"اتحاد الصناعات المصرية" و"العمل الدولية" يختتمان الدورة التدريبية السابعة لتشغيل الشباب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اختتمت الدورة التدريبية السابعة من أكاديمية اتحاد الصناعات المصرية للموارد البشرية والنوع الاجتماعي بنجاح أعمالها، اليوم /الخميس/، التي نظمها مشروع منظمة العمل الدولية "تشغيل الشباب في مصر.. التمكين الاقتصادي" في إطار برنامج "فرصة"، عقب تدريب مكثف لمدة 10 أيام لمديري الموارد البشرية بالشركات الخاصة التي تم التعاون معه، خلال تنفيذ أنشطة المشروع بمحافظتي الشرقية وأسيوط.
ويتم تنفيذ مشروع "تشغيل الشباب في مصر.. التمكين الاقتصادي"، بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، وبتمويل من الحكومة النرويجية؛ بهدف تقديم خدمات المساعدة الاجتماعية والاقتصادية والحوافز للأسر المعيشية الأكثر فقرًا في مصر من مستفيدي برنامج "تكافل و كرامة" في محافظتي الشرقية وأسيوط، ويستهدف المشروع التمكين الاقتصادي من خلال مكونين رئيسين وهما العمل بأجر والتشغيل الذاتي.
وعملت الدورة التدريبية خلال أيام انعقادها على تعزيز مهارات مديري الموارد البشرية في مجال الموارد البشرية والنوع الاجتماعي، وهي تأتي استجابة للاحتياج الملحة للشركات المتوسطة والكبيرة في مصر، حيث تسعى أكاديمية اتحاد الصناعات المصرية للموارد البشرية والنوع الاجتماعي إلى تعزيز قدرات الشركات في إدارة الموارد البشرية بشكل مهني ومبدع واستباقي.
كما تهدف الأكاديمية إلى زيادة الوعي بقانون العمل وتعزيز الحوار الاجتماعي وتعزيز المساواة بين الجنسين، فيما يتعلق بإدارة الموارد البشرية (التعيين والتحليل الوظيفي وتخطيط القوى العاملة والتعيين، واختبار واختيار الموظفين.. إلخ)، والمساواة بين الجنسين (المساواة بين الجنسين ومعايير العمل الدولية، والتعامل مع العنف والتحرش الجنسي في مكان العمل.. إلخ)، والشؤون القانونية (أنواع العقود وإنهاء علاقة العمل، وفض المنازعات، والالتزامات القانونية والسلامة والصحة المهنية.. إلخ).
وشهدت الجلسة الختامية عروضًا من المشاركين شملت برامج التحسين للموارد البشرية، بهدف تطبيق استراتيجياتها ومخرجات التدريب على مدار العشرة أيام السابقة في منظماتهم.
وفي هذا السياق، قالت نشوى بلال، مديرة مشروع منظمة العمل الدولية "تشغيل الشباب في مصر.. التمكين الاقتصادي": "تبرز أكاديمية الموارد البشرية والنوع الاجتماعي كمبادرة فاعلة تعزز القدرات والمهارات التي تسهم في تعزيز فرص العمل والاستدامة، ويتحقق ذلك من خلال وصول الشباب في المناطق المستهدفة إلى العمل بأجر، حيث تشمل الأنشطة المقدمة في إطار المشروع ضمن مكون العمل بأجر على عدد من الأنشطة التي تهدف إلى تشغيل الباحثين عن العمل وتمكينهم اقتصاديا".
وأوضحت أن هذه الأنشطة هي: "أولا، رفع مهارات الشباب للبحث عن عمل لائق من خلال تدريبات نوادي البحث عن الوظيفة، وثانيا: تحسين عملية الموائمة بين العرض والطلب في سوق العمل من خلال ملتقيات التوظيف، وثالثا: توفير فرص عمل للباحثين عن عمل من خلال برنامج التدريب من أجل التشغيل، ورابعا: تحسين بيئة العمل و تقليل دوران العمالة من خلال تدريب أكاديمية الموارد البشرية والنوع الاجتماعي لموظفي الموارد البشرية بشركات القطاع الخاص بالتعاون مع مركز خدمات تطوير الأعمال ووحدة المرأة في العمل باتحاد الصناعات المصرية".
بينما أكد الدكتور فريد حجازي، كبير استشاريي منظمات أصحاب الأعمال في منظمة العمل الدولية مكتب القاهرة، على دعم مكتب أنشطة أصحاب العمل التابع لمنظمة العمل الدولية، وتطوير أكاديمية الموارد البشرية والمساواة بين الجنسين كخدمة جديدة لاتحاد الصناعات المصرية، من خلال وحدة المرأة في الأعمال.
وأضاف أن أكاديمية الموارد البشرية قامت، منذ إطلاقها في عام 2017، بتدريب 170 مديرًا وموظفًا للموارد البشرية من أكثر من 65 شركة تخدم أكثر من 25000 مستفيد غير مباشر.
بدوره، صرح الدكتور محمد سامي، مدير مكون التدريب والتوظيف في برنامج "فرصة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، قائلاً "إن تنظيم أكاديمية الموارد البشرية والنوع الاجتماعي لمشروع تشغيل الشباب في مصر يعد بمثابة دعم فني لتنمية قدرات مسئولي الموارد البشرية لشركاء برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي بوزارة التضامن الاجتماعي لتمكينهم من توفير بيئة عمل جاذبة لمستفيدى الدعم النقدي؛ مما يتحقق معه توفير فرص عمل لائق ودخل يحقق لهم حياة كريمة".
كما قال المهندس عادل نور الدين، مدير مركز خدمات تطوير الأعمال والمنسق العام لفروع اتحاد الصناعات المصرية، قائلاً: "يفتخر اتحاد الصناعات المصرية بالشراكة الوطيدة مع منظمة العمل الدولية بعد النجاح الباهر الذي حققته الأكاديمية في الدورات السابقة ومدى تأثيرها في تحسين أداء عديد من الشركات التي حصلت على التدريب المكثف بالأكاديمية، ويهدف في الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق الأكاديمية وتقديم دورات إضافية في مناطق متنوعة في جمهورية مصر العربية لتلبية احتياجات أوسع نطاقا".
من جانبهم، أعرب المشاركون عن رضاهم لأن الأكاديمية ساعدتهم على معالجة بعض التحديات التي يواجهونها على مستوى المؤسسات والتغلب عليها فيما يتعلق بارتفاع معدل دوران العمالة، وإضفاء الطابع المهني على علاقات العمل وزيادة امتثالهم لتشريعات العمل الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصریة منظمة العمل الدولیة التمکین الاقتصادی للموارد البشریة بین الجنسین من خلال
إقرأ أيضاً:
الجامعات المصرية تحقق تقدما بارزا في التصنيفات الدولية خلال 2024
شهد عام 2024 تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية في ترتيبها داخل التصنيفات الدولية، حيث حظي هذا الملف بدعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مدار العام.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال هذا العام في مختلف التصنيفات العالمية، موضحًا أن الاهتمام الكبير بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري.
وأكد الدكتور عاشور استمرار الجهود للارتقاء بالمؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، في إطار توجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، استثمارًا لمكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الوزير أنه خلال هذا العام استطاعت الجامعات المصرية تحقيق تحسن ملحوظ في مراكزها داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وزيادة في أعداد الجامعات المدرجة بكل تصنيف، كما شهد هذا العام تقدمًا جديدًا للجامعات المصرية بدخولها التصنيفات الخاصة ببرامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، منوهًا بدعمه لنشر فكر البرامج البينية والعابرة للتخصصات بالجامعات المصرية لأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
وخلال هذا العام 2024 دخلت الجامعات المصرية لأول مرة نسخة تصنيف التايمز للتخصصات البينية، حيث تم إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، وجاءت 4 جامعات منها ضمن أفضل مائة جامعة بالتصنيف على مستوى العالم، و7 جامعات ضمن أفضل مائتي جامعة عالميًا.
كما حققت الجامعات المصرية زيادة في أعدادها وتقدمًا في مراكزها داخل النسخ العامة للتصنيفات الدولية البارزة وذلك على النحو التالي:
تم إدراج 35 جامعة داخل النسخة العامة لتصنيف التايمز HE العالمي بآخر نسخة للعام 2024، وذلك بزيادة 7 جامعات مقارنة بظهور 28 جامعة في نسخة عام 2023، وتم إدراج 7 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف جامعة عالميًا، وظهرت 4 جامعات مصرية لأول مرة بالتصنيف لهذا العام.
