تستعد أكاديمية تطوير الألعاب التابعة لمعهد تكنولوجيا المعلومات ITI لاستضافة نسخة عام 2024 من الملتقى العالمي لمطوري الألعاب الإلكترونية Game Jam 2024، وذلك بمقر المعهد في القرية الذكية.
قالت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، إنه سيتم إطلاق فعاليات الملتقى العالمي لمطوري الألعاب الإلكترونية Game Jam 2024، يوم 17 فبراير المقبل ويستمر حتى 24 من الشهر نفسه.


أضافت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أن أكاديمية تطوير الألعاب التابعة للمعهد ستستضيف الفعاليات بمقر المعهد بالقرية الذكية خلال أيام انعقاده.
والملتقى هو أكبر حدث عالمي في مجال تطوير الألعاب الإلكترونية، ويُعقد في نفس الوقت في أكثر من 100 دولة. 
وتوفر المسابقة العالمية مساحة للأفراد الموهوبين للعمل في جوٍ من المرح والإبداع والتجريب.
ستشهد فعاليات Game Jam 2024، عقد عدد من المحادثات الثاقبة، وجلسات النقاش الجذابة التي تضم خبراء صناعة الألعاب الإلكترونية.
توفر كذلك الفعاليات الفرصة لأطراف صناعة الألعاب الإلكترونية من الشباب المطورين على التواصل مع أقرانهم ومشاهدة عرض الألعاب المستقلة.
سيتوفر خلال أيام الملتقى الفرصة للشباب من مطوري الألعاب الإلكترونية لتطوير لعبتهم الخاصة للمشاركة في المسابقة لاختيار أفضل الألعاب الإلكترونية التي تم تطويرها خلال فعاليات الملتقى في اليوم الختامي 24 فبراير الجاري.
يمكن التسجيل للمشاركة في الفعاليات من خلال الرابط التالي:
https://shorturl.at/ipvCO
جدير بالذكر أن معهد تكنولوجيا المعلومات ITI يبذل جهودًا دؤوبة لتعزيز نمو صناعة تطوير الألعاب الإلكترونية في مصر، إذ ينظم مجموعة من الأنشطة، منها دورات تدريبية وندوات تعليمية وشهادات احترافية وفعاليات ومسابقات متخصصة في هذا المجال بهدف بناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم في مجال تطوير الألعاب الرقمية وتأهيلهم للاحتراف فيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألعاب الإلکترونیة تطویر الألعاب

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة

كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.

وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".


وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".

وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.

وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.

في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.

وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.

وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".

أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".


وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.

وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".

أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية. 

ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • اضطراب الألعاب الإلكترونية يهدد أطفالنا.. وإدارة الاستخدام مطلوبة
  • اغتيال رئيس مصنع تطوير قدرات الحرب الإلكترونية الروسية بسيارة مفخخة
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • الرقابة المالية: نمو نشاط التأمين إلى 16 مليار جنيه في مصر خلال فبراير
  • 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • 3.2 تريليون جنيه.. قيمة إشهارات سجل الضمانات المنقولة بنهاية فبراير
  • الرقابة المالية: 9.6 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال فبراير 2025
  • حمدان بن محمد: 22 مليار درهم الناتج الاقتصادي الإجمالي لمركز دبي التجاري العالمي خلال 2024