بوابة الفجر:
2025-02-17@04:46:53 GMT

المخاطر الصحية للسهر لفترات طويلة

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

يعتبر السهر لفترات طويلة من العادات السيئة التي يتبعها العديد من الأشخاص في مجتمعنا الحديث. قد يكون السهر ضروريًا بعض الأحيان، مثل عند وجود أعمال ضرورية أو عند الدراسة لامتحان هام، ولكن الإفراط في السهر يمكن أن يتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية.

 

واحدة من المخاطر الرئيسية للسهر لفترات طويلة هي تأثيره على النوم.

عادةً ما يكون السهر مرتبطًا بقلة أو انعدام النوم، وهذا يترك الجسم والعقل منهكين ويزيد من فرصة حدوث الإصابة بمشاكل النوم مثل الأرق والأرق النهاري. يؤثر النوم غير الكافي بشكل سلبي على القدرة التركيز والانتباه وقد يؤدي إلى زيادة خطر وقوع حوادث، سواء أثناء القيادة أو أثناء القيام بأي نشاط يتطلب تركيزًا عاليًا.

بالإضافة إلى ذلك، السهر الطويل يؤثر على الصحة العامة للشخص. قد يلاحظ العديد من الأشخاص أعراض الإجهاد والتعب والصداع والتهيج عند السهر لفترات طويلة. يرتبط السهر الطويل أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسمنة. يؤثر نقص النوم المستمر على جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.

علاوة على ذلك، السهر الطويