مقتل جنديين من جنوب إفريقيا في انفجار قذيفة بشرق الكونغو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قتل جنديان من جنوب أفريقيا وأصيب ثلاثة آخرون عندما سقطت قذيفة هاون في قاعدتهم في شرق الكونغو وسط تزايد الاضطرابات في المنطقة، حسبما ذكرت القوات المسلحة الجنوب أفريقية الخميس.
وقالت قوات الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا، التي تشرف على جميع القوات المسلحة في البلاد، إنها تعتقد أن انفجار قذائف الهاون يوم الأربعاء كان نتيجة "نيران غير مباشرة" وإن التحقيق جار لتحديد المسؤول.
وأرسلت جنوب أفريقيا جنودا إلى الكونغو كجزء من مهمة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي لمحاربة الجماعات المتمردة المسلحة في الشرق.
وأعلنت جنوب أفريقيا هذا الأسبوع أنها سترسل وحدة جديدة قوامها 2,900 جندي إلى شرق الكونغو. ولم يتضح على الفور ما إذا كان القتلى والجرحى جزءا من هذا الانتشار الجديد.
وكانت القاعدة التي تعرضت للقصف في مقاطعة شمال كيفو، حسبما قال المتحدث باسم قوات الدفاع الوطني في جنوب إفريقيا سيفيوي دلاميني ونقل المصابون إلى مستشفى في مدينة غوما.
وزاد العنف في المنطقة التي ضربها الصراع في الأسابيع الأخيرة وألقى كثيرون باللوم في الهجمات على جماعة إم 23 المتمردة التي تقاتل جنودا كونغوليين في المنطقة منذ سنوات.
وتقول حكومة الكونجو إن حركة 23 مارس تتلقى دعما عسكريا من رواندا المجاورة وهو ما تنفيه رواندا.
لكن حركة 23 مارس أشارت في تصريحات أخيرة إلى أنها في خضم تقدم جديد في شرق الكونغو، مما أدى إلى مخاوف من أن الجماعة تستهدف غوما مرة أخرى، التي استولت عليها قبل 10 سنوات.
وتقول جماعات الإغاثة إن أكثر من 1 مليون شخص نزحوا بسبب الصراع منذ نوفمبر. ويضاف ذلك إلى 6.9 مليون شخص فروا بالفعل من ديارهم في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال المجلس النرويجي للاجئين يوم الخميس إن التقدم الأخير للجماعات المسلحة نحو بلدة ساكي الرئيسية بالقرب من غوما "يشكل تهديدا وشيكا لنظام المساعدات بأكمله" في شرق الكونغو.
وقال المجلس النرويجي للاجئين إن "عزل غوما، التي تضم أكثر من 2 مليون شخص وتستضيف مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من الاشتباكات مع الجماعات المسلحة، ستؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة 23 مارس جنوب أفریقیا شرق الکونغو
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب إفريقيا يهنئ رئيس الجمهورية في ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر
بعث رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في ذكرى اندلاع ثورة التحرير المباركة.
وتمنى ماتاميلا سيريل رامافوزا للرئيس الجمهورية وللشعب الجزائري كل الخير والتوفيق.
كما أكدت ماتاميلا سيريل رامافوزا رغبته في المضي قُدما لتعزیز وتدعيم أواصر الصداقة الممتازة بين البلدين.