مفاجأة سارة.. إجازة 30 يوما متتالية بأجر كامل للموظفين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مع اقتراب موسم الحج، أصبح السؤال عن مدة إجازة أداء فريضة الحج وضوابط الحصول عليها بين موظفي الحكومة، الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج أثناء الخدمة، هو الأكثر انتشارا واستفسارا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية.
تفاصيل الإجازات بأجر في المادة 52 من قانون 81وكشف مصدر حكومي، أن إحدى مواد قانون الخدمة المدنية، تحمل أخبارا سارة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك من واقع نصوص المادة رقم 52 من القانون، والتي أعطت الحق للعامل بالجهاز الإداري للدولة، الحصول على إجازة 30 يوما متتالية، بأجر كامل لمرة واحدة، لأداء فريضة الحج، للمسلمين إلى البيت الحرام، وللأقباط إلى بيت المقدس في فلسطين، دون أن يؤثر ذلك على مستحقاتهم المالية للمرتبات الشهرية لهم.
ولفت المصدر إلى أن قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، حددت 4 حالات أخرى، للعاملين في الجهاز الإداري للدولة تمكنهم من الحصول على إجازة بأجر كامل، وهي على النحو التالي:
- للموظفة إجازة وضع لمدة أربعة أشهر مدفوعة الأجر، ويكون ذلك بحد أقصى 3 مرات طوال مدة عملها بالخدمة المدنية.
- في حال مخالطة الموظف لمريض بمرض معدٍ يحصل الموظف على إجازة بأجر كامل وفقا للمدة التي يحددها المجلس الطبي المختص.
- تضمَّن قانون الخدمة المدنية جواز حصول الموظف المصاب بإصابة عمل على إجازة بالمدة التي يحددها المجلس الطبي المتخصص.
- في حال قيد الموظف بإحدى الكليات أو المعاهد أو المدارس يحصل على إجازة بأجر كامل عن أيام الامتحان الفعلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية إجازات بأجر إجازات بأجر كامل الخدمة المدنية الخدمة المدنیة بأجر کامل على إجازة
إقرأ أيضاً:
تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية
أثار تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب موظفا مبتدئا للإشراف على مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ضجة داخل السلك الدبلوماسي.
ويواجه تعيين ليو أولوفسكي الموظف الصغير للعمل كمسؤول كبير في مكتب شؤون الموظفين بالوزارة، معارضة وقلقا من جانب الدبلوماسيين الأميركيين الحاليين والسابقين ونقابتهم.
وأعربت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، التي تمثل الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية والعديد من مسؤولي السلك الدبلوماسي الحاليين عن قلقها، الإثنين، بشأن تعيين أولوفسكي الأسبوع الماضي، الذي جاء وسط تزايد القلق بشأن الفصل المحتمل على نطاق واسع للموظفين المهنيين حيث تقوم إدارة ترامب حاليا بخفض الوظائف الاتحادية.
وقالت كلتا المنظمتين إن تعيين أولوفسكي، الذي انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 2021، لإدارة مكتب المواهب العالمية التابع لوزارة الخارجية بشكل مؤقت، يمثل إهانة للمعيار السائد منذ زمن بعيد بأن الذي يشغل هذا المنصب إما دبلوماسي كبير حالي أو متقاعد.
وأثار تعيين أولوفسكي، وهو محام، دهشة بين الدبلوماسيين الحاليين، بسبب كتاباته العديدة المؤيدة لترامب والمناهضة للمهاجرين في المنشورات المحافظة على مدى السنوات العديدة الماضية، التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بين مجموعات الدردشات الداخلية.
وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية في بيان، إن "تعيين موظف مبتدئ غير دائم خدم في جولة خارجية كاملة واحدة فقط في هذا المنصب المهم، حتى ولو بالإنابة، لا يتجاهل هذا التقليد فحسب، بل يرسل أيضا رسالة واضحة حول القيمة التي توليها هذه الإدارة للخبرة والتقدم المهني".
وأضافت الجمعية أنها "قلقة للغاية" من مثل هذا التعيين.
والأسبوع الماضي قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن تعيين أولوفسكي، رغم أنه غير تقليدي، فإنه ليس نذيرا بتسريح جماعي للموظفين في الوزارة، وإنه لن يبقى في المنصب إلا لفترة وجيزة حتى يقوم مجلس الشيوخ الأميركي بتأكيد تعيين خليفة دائم ليشغل منصب المدير العام للخدمة الخارجية.