات مقصداً للزوار من مختلف الجنسيات، موضحاً أن الفعاليات الكبيرة التي استضافتها الدولة، مثل «إكسبو 2020» و«كوب 28» ومهرجان «تل مرعب» شكّلت عامل جذب سياحي.

ويذكر كراني أن الإمارات توفر خيارات واسعة ومتنوعة خلال فصل الشتاء، تلبي مختلف الأذواق، ما يجعل الإمارات وجهة جاذبة للسياحة من مختلف دول العالم.

وجهة عائلية
ويشير سلطان كراني، إلى أن موسم الشتاء في الإمارات نقطة جذب كبيرة، لكل من يفضّل الأماكن المفتوحة، ولكل من يهوى الرحلات الصحراوية.
ويقول: من خلال خبرتي في مجال الإرشاد السياحي، فإن القادمين من خارج الدولة يعشقون زيارة المعالم الصحراوية في الدولة، لما توفره الإمارات من أمن وأمان يشجع العائلات على زيارتها والتجول في أرجائها بكل راحة، موضحاً أن الطلب ازداد على السياحة الصحراوية والتخييم الليلي.  

أخبار ذات صلة عيسى البستكي.. محترف «كوسبلاي» «التأهيل الزراعي أبوظبي».. منصة لتمكين أصحاب الهمم أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملة

كرم الضيافة
سحر الطبيعة في فصل الشتاء والأمن والحفاوة وكرم الضيافة، عناصر جاذبة للاستمتاع بالرحلات الشائقة في قلب الصحراء، حيث يخوض الزوار تجارب لا تنسى. ويبقى ركوب سيارات الدفع الرباعي من أكثر التجارب التي يقبل عليها الكبار والصغار من محبي المغامرات، إلى جانب حضور إعداد القهوة العربية، وارتداء الزي الإماراتي ونقش الحناء وتناول الطعام في الهواء الطلق، حيث يتعرف الجميع على جزء من تراث الإمارات، من وركوب الجمال والاستمتاع بالكثبان اللامعة والتزلج على الرمال.

تحت النجوم
تزخر الإمارات بالعديد من المخيمات التي تعكس حياة البداوة في صحراء ليوا بأبوظبي، وصحراء دبي ورأس الخيمة، وهذه المخيمات تقدم مزيجاً من التراث العربي الغني ومظاهر الفخامة والترف الإماراتي، ضمن تجربة رائعة بعيداً عن صخب الحياة في المدينة والروتين اليومي، حيث تصطحبك هذه الأجواء إلى عالم ساحر، يسمح بمراقبة النجوم وقضاء أجمل الأوقات في فضاء رحب وسيع برماله الذهبية الساحرة. 

موروث أصيل
ويشير مطر المنصوري، صاحب أحد المخيمات، إلى أن أجواء فصل الشتاء تدفع الناس إلى البحث عن أماكن وفضاءات تعكس فن عيش الإماراتي، من التخييم في البر إلى ركوب سيارات الدفع الرباعي والتزلج على الرمال أو ركوب الخيل والجمال أو الدراجات، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية من حناء وارتداء الملابس التقليدية والتقاط الصور، وصولاً إلى كرم الضيافة العربية، ما يجعل من هذه الرحلات فضاءً للترفيه حيث يتعرف الزائر على كنوز التراث وعادات وتقاليد الآباء والأجداد وقيم الموروث بروحه الأصيلة.

أجواء رائعة
ويؤكد المنصوري أن هذا النوع من السياحة يشهد إقبالاً منقطع النظير، فرحلات التخييم تتيح الفرصة لأفراد العائلة بالاستمتاع بأجواء الطبيعة الصحراوية الخلابة، حيث يحرص أصحاب هذه المشاريع على توفير تجربة ترفيهية وتثقيفية رائعة للضيوف، من خلال استقبالهم بالقهوة العربية والتمر والجلوس والاسترخاء في البر ورؤية النجوم المتلألئة والاستمتاع بتجربة الشواء في الهواء الطلق، فضلاً عن جولات تعليمية وتثقيفية في الصحراء بمساعدة المرشدين السياحيين.

السياحة الداخلية    
يقول مطر المنصوري: موسم السياحة في الإمارات يشهد زخماً كبيراً خلال فترة الشتاء وحتى شهر أبريل، ويُعتبر التخييم فكرة متأصلة في المجتمع، وجزءاً من ذاكرتنا وعاداتنا وتقاليدنا، ونحن معتادون على هذه الأجواء التي تحقق السعادة والراحة عبر الرحلات وسط الطبيعة. وأصبحنا نلاحظ وجود كرفانات في مناطق التخييم، وأماكن للمبيت تحت النجوم، وكلها مؤشرات تدعم السياحة الداخلية، ويجب استثمارها في تعزيز الثقافة الإماراتية من كرم الضيافة وتحضير القهوة والسنع وركوب الإبل وارتداء الأزياء التقليدية لتقريب الزوار من حياة الأجداد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صحراء الإمارات الشتاء أجمل شتاء في العالم الشتاء في الإمارات الإمارات السياحة السياحة في الإمارات التخييم فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

تفاصيل افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية في صحراء كوم أمبو

 افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، محطة "ابيدوس 1 للطاقة الشمسية" في صحراء كوم أمبو بمحافظة أسوان بقدرة 500 ميجاوات، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس/ كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور/ إسماعيل كمال، محافظ أسوان، و/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، و/ فوميو إيواي، سفير اليابان لدى القاهرة، و/حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركتي "النويس للاستثمار" و"إيميا باور"، وعدد من مسئولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.

وقبيل إزاحة الستار، إيذانًا ببدء تشغيل المحطة رسميًا، صعد رئيس الوزراء على منصة مرتفعة لاستشراف الكم الهائل من الألواح الشمسية المُتراصة جنبًا إلى جنب على المساحة الشاسعة المُقام عليها محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية.

وعقب إزاحة الستار انتقل الدكتور مصطفى مدبولي لتفقد غرفة التحكم والمراقبة ثم انتقل إلى تفقد غرفة المُحولات، حيث يتم تحويل الكهرباء النظيفة المُولدة من المحطة إلى الشبكة القومية.

وفي غضون ذلك، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من مهندس تشغيل محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية، الذي أشار إلى أن المحطة تُقام على مساحة 10 كيلومترات مربعة (10 آلاف متر مربع) بقدرة 500 ميجاوات.

وفي غضون ذلك، قال/ حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة "إيميا باور" إن استثمارات المحطة تبلغ 500 مليون دولار بتمويل من كل من: مؤسسة التمويل الدولية "IFC" عضو "مجموعة البنك الدولي"، والبنك الهولندي للتنمية "FMO"، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي" JICA"، والمقاول العام للمشروع شركة باور شاينا " Power China" الصينية.

وأوضح "النويس" أن المحطة تضم مليونا و22 ألفا و896 خلية شمسية، بالإضافة إلى 1920 محولًا فرعيًا و64 محطة تحويل، إلى جانب المُحولين الرئيسيين الأكبر من نوعهما في إفريقيا والشرق الأوسط حيث تبلغ قدرة كل منهما 300 ميجاوات ويزن كل منهما 255 طنا.

وأشار النويس إلى أن المحطة توفر الكهرباء لـ 256 ألف منزل، كما تسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 760 طنا سنويا.

وقال "النويس": بدأ العمل في موقع محطة "أبيدوس للطاقة الشمسية" في مارس 2023، بعقول وأياد مصرية بواقع 95 بالمائة من المستوى الإداري للمشروع مصريين، و100% من العمالة مصرية، وبلغ عدد العاملين في الموقع في ذروة أعمال المشروع 3500 شخص، وحقق المشروع 4.9 مليون ساعة عمل آمنة.

وحول استثمارات الشركة في مصر، أوضح/ حسين النويس أن استثمارات الشركة الإماراتية في السوق المصرية تتجاوز 2 مليار دولار بقطاع الطاقة المتجددة، ويشمل ذلك محطة الطاقة الشمسية أبيدوس 1 مع نظام تخزين طاقة البطارية 300 ميجاوات في الساعة، ومزرعة الرياح أمونيت بقدرة 500 ميجاوات، ومحطة الطاقة الشمسية أبيدوس 2 بقدرة 1000 ميجاوات مع 600 ميجاوات ساعة من نظام BESS.

مقالات مشابهة

  • هذا موعد بداية فصل الشتاء في الإمارات
  • تونج إيلي التركية.. وجهة عشاق التسلق والرياضات الجبلية في قلب الطبيعة
  • عبدالله بن طوق يطلق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”
  • وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»
  • شمال سيناء: زراعة الزعتر في المناطق الصحراوية
  • الإمارات وجهة إقليمية لجراحات التجميل و«قطينة» يستعرض أحدث التطورات
  • أ ف ب: مستشار رئيس الإمارات يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت بنظام الأسد
  • ديربي مانشستر وكلاسيكو فرنسا ومباراة برشلونة.. أحد ممتاز ينتظر عشاق المستديرة
  • تفاصيل افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية في صحراء كوم أمبو
  • دورة تدريبية لتعزيز المهارات العملية في الزراعة والبيئة الصحراوية في محطة بحوث سيوة