وفي نسخة تصنيف التايمز للتنمية المستدامة حققت الجامعات المصرية زيادة بعدد 18 جامعة في عام 2024، حيث شهد هذا العام إدراج 46 جامعة مصرية في التصنيف، وبرزت الجامعات المصرية في مختلف أهداف التنمية المستدامة.
وتم إدراج 15 جامعة في النسخة العامة من تصنيف QS العالمي لعام 2024، وإدراج 36 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS للبلاد العربية، كما حققت 14 جامعة مصرية ترتيبًا متميزًا داخل هذه النسخة من التصنيف ضمن قائمة أفضل مائة جامعة عربيًا.
وأدرج تصنيف شنغهاي الصيني 8 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف جامعة في عام 2024، مقارنة بـ7 جامعات للعام الماضي 2023.
وفي نتائج تصنيف ويبومتركس "الإصدار العام" نسخة يوليو 2024، تم إدراج 81 مؤسسة تعليمية مصرية بزيادة جامعتين عن نتائج العام الماضي، وبرزت 5 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف جامعة عالميًا.
وتم إدراج 69 من الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية ضمن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024، كما تم إدراج 51 جامعة مصرية في تصنيف ويبومتريكس العالمي للاستشهادات المرجعية ضمن أفضل الجامعات الدولية المدرجة بالتصنيف، الذي يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا بالاعتماد على جوجل سكولار للاستشهادات بالأبحاث العلمية.
وفي تصنيف ليدن الهولندي للعام 2024 حققت الجامعات المصرية زيادة جامعتين في عددها بالتصنيف الذي يشمل أكثر من 1500 جامعة من مختلف دول العالم، ويستخدم مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات عن مستوى الجامعات حول التأثير العلمي والتعاون والنشر في المجلات العلمية، حيث تم إدراج 15 جامعة مصرية بنسخة هذا العام من التصنيف، محافظة بذلك على زيادة مطردة في أعدادها بالتصنيف، حيث زاد العدد من 8 جامعات في نسخة 2021 إلى 10 جامعات في نسخة 2022، ثم 13 جامعة في إصدار عام 2023.
وتصدرت الجامعات المصرية قائمة أفضل الجامعات على مستوى القارة الإفريقية في تصنيف u.s news العالمي لهذا العام 2024، وحقق عدد من الجامعات المصرية تقدمًا بمائة مركز في ترتيبها العالمي بالتصنيف مقارنة بنتائج عام 2023، بالإضافة إلى زيادة في أعداد الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف حيث وصلت إلى 27 جامعة مدرجة في عام 2024، مقارنة بـ 19 جامعة في نسخة عام 2023.
وفي مجال النشر الدولي حققت الدوريات العلمية المصرية تقدمًا في تصنيف كلاريفيت لعام 2024، وتصدرت مصر المركز الأول عربيًا في عدد الدوريات المدرجة بالتصنيف، كما تمت إضافة دوريتين جديدتين ضمن الدوريات الحاصلة على معامل التأثير Q1 ليضم التصنيف بذلك (9) مجلات مصرية مفهرسة ضمن فئة Q1، و(11) مجلة مفهرسة ضمن فئة Q2.
وأبرز هذا التصنيف كذلك وجود 33 دورية طبية مصرية، فضلًا عن تحقيق إنجاز بإضافة دوريتين جديدتين في مجال الأمراض الباطنة والروماتيزم ضمن قائمة المجلات الطبية، ويكون بذلك تم إدراج 57 مجلة مصرية صادرة من الجامعات والمراكز البحثية للتصنيف بمعاونة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبنك المعرفة المصري.
وأوضح المستشار الإعلامي المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عادل عبد الغفار، أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، موضحًا أن ذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.
اقرأ أيضاًالجامعات المصرية تتصدر التصنيف العربي لعام 2024
جامعة مطروح تفوز بمشروع «TECH CARE» على مستوى الجامعات المصرية
وزير التعليم العالي: تنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية