انطلاق الملتقى العالمي لمطوري الألعاب الإلكترونية Game Jam في 17 فبراير
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تستعد أكاديمية تطوير الألعاب التابعة لمعهد تكنولوجيا المعلومات ITI لاستضافة نسخة عام 2024 من الملتقى العالمي لمطوري الألعاب الإلكترونية Game Jam 2024، وذلك بمقر المعهد في القرية الذكية.
قالت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، إنه سيتم إطلاق فعاليات الملتقى العالمي لمطوري الألعاب الإلكترونية Game Jam 2024، يوم 17 فبراير المقبل ويستمر حتى 24 من الشهر نفسه.
أضافت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أن أكاديمية تطوير الألعاب التابعة للمعهد ستستضيف الفعاليات بمقر المعهد بالقرية الذكية خلال أيام انعقاده.
والملتقى هو أكبر حدث عالمي في مجال تطوير الألعاب الإلكترونية، ويُعقد في نفس الوقت في أكثر من 100 دولة.
وتوفر المسابقة العالمية مساحة للأفراد الموهوبين للعمل في جوٍ من المرح والإبداع والتجريب.
ستشهد فعاليات Game Jam 2024، عقد عدد من المحادثات الثاقبة، وجلسات النقاش الجذابة التي تضم خبراء صناعة الألعاب الإلكترونية.
توفر كذلك الفعاليات الفرصة لأطراف صناعة الألعاب الإلكترونية من الشباب المطورين على التواصل مع أقرانهم ومشاهدة عرض الألعاب المستقلة.
سيتوفر خلال أيام الملتقى الفرصة للشباب من مطوري الألعاب الإلكترونية لتطوير لعبتهم الخاصة للمشاركة في المسابقة لاختيار أفضل الألعاب الإلكترونية التي تم تطويرها خلال فعاليات الملتقى في اليوم الختامي 24 فبراير الجاري.
يمكن التسجيل للمشاركة في الفعاليات من خلال الرابط التالي:
https://shorturl.at/ipvCO
جدير بالذكر أن معهد تكنولوجيا المعلومات ITI يبذل جهودًا دؤوبة لتعزيز نمو صناعة تطوير الألعاب الإلكترونية في مصر، إذ ينظم مجموعة من الأنشطة، منها دورات تدريبية وندوات تعليمية وشهادات احترافية وفعاليات ومسابقات متخصصة في هذا المجال بهدف بناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم في مجال تطوير الألعاب الرقمية وتأهيلهم للاحتراف فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألعاب الإلکترونیة تطویر الألعاب
إقرأ أيضاً:
بلاغة آيات الصيام في ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في ثالث ليالي رمضان
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، انعقد الملتقى الفكري عقب صلاة التراويح بساحة مسجد مولانا الإمام الحسين (رضي الله عنه) في القاهرة، مساء الليلة الثالثة من رمضان، تحت عنوان "الإشارات البلاغية في آيات الصيام"، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
شارك في الملتقى الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق، حيث ألقيا محاضرات تناولت بلاغة القرآن الكريم في تشريعات الصيام. وتلا خلال اللقاء القارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، فيما قدم الشيخ محمد عبد السلام الحسيني ابتهالات روحانية أضفت أجواء إيمانية على الملتقى، وتولى تقديم فعاليات اللقاء الإعلامي الأستاذ عمر حرب.
حضر الملتقى عدد كبير من قيادات وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف القاهرة، إلى جانب لفيف من طلاب الأزهر الشريف والوافدين، الذين توافدوا للاستفادة من المحاضرات العلمية القيمة. كما ساهم الإعلامي الكبير حسن الشاذلي في إثراء اللقاء بأسلوبه المتميز في التقديم وإدارة الحوار.
أكد الدكتور سلامة داوود، أهمية هذه الملتقيات الفكرية في مناقشة قضايا الفكر والتأصيل العلمي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم مصدر متجدد للتدبر والفهم. وأوضح أن آيات الصيام جاءت بأسلوب بلاغي مميز يحمل في طياته دلالات تشريعية وإعجازًا لغويًا، مما يعكس مكانة فريضة الصيام في الإسلام ودورها في تهذيب النفوس.
من جانبه، رحّب الدكتور غانم السعيد بالحضور، موضحًا أن الله تعالى ابتدأ آيات الصيام بنداء الإيمان في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مبينًا أن هذا النداء يحمل تشريفًا للمؤمنين قبل أن يكون تكليفًا.
وأشار إلى أن استخدام لفظ "كُتِبَ" بدلًا من "فُرِضَ" يدل على سبق تقدير الصيام في اللوح المحفوظ، وأن هذه الفريضة لم تكن خاصة بأمة الإسلام، بل امتدت إلى الأمم السابقة تأكيدًا لعظمتها وفضلها عند الله.
ويمثل ملتقى الفكر الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان، منبرًا فكريًا مهمًا يسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، والتصدي للفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وأسهم هذا اللقاء في تقديم رؤى علمية مستنيرة حول القضايا الدينية والمجتمعية، مما يساعد على رفع الوعي وترسيخ الهوية الدينية والوطنية لدى الحاضرين.
اختُتم الملتقى بابتهال روحاني قدمه الشيخ محمد عبد السلام الحسيني، وسط تفاعل كبير من الحضور، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه اللقاءات التي تثري معارفهم الدينية وتعزز صلتهم بالقيم الإسلامية الراقية.