قد يقع الكثير من الأشخاص في دائرة السهو خلال الصلاة، ربما يسهو ولا يعرف هل ركع عدد الركعات الصحيحة بكل صلاة، أو ربما يسهو عن قراءة التشهد في واحدة من الفروض، أويركع  أكثر من عدد الركعات المفروضة، فكلاهما أمور قد تفسد صحة صلاتك. 

ماذا تفعل إذ نسيت «ركعة» خلال الصلاة؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها الرسمي الإليكتروني، بإن سجود السهو، هو الحل لتعويض الخلل الذي يحدث في الصلاة، لكنه قد يختلف وفقًا لحالة السهو أو النسيان أثناء الصلاة، لذا قد يتسائل الكثير عن كيفية أداء سجود السهو، وتحديدها.

ما هي سجود السهو؟

أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سجود السهو له موضعان  اثنان كما حددها الفقهاء، وذلك إما في زيادة أو نقصان في الصلاة، أو عند الشك في عدد الركعات.

ماذا تفعل إذ شكيت في عدد الركعات؟

قد يشك المُصلي في الركعة التي يصليها هل هي الثالثة أم الرابعة؟، ووفي هذه الحالة، أوضح «شلبي» على المرء أن  يبني على العدد الأقل، ويكمل صلاته ثم يسجد سجدتين للسهو في نهاية الصلاة قبل التسليم.

ماذا تفعل حالة زيادة ركن في الصلاة؟

بينما في حالة زيادة ركن في الصلاة، أمثال القيام أو زيادة ركعة في الصلاة بالسهو فليعد مرة أخرى عند تذكره إلى قراءة التشهد ويسجد للسهو قبل السلام

 ماذا تفعل حال نسيان التشهد؟

وعند نسيان التشهد الأول بعد الركعة الثانية، والقيام إلى الركعة الثالثة في صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فهنا يعد نقصان للصلاة، فعلى المرء ألا يعود للتشهد مرة أخرى ولكن يكمل ويسجد في نهاية الصلاة قبل السلام، وإذا ترك المرء أيضًا دعاء القنوت وقت الفجر فليسجد للسهو.

كيفية سجود السهو

أوضحت دار الإفتاء أنه عند سجود السهو، فيقول المرء: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبوداود والترمذي وصححه والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها.

الجدير بالذكر إن دار الإفتاء، أوضحته إنه في حالة نسيان قراءة التسابيح في السجود أو الدعاء بعد القيام من الركوع أو السجود فهذه جميعها لا تحتاج لسجود السهو، كما إنه حال نسيان السورة بعد الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية أو الدعاء بين السجدتين، فهنا لا يسجد أيضا للسهو.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة صلاة السهو الإفتاء التشهد عدد الرکعات سجود السهو ماذا تفعل فی الصلاة

إقرأ أيضاً:

ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية

بغداد اليوم -  ديالى 

أعلن مجلس ديالى، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)،  تفعيل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية داخل المحافظة.

وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية من الأمراض الفتاكة التي تصيب الثروة الحيوانية، وخاصة قطعان الجاموس والمواشي"، لافتًا إلى أن "مجلس ديالى في تواصل مستمر مع المستشفى البيطري للوقوف على آخر المستجدات، والسعي لتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لتفادي انتقال المرض إلى داخل المحافظة، خصوصًا مع تسجيل إصابات مرتفعة جدًا في العاصمة بغداد، بمناطق قريبة من ديالى".

وأضاف أن "وفق قراءات المستشفى البيطري، تم تسجيل حالات اشتباه بالإصابة في عدة مناطق زراعية داخل ديالى خلال الأيام الماضية، منها خان بني سعد، الغالبية، والمقدادية، حيث تم أخذ العينات وإرسالها إلى المختبرات المختصة لحسم النتائج، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وبالتالي ننتظر نتائج تلك الفحوصات لمعرفة الوضع الوبائي بشكل دقيق".

وأشار إلى أنه "تم تفعيل خلية الأزمة لدعم المستشفى البيطري والمراكز المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية، بهدف احتواء أي إصابات مؤكدة قد تظهر، حيث نحرص من خلال جهودنا على حماية الثروة الحيوانية، التي تشكل مرفقًا اقتصاديًا ومصدر رزق لآلاف العوائل التي تعتمد عليها في معيشتها".

وأكد الكروي أن "جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية مع المحافظات المجاورة تم اتخاذها، ومنها منع حركة قطعان الماشية والجاموس، إضافة إلى تفعيل فرق الرصد الوبائي الميدانية، والتواصل مع المناطق الزراعية للإبلاغ عن أي حالات اشتباه، بهدف تطويق أي إصابات محتملة".

بدوره أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر. 

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها". 

وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» تكشف عن عدد ركعات صلاة التراويح وكيفية أدائها
  • دعاء ليلة 23 شعبان.. 10 كلمات تعوضك عن كل شيء أحببته وخسرته
  • سر بعد التشهد الأخير قبل التسليم فى الصلاة يغير حياتك.. اغتنم الفرصة
  • تهديدات وتفاصيل شيقة في برومو مسلسل أثينا.. ماذا تفعل ريهام حجاج؟
  • ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية
  • ليلة الجمعة بدأت منذ ساعات.. الإفتاء: اغتنموا ما تبقى منها بهذا الذكر
  • احذر.. دار الإفتاء: تقبيل الزوجة يبطل الصيام في حالة واحدة
  • سوريا ترفع رسوم تأشيرات دخول عدد من الدول... ماذا عن لبنان؟
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة