الفنان لطفي لبيب يحتفل مع الأطفال مرضى السرطان بعيد الحب في أورام الأقصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وسط أجواء من الفرحة والسعادة، شهدت مستشفى شفاء الأورمان بمدينة طيبة بالأقصر، لعلاج الأورام بالمجان في منطقة طيبة شمال الأقصر، احتفال الفنان لطفي لبيب، مع الأطفال مرضى السرطان بعيد الحب لدعم المرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفى نفسيا ومعنويا، وذلك على هامش مشاركته في مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته الـ13.
وعقب الاحتفالية، نظمت العلاقات العامة جولة ل "لبيب" في أقسام المستشفى المختلفة، للتعرف على سبل العلاج التي تنفذ لأجل المرضى، كما التقى عددا من الأطفال المرضى من أجل بث السعادة في نفوسهم، وبادر بالتقاط الصور التذكارية معهم، معبرا عن سعادته المتبادلة معهم وفرحته بالتواجد بينهم، متمنيا لهم الشفاء العاجل.
وأبدى لبيب، إعجابه بالإمكانيات العظيمة التي يضمها الصرح الطبي العملاق والمتميز على أرض الأقصر، والتي جعلته قادرا على تحقيق العديد من الإنجازات في علاج الأورام، وقدرته الفائقة على تقديم الخدمات الطبية بامتياز لجميع المرضى.
وأشار إلى أن الواجب الوطني الذي يقع على عاتق الفنانين نحو دعم هذه المشروعات الخيرية؛ من أجل المساهمة في تحقيق أعلى نسب من الشفاء والقضاء على المرض وكذلك التخفيف عن أهالي الصعيد، موجها الدعوة لجموع الفنانين لزيارة مستشفى شفاء الأورمان، ودعم المرضى بجانب التعرف على الخدمات الطبية والعلاجية المجانية المقدمة للمرضى، ومراحل العلاج التي يخضع لها المريض خلال تلقيه الرعاية اللازمة.
وقال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن قيادات المؤسسة والعاملين بها سعداء بالجهود التي يبذلها الفنانون في زياراتهم المتكررة لإسعاد أطفال المستشفى بشتى الطرق، موجها الشكر للفنان لطفي لبيب على زيارته ودعمه لمرضى المستشفى، خاصة الأطفال، مما ساهم في ترك علامة إيجابية تنعكس عليهم في تقبلهم للعلاج، وتساعد في تحسن حالتهم النفسية، مما يزيد من استجابتهم السريعة للعلاج وتحقيق نسب عالية في شفاء المرضى، كما وجه الشكر للمخرجة عزة الحسينى، مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على حرصها للدعم المتواصل للمستشفى والتنسيق مع الفنانين المشاركين في المهرجان على زيارة المستشفى ودعم المرضى.
وأكد فؤاد، أن الأثر الطيب لمثل هذا النوع من الزيارات يدعم معدلات الاستجابة بشكل قوي مما ينجز من الوقت الذي يستغرقه المرضى للقضاء على السرطان، كما يحفز العاملين بالمستشفى على بذل المزيد من الجهود من أجل راحة المرضى وسعادتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعادة أدلة مؤسسة الحب وطني تلف الاقصر سرطان خيرية رمان الرئيس التنفيذي أرك استجابة مخرج طيبة راحة مشروعات المري عاتق التنفيذي مهرجان الاقصر للسينما
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون تطبيق شخصي لتخفيف إرهاق مرضى السرطان
أميرة خالد
طوّر باحثون من مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان بأمريكا تطبيقاً ذكياً يتتبع الإيقاع البيولوجي الشخصي لمرضى السرطان، ويقدم توصيات مخصصة لتخفيف الإرهاق وتحسين جودة الحياة.
وبحسب تقرير نشر في بدورية «Cell Reports Medicine»، أوضح الباحثون الأميركيون أن التطبيق يوفر خياراً سهل الاستخدام مقارنةً بالعلاجات الدوائية أو البرامج الرياضية، مما يجعله أكثر شمولية وقابلية للتطبيق على نطاق واسع،
ويُعد الإرهاق أحد الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي والإشعاعي لدى مرضى السرطان، حيث يكون أكثر حدةً وصعوبة في التعامل معه مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالمرض، وقد يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج.
وتعتمد الطرق التقليدية لعلاج الإرهاق المرتبط بالسرطان على الأدوية أو التمارين الرياضية أو تقنيات التأمل، لكن هذه الأساليب قد لا تناسب جميع المرضى، مما دفع الباحثين إلى تطوير وسيلة أكثر سهولة وإمكانية للوصول إلى الجميع.
وتتحكم الساعة البيولوجية للجسم في دورة النوم والاستيقاظ وتؤثر على عمليات أخرى مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم. وأظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام قد يزيد من الإرهاق ويقلل جودة الحياة لدى مرضى السرطان، لكن العوامل الخارجية، مثل التعرض للضوء، يمكن أن تساعد في تعديل الإيقاع البيولوجي.
وطوّر الباحثون تطبيقًا يُدعى «Arcasync»، يعتمد على تتبع أنماط النوم والاستيقاظ من خلال معدل ضربات القلب ومستويات النشاط البدني، ثم يستخدم نماذج رياضية لتقديم توصيات شخصية، مثل التعرض لضوء ساطع في أوقات معينة من اليوم، بهدف إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي للمريض.
وشارك في التجربة 138 مريضاً يعانون من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطانات الدم، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت التطبيق، بينما كانت الثانية مجموعة ضابطة. وخلال 12 أسبوعاً، قام المشاركون بالإبلاغ عن مستويات الإرهاق، واضطرابات النوم، والقلق، والاكتئاب، وحالتهم الصحية العامة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المرضى الذين استخدموا التطبيق شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الإرهاق اليومية والأسبوعية مقارنةً بالمجموعة الضابطة. كما تحسنت لديهم جودة النوم وانخفضت اضطراباته، إلى جانب تراجع مستويات القلق والاكتئاب، مما أدى إلى تحسن عام في جودة الحياة.
وتُبرز الدراسة مقاربة جديدة لإدارة الإرهاق، حيث أثبتت أن التوصيات الشخصية المستندة إلى الإيقاع البيولوجي للمريض أكثر فاعلية من النهج التقليدي الذي يعتمد على التعرض العشوائي للضوء، ويعني ذلك أن المرضى يمكنهم ممارسة حياتهم اليومية بنشاط أكبر، مما ينعكس إيجابياً على حالتهم النفسية والاجتماعية.
ويري الباحثون أن التطبيق يمثل بديلاً رقمياً سهلاً ومتاحاً، كما أن استخدامه لا يتطلب تدخلاً طبياً معقداً، مما يسهل اعتماده كأداة يومية لتحسين الصحة العامة.