الطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة قبل شهر رمضان.. عادة شائعة تفسد اللحمة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مع العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان المبارك، تبدأ كثير من الأسر، وعلى رأسهن السيدات العاملات بتخزين الأطعمة خلال الأيام الحالية، لتوفير الوقت والمجهود في طهيها وتحضيرها خلال أيام الصيام، لكن يبقى السؤال: الطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة قبل شهر رمضان؟
الطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة قبل شهر رمضانمع بدء التجهيزات والتحضيرات، قد تقع كثير من السيدات في أخطاء عند التخزين، وهو ما قد يفسد الأطعمة بدلًا من الحفاظ عليها، لذا يجب عليهن معرفة الطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة قبل شهر رمضان.
ونرصد الطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة قبل شهر رمضان، بحسب الموقع الطبي «WEBMD»
ةتفضل عديد من ربات المنازل استخدام العبوات في التخزين، لذا يفضل استخدام العبوات النظيفة والجافة، وعند تخزين الخضروات والمخللات، عليكِ تعقيم البرطمانات الزجاجية جيدًا، من خلال وضع الماء المغلي بها، أما إن كانت بلاستيكية لا بد من اتباع الإرشادات المكتوبة ضمن نشرتها.
الطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة المعلبةقد تلجأ بعض السيدات لشراء عبوات غذائية جاهزة، مثل المعلبات، وهو ما يتطلب الآتي:
1. التأكد من صلاحية المنتج التي تقوم بشرائه.
2. لا يجب فتح العبوات إلى أن يأتي موعد استخدامها، ويجب تخزينها كما هي محكمة الإغلاق.
3. تخزين العبوات في درجة الحرارة العادية أو داخل الثلّاجة.
4. لا بد من التخزين في أماكن مرتفعة، لتكون بعيدة عن أي مصادر تلوث أو آفات قد تصل لها.
5. الحفاظ على نظافة المكان الذي توضع فيه العبوات، حتى لا تتراكم الجراثيم والبكتيريا حولها.
الطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة بالتجميدهناك بعض الأمور يجب فعلها عند تخزين الأطعمة بالتجميد، كاللحوم، الدواجن، المأكولات البحرية حتى لا تفسد، على النحو التالي:
- تغليف الأطعمة جيدًا بالأكياس.
- إغلاق الأكياس، وإخراج الهواء منها قدر المستطاع.
- لا بد من وضعها بعيدة عن الأطعمة الأخرى، حتى لا تنتقل البكتيريا منها إلى هذه الأطعمة.
- لا يجب إعادة تجميدها مرة أخرى، طالما تم تذويبها مُسبقًا، حتى لا تفسد اللحوم.
- عند طهي الطعام المجمد أو إعادة تسخينه، لا بد من التأكد من تسويته جيدًا، حتى لا تبقى بعض البكتيريا عالقة به، فتسخينه أو طهيه جيدًا يقلل من خطر التسمم الغذائي.
الطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة قبل شهر رمضان- لا يجب وضع الطعام في الثلاجة مباشرةً وهو ساخن، حتى لا يؤدي إلى رفع درجة حرارتها بالكامل، وهو ما يؤدي لحدوث مشكلات صحية.
- لا يجب أن يبقى الطعام لوقت طويل خارج الثلاجة بعد طهيه.
- تأكد من أن البلاستيك المستخدم في تخزين الطعام آمنًا ومناسبًا فبعض الأنواع تتفاعل مركباتها مع المواد الغذائية وتجعلها سامة، وقد تسبب الإصابة بالسرطان.
- اختيار الأكياس البلاستيكية الشفّافة، والتي تحتوي على مواد كيماوية أقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخزين الأطعمة الأطعمة حفظ الأطعمة تخزين شهر رمضان لا بد من حتى لا لا یجب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة.
لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.
وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض".
وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ".
"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."
وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.
وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.