أعلن بنك بوبيان عن توقيعه اتفاقية تعاون مشتركة مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتحقيق المرونة المؤسسية وخلق بيئة محفزة للابداع لخلق برنامج شامل يسعى لاعادة صياغة الدور الاستراتيجي والنموذج التشغيلي للمجلس من خلال اعتماد برنامج إدارة التغيير بمنهجية Lean Management (الإدارة الرشيقة) استعداداً لمرحلة جديدة من إعادة هيكلة القطاع العام.

ووقع اتفاقية التعاون كُلاً من الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك بوبيان عبدالله المحري، والأمين العام العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد خالد الجسار، بحضور مساعد المدير العام لإدارة التغيير والتطوير في بنك بوبيان عبدالله الحسينان وعدد من ممثلي بوبيان والمجلس الوطني.

وبهذه المناسبة قال الحسينان “سعدنا كثيراً بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كونها تُعد خطوة هامة في استراتيجية بوبيان الهادفة إلى تعزيز الرؤية المشتركة مع القطاع العام والمساهمة إيجابياً في التحوّل الإستراتيجي للتنمية المستدامة في المجلس بشكل خاص وذلك من خلال برنامج إدارة التغيير الذي يتميز به بنك بوبيان بهدف إحداث تأثير إيجابي على تطوير آلية العمل وتسريعها”.

وأوضح أن الاتفاقية تأتي لتُشكل حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لوضع استراتيجيات وأهداف تُسهم في تحقيق المرونة المؤسسية وخلق بيئة محفزة للإبداع من خلال برنامج التغيير و التطور المستمر الذي يتميز بتطبيقه بنك بوبيان بما يدعم منهجية التغيير لتعزيز القدرة المؤسسية للارتقاء بالمشهد الثقافي في الكويت.

وأضاف إن اختيار المجلس لبنك بوبيان والتعاون معه يأتي كونه البنك الرائد في تبني حلول تطوير آليه العمل وتسريعها من خلال تناول أفضل معايير وأدوات الابداع والابتكار لرفع مستوى الأداء والارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي بجانب ضبط جودة الخدمة مشيراً الى ان فريق عمل متكامل من المختصين في إدارة التطوير المستمر بالبنك سيتولون لمدة تُقارب العام الإشراف على متابعة المبادرات والمشاريع ومشاركتهم بعض الخبرات بجانب التنسيق والمتابعة مع الإداريين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فيما يتعلق بمراحل تطوير تلك المبادرات ومستجداتها

من جانبه قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد خالد الجسار أن التعاون مع بنك بوبيان من خلال برنامج إدارة التغيير والتطوير جاء بتوجيهات من معالي وزير الإعلام والثقافة رئيس المجلس الوطني عبدالرحمن المطيري بهدف تعزيز الشراكات الهادفة إلى صياغة الدور الإستراتيجي للثقافة والنموذج التشغيلي في العملية التنموية و لضمان الاتنقال نحو مؤسسة أكثر منهجية والتزاماً بمعايير التغيير المؤسسي بما يتماشى مع الأجندة الوطنية للتنمية الثقافية.

وأضاف أن الاتفاقية تأتي للاستفادة من خبرة بوبيان الرائدة في تصميم وتنفيذ برنامج التغيير والتطوير Lean Management (الإدارة الرشيقة) من خلال تناول أفضل أساليب التطوير والتحول المؤسسي وضرورة تطوير القدرة على رفع مستوى الأداء، والتركيز على الدور المحوري لكل موظف لتطوير بيئة العمل ككل.

في سياق متصل أوضح الحسينان أن دور بوبيان في الاتفاقية يستند على تقديم مجموعة من الاكاديميات المعتمدة ودورات تدريبية لموظفي المجلس الوطني لتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لتطبيق منهجية التغيير والتطوير وإيجاد حلول واستراتيجيات مبتكرة بشكل فعال وإيجابي يساهم في تطوير آلية العمل وتسريعها.

وتعتبر منهجيةLean Management (الإدارة الرشيقة) منهجية عالمية تتبناها العديد من المؤسسات لتسريع إجراءاتها و تقليل التكاليف من خلال إزالة عوامل الهدر و التركيز على العملاء و الجودة المقدمة للخدمات و المنتجات.

المصدر بيان صحفي الوسومالمجلس الوطني للثقافة بنك بوبيان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: المجلس الوطني للثقافة بنك بوبيان المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب إدارة التغییر بنک بوبیان من خلال

إقرأ أيضاً:

الوزير أحمد هَنو: الأعلى للثقافة حجر الزاوية في تطوير منظومة العمل الثقافي

القاهرة- أ ش أ:

أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، أن المجلس الأعلى للثقافة يُمثل حجر الزاوية في تطوير المنظومة الثقافية في مصر، حيث يسعى إلى تعزيز القيم الثقافية والفنية عبر دعم المبدعين والمثقفين.

وقال هنو- خلال اللقاء الموسع، الذي تم عقده مع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة؛ لمناقشة عدد من الآليات المرتبطة بتطوير منظومة العمل الثقافي، والاستماع إلى آرائهم في هذا الصدد- إن المجلس يساهم في خلق بيئة ثقافية حيوية تشجع على الإبداع، وتفتح آفاقاً جديدة للحوار والتفاعل بين جميع فئات المجتمع، مؤكدًا لأعضاء المجلس، أهمية العمل الجاد صوب تشكيل العقل الجمعي القادر على بناء إنسان متكاملٍ واعٍ.

وأضاف أن التزام الوزارة بضرورة تفعيل دور المجلس هو خطوة جادة نحو بناء منظومة متكاملة من القيم الثقافية القادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها الوطن، ودورها في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مشددًا على أهمية المضي نحو دفع عجلة الثقافة والفنون نحو آفاق جديدة متطورة.

وشدد وزير الثقافة على أهمية اضطلاع المجلس الأعلى، بدوره في تنظيم مجموعة من الاجتماعات الدورية لأعضائه، لوضع رؤاهم وتصوراتهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا المرتبطة بتطوير منظومة العمل الثقافي في مصر، ومناقشتها والوصول إلى أفضل آلية لتنفيذها.

كما أكد الدكتور هَنو، حرصه على تقديم مختلف أشكال الدعم لأية مشروعات أو مبادرات أو مقترحات قابلة للتنفيذ، من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية بمختلف أرجاء الجمهورية.

وأشار إلى إعداد الوزارة لـ "مشروع ثقافة مصر"، والذي يتضمن عددًا من الرؤى الإبداعية التي تتسم في تفعيلها بالاستمرارية، كحل أمثل لمجموعة الفعاليات الثقافية التي تُقام بشكل مؤقت، والتي ربما لا تُحقق المردود الإيجابي المنشود منها، مؤكدًا أن هذا المشروع يستهدف فتح آفاق التعاون البناء مع مختلف المؤسسات والكيانات والوزارات المعنية بتفعيل رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان، وإحداث التكاملية اللازمة بهذا الصدد، بما يدعم متطلبات الدولة في مسارات التنمية البشرية المنشودة.

ولفت إلى حرص الوزارة على تقديم مختلف أشكال الدعم اللوجيستي للنقابات والاتحادات العامة، لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية الهادفة لنشر التنوير، من خلال فتح ساحات وقاعات وزارة الثقافة لاستضافة هذه الفعاليات، مشددًا على أهمية تفعيل المسؤولية التشاركية بين الوزارة ومختلف الجهات المعنية في الدولة لبناء الإنسان.

بدورهم.. أعرب أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، في مستهل الاجتماع، عن تفاؤلهم بالخطوات الجادة والهادفة من قِبل وزير الثقافة، والتي يحرص خلالها على الاستماع لمختلف أطياف العمل الثقافي، لمناقشة الرؤى والمقترحات إزاء وضع منهجية متطورة تُعزز ريادة مصر الثقافية والحضارية، مثمنين إيجابية الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الثقافة في مرحلتها الراهنة لنشر التنوير الثقافي، وتعزيز الوعي بين أبناء الوطن، بما يؤكد إيمان الدولة المصرية بأهمية الثقافة كوسيلة لبناء المجتمع وتطويره، ويعكس رؤية ثاقبة نحو مستقبل أفضل.

وأكد أعضاء المجلس، تقديرهم الكبير للمبادرات التي تطلقها الدولة المصرية، والتي تعكس التزامها الراسخ بتحقيق تقدم ثقافي شامل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "بداية جديدة"، والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري بشكل شامل.

واستهل اللقاء بالإشارة إلى عدد من المخرجات التي أسفر عنها اجتماع وزير الثقافة، بأعضاء هيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة، منذ أيام، والمرتبطة بأهمية النظر بشأن إعادة صياغة قانون المجلس، وكذلك تعديل لائحة المجلس، وتوفير المناخ المناسب للمجلس للقيام بدوره في رسم السياسة الثقافية والإبداعية، والمساهمة في إذكاء الوعي المجتمعي بالتحديات التي تواجه الوطن.

وناقش الاجتماع أهمية تضافر الجهود لوضع استراتيجية ثقافية للدولة المصرية قائمة على أسس علمية تستند إلى تحليل الواقع الراهن من خلال رصد الإيجابيات وتحديد السلبيات، بما يتيح مواجهة هذه التحديات، وتعزيز الدور الريادي للثقافة، مع أهمية تعزيز دور المؤسسات الثقافية، في بناء المجتمع.

وتطرق اللقاء لمناقشة عدد من التحديات التي تواجه العمل في مجالات الثقافة والفنون في مصر، والمرتبط بالبنية التحتية الثقافية، والوقوف على مستوى قدرات وكفاءة الكوادر البشرية التي تعمل بالمجال الثقافي، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بواقع ومستقبل النشر الورقي مقابل التوسع في النشر الرقمي لإصدارات الوزارة من الكتب والمجلات وغيرها.

وكان على رأس الموضوعات أيضا التي تم تناولها، اعتزام وزارة الثقافة تدشين منصة لتسويق الكتب إلكترونيًا، إلى جانب التوسع في إنشاء عدد من المنافذ لتوزيع الكتب في العديد من المحافظات، وإصدار وإتاحة عدد من الكتب والمجلات الثقافية رقميًا تحقيقًا لمزيد من انتشارها، وذلك ضمن خطة الوزارة نحو التحول الرقمي، ووفق الإمكانات المتاحة، بالشكل الذي يُعزز دور الوزارة في نشر الإبداع، ويدعم مساعيها لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحديات المعاصرة التي تواجه الأجيال الجديدة في هذا الصدد.

وأكد اللقاء، أهمية تعزيز البرامج الهادفة لترسيخ دور "الثقافة الشعبية" واستثمار تأثيرها الإيجابي في غرس القيم المجتمعية لدى مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، باعتبارها إحدى مفردات الحفاظ على هويتنا الثقافية والحضارية.

كما تطرق الاجتماع إلى عدد من المحاور المرتبطة بالمشكلات التي تحول دون إحداث النهوض المنشود للسينما المصرية، وفي هذا الصدد أكد وزير الثقافة أهمية الإعداد لمؤتمر عاجل، يستضيفه المجلس الأعلى للثقافة، وتدعو له لجنة السينما بالمجلس بالشراكة مع النقابات والجهات المعنية، يضم نخبة من المعنيين بصناعة السينما؛ لبحث مشكلات صناعة السينما المصرية، ووضع التصورات والتوصيات والحلول الداعمة لتطوير منظومة العمل السينمائي بالشكل الذي يدعم الريادة الثقافية والفنية لبلادنا.

هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • الوزير أحمد هَنو: الأعلى للثقافة حجر الزاوية في تطوير منظومة العمل الثقافي
  • هنو يبحث مع أعضاء "الأعلى للثقافة" سبل مواكبة التطورات التكنولوجية
  • الحوار الوطني يعقد جلسته اليوم لمناقشة ملفي الدعم والأمن القومي
  • شراكة استراتيجية بين اتحاد الإمارات الدراجات ونظيره الفرنسي
  • «هيئة الدواء» : شراكة استراتيجية مع«الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية
  • هيئة الدواء: شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز الرقابة على الأدوية
  • شراكة استراتيجية مع الصحة العالمية لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر
  • «تحدي دبا لمصارعة الذراعين» تُتوج أبطالها
  • لتحقيق الاستدامة وترشيد الاستهلاك.. شراكة استراتيجية بين المتحف المصري الكبير و«شنايدر إلكتريك»
  • قياديون في “التغيير” يتحدثون عن “انقلاب” داخلي