تفوق أهميتها تايتانك.. اكتشاف مذهل لسفينة غرقت عام 1940 مع قبطانها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تم اكتشاف سفينة "أرلنجتون" التي غرقت قبل 80 عامًا على عمق 600 قدم في بحيرة سوبريور، أكبر بحيرة عذبة في العالم. وقد قرر القبطان بشكل غامض البقاء على متن السفينة بدلاً من الفرار مع طاقمه.
ووفقا لموقع “جي بي نيوز” أفادت جمعية تاريخ حوادث السفن في البحيرات العظمى (GLSHS) بأنه تم اكتشاف السفينة ذات الـ 244 قدم في بحيرة سوبريور، على بُعد حوالي 35 ميلاً شمال شبه جزيرة كيويناو.
وكانت السفينة محملة بالقمح، وغادرت ميناء آرثر في أونتاريو في 30 أبريل 1940 بقيادة فريدريك "تيتي بوج" بورك، قبطان ذو خبرة. وقد قرر القبطان البقاء على متن السفينة أثناء غرقها.
غرق سفينة شحن في بحر مرمرة بتركيا الاستقلال الفلسطيني: مصر بالنسبة إلينا "سفينة الإنقاذ" وعاصمة قلوبنا |فيديوومع ذلك، غطت ضباب كثيف المياه التي تحولت قريبًا إلى عاصفة، وعارض بورك أمرًا من قبل المساعد الأول بإعادة التوجيه بالقرب من الشاطئ.
واتخذ قرار بورك يضع السفينة على مسار عودتها عبر البحيرة المفتوحة ونحو الهلاك.
في الساعة 4:30 صباحًا في 1 مايو 1940، بدأت السفينة في الغرق وقام رئيس المهندسين بإطلاق إنذار، مما دفع أفراد الطاقم إلى الهرب بعيدًا.
وبدأ الطاقم بالانسحاب من السفينة ونجح في الوصول إلى الأمان على متن الكولينغوود، سفينة أخرى في البحيرة في ذلك اليوم.
تشابه السفينة مع تيتانكومع ذلك، قرر بورك - لأسباب غير معروفة - أنه سيبقى مع سفينته بدلاً من مغادرتها مع الطاقم، وذكر التقرير أنه كان يلوح بيده للكولينجوود بينما كانت الأرلنجتون تغوص في الماء.
وقال جيلبرت، المهندس، في عدد 3 مايو 1940: "لم يكن لدينا وقت كافٍ لإخراج قوارب النجاة. كانت السفينة مغطاة بالجليد - تجمدت يدي أثناء دفعها فوق رؤوسنا".
بقي اختياره غامض وتم اكتشاف سفينة "أرلنجتون" التي غرقت في عام 1940 في بحيرة سوبريور، وهي واحدة من بحيرات العظمى. السفينة تم اكتشافها على عمق 600 قدم تحت سطح البحيرة، وقد تم العثور على القبطان على متن السفينة.
تمتلك السفينة تاريخًا طويلاً، حيث أنها غادرت ميناء آرثر في أونتاريو في أبريل 1940، وفي الصباح الباكر من يوم 1 مايو 1940، بدأت السفينة في الغرق، وتم إطلاق إنذار بواسطة رئيس المهندسين.
وتمكن أفراد الطاقم من النجاة والوصول إلى سفينة أخرى في البحيرة، ولكن القبطان بورك قرر البقاء على متن السفينة ورفض الانضمام إلى الطاقم الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف مذهل أكبر بحيرة القبطان العواصف تايتانك على متن السفینة تم اکتشاف
إقرأ أيضاً:
أدلّة جديدة عن عظام طاقمها.. تعرّف على السفينة الحربية الغارقة قبل 500 عام
نشرت مجلة "PLOS One"، الأربعاء، نتائج دراسة تخصّ تحليل عظام الترقوة لدى 12 رجلا تتراوح أعمارهم بين 13 و40 عاما، كانوا قد لقوا حتفهم على متن سفينة "ماري روز" التي غرقت في 19 يوليو/ تموز عام 1545.
وأوضحت النتائج، التي بإمكانها أن تفيد البحث الطبي الحديث، وفقا للباحثين، أنّ "توازن البروتين والمعادن يتغيّر مع التقدّم بالعمر، ويزداد محتوى المعادن في العظام أيضًا مع الوقت، وينخفض محتوى البروتين".
وبحسب الباحثين فإنّ التغييرات كانت ملحوظة بشكل خاص في عظام الترقوة اليمنى، ما يشير إلى أن أفراد الطاقم فضلوا استخدام أيديهم اليمنى، لكن ربما لم يكن لديهم خيار.
تجدر الإشارة إلى أن "ماري روز" واحدة من أكبر السفن الحربية في البحرية التيودورية خلال حكم الملك هنري الثامن حتى التي غرقت في 19 تموز/ يوليو عام 1545، أثناء معركة ضد الفرنسيين.
إثر ذلك، حوصر المئات من الرجال على متن السفينة عندما غرقت في مضيق سولنت، الذين يقع بين جزيرة وايت والبر الرئيسي لبريطانيا العظمى. وفي عام 1982، تمّ استخراج هيكل السفينة والتحف الخاصة بها، وعظام 179 من أفراد الطاقم من مضيق سولنت وإحضارها إلى السطح.
ماذا قال الباحثين؟
مؤلفة الدراسة الرئيسية، وهي زميلة بحثية بكلية لانكستر الطبية في جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، شيونا شانكلاند، قالت إنّ: "تطوير معرفتنا بكيمياء العظام أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تقدّم هياكلنا العظمية في العمر، وكيف تؤثر الظروف الطبية عليها".
وأوضحت شانكلاند، أنّ "فهم هذه التغييرات قد يسمح لنا بأن نكون أكثر اطلاعًا على مخاطر الكسر، وأسباب حالات مثل هشاشة العظام التي تحدث عادةً مع تقدم العمر".
وعلى الرغم من بقاء الحطام تحت الماء لمئات السنين، إلا أنّه كان محفوظا بشكل جيد لأن طبقة من الرواسب التي استقرّت فوق السفينة خلقت بيئة خالية من الأكسجين، وفقًا لشانكلاند، التي ستكون محاضرة في جامعة غلاسكو في اسكتلندا بدءًا من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتابعت شانكلاند: "طبيعة هذه البيئة تعني أن بقايا البحارة لم تتدهور بالطريقة ذاتها التي قد نتوقعها في غالبية الاكتشافات الأثرية، ما يسمح لنا بالتحقيق بشكل موثوق في كيمياء العظام".
وأبرزت شانكلاند أنّ فريق البحث استخدم مطيافية رامان، وهي طريقة غير مدمّرة تحافظ على العينات القيّمة، لدراسة العظام. حيث تتضمّن الطريقة استخدام الضوء لكشف كيمياء العيّنة.
وتابعت: "تعزز هذه النتائج فهمنا لحياة بحارة تيودور، ولكنها تساهم أيضا بالبحث العلمي الحديث حول محاولة فهم أكثر وضوحًا للتغيرات في كيمياء العظام والروابط المحتملة بأمراض الهيكل العظمي المرتبطة بالشيخوخة مثل هشاشة العظام".
بدورها، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الأبحاث وأمينة الذخائر في متحف "ماري روز"، أليكس هيلدريد، إنه "بصرف النظر عن السبب، فقد انقلبت إلى جانبها الأيمن ودخل الماء من خلال فتحات المدافع المفتوحة".
وأضافت هيلدريد: "مع وجود منافذ قليلة بين الطبقات، وشبكة ثقيلة تغطي الطبقة العلوية المفتوحة، حوصر 500 رجل على متن السفينة. وكان أولئك الذين يتمركزون على الطبقات العلوية داخل قلاع القوس والمؤخرة، أو في الحبال، بمثابة الناجين الوحيدين".
يشار إلى أن هيلدريد قد ساعدت في عملية الإشراف على الحفر تحت الماء، من بينها استعادة أكبر تركيز للبقايا البشرية من الحطام، وقد سهّلت البحث عن العظام منذ ذلك الحين.
كذلك، أوضح مؤلّف الدراسة المشارك ومدير مركز التعلّم التشريحي السريري، وأستاذ التشريح في جامعة لانكستر، آدم تايلور، أنّ "العظام على شكل حرف S من أوائل العظام التي تتكوّن في جسم الإنسان، لكنّها آخر العظام التي تندمج بشكل كامل، عادةً بين 22 و25 عامًا عند البشر".
وعُرض الهيكل ومجموعته المكونة من 19 ألف قطعة بمتحف "ماري روز" في بورتسموث بإنجلترا، ويجري البحث على البقايا لكشف جوانب من هويات وأنماط حياة أفراد الطاقم.