المخاطر الصحية للسهر لفترات طويلة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يعتبر السهر لفترات طويلة من العادات السيئة التي يتبعها العديد من الأشخاص في مجتمعنا الحديث. قد يكون السهر ضروريًا بعض الأحيان، مثل عند وجود أعمال ضرورية أو عند الدراسة لامتحان هام، ولكن الإفراط في السهر يمكن أن يتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية.
واحدة من المخاطر الرئيسية للسهر لفترات طويلة هي تأثيره على النوم.
بالإضافة إلى ذلك، السهر الطويل يؤثر على الصحة العامة للشخص. قد يلاحظ العديد من الأشخاص أعراض الإجهاد والتعب والصداع والتهيج عند السهر لفترات طويلة. يرتبط السهر الطويل أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسمنة. يؤثر نقص النوم المستمر على جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.
علاوة على ذلك، السهر الطويل يؤثر على النفس العقلية والعاطفية للشخص. يشعر الأشخاص الذين يعانون من السهر المستمر بالتوتر والقلق والاكتئاب بشكل أكبر مقارنة بالأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم. تتداخل هذه المشاعر السلبية مع الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، مما قد يؤدي إلى تدهور العلاقات الشخصية وانخفاض الإنتاجية في العمل أو الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الستر مخاطر السهر لفترات طویلة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الرفق بالأطفال في تربيتهم وبرهم بوالديهم؟
فقد تحدثت الدكتورة بدرية الحوراني –خلال الحلقة– عن ابنها هشام الذي فارق الحياة صغيرا وما تركه رفقه بها من أثر عليها بعد موته، وقالت إنه هو من كان يدللها بدلا من أن تدلله هي.
تقول الحوراني إن زوجها قتل في الأحداث الطائفية التي عاشتها العاصمة العراقية بغداد عام 2006، وكان عمر ابنها هشان لا يتجاوز العامين ونصف العام.
وكان هشام الأصغر بين 4 أيتام، وتقول أمه إنه كان جميلا في الشكل والروح والصفات وتستذكر العديد من مواقفه معها قبل موته بمرض فشل النخاع العظمي.
ورغم أنه الأصغر بين أولادها، فقد أبدى هشام اهتماما أكثر بأمه التي تقول إنه لم يتعبها يوما في تربيته ولا في دراسته ولا حتى في مرضه الذي قضى فيه.
ولم يكن هشام يريد -على صغر سنه- إلا إرضاء أمه حتى إنه كان يقصّ يشعره وهو شاب بالطريقة التي ترضى هي عنها. كما أنه لم يكن يجعلها تعدّ طعام الفطور تحديدا له، وإنما كان يعدّه هو لها، كما تقول.
الرفق أفضل صفات التربية
وخلال الحلقة، قال الشيخ حازم بوموزة إن على الوالدين أن يضعا الحسم والرفق كلا في موضعه وهم يربيان أولادهما، مؤكدا أن الرفق هو أفضل صفات التربية لأنه "ما دخل في شيء إلا زانه ولا خرج من شيء إلا شانه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم".
إعلانوقد لفت الشيخ إلى قوله تعالى مخاطبا نبيه محمد "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، رغم أنه أرحم البشر وأفضلهم خلقا وأكثرهم حلما بأمته، كما يقول الشيخ.
وقال الشيخ إن الضرب والعنف ليسا وسيلة صحية للتربية وإن التغافل ومعايشة الأولاد بالرفق واللين هو أفضل ما يربي الأولاد، مؤكدا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما ضرب ولدا ولا جارية ولا امرأة قط.
وقد حض رسول الله على إظهار المشاعر للأولاد وتقبيلهم من باب الرحمة، وهو أمر لا يتنقص من هيبة الأب ولا مكانته، وقد حضّ نبي الله لقمان ولده على التواضع مع عدم التهاون في الكرامة والاقتصاد في المشية والصوت، كما يقول الشيخ بوموزة.
ويضيف الشيخ أن الكلام من أهم مهارات تربية الأولاد، لافتا إلى أن فعل "القول" كان الأكثر ورودا في القرآن ولم يكن مرتبطا بالأسرة فقط بل بالتعامل مع الناس جميعا ومن ذلك قوله تعالى "وقولوا للناس حسنا".
كذلك فإن الوالدين عليهما تذكر أنهما مسؤولان عن تربية الأولاد وليس فقط عن التعليم والدراسة والطعام والشراب، وقد قسم الإسلام مراحل التربية إلى ثلاث "سبع للتربية، وسبع للضرب، وسبع للصداقة".
وروى الشيخ قصة شاب يعيش حياة الملوك لكنه عندما سأله عن علاقته بأبيه كان رده أنه لم يكن يحبه لأنه كان دائم الانشغال عنه ولا يمنحه أي شيء من وقته.
لذلك، يقول الشيخ إن من الدين أن يعطي الإنسان وقتا لرعاية أولاده والحديث معهم ومعرفة شأنهم حتى لا ينفصلوا عنه ويعاملوه معاملة الأغراب إن كبروا.
15/3/2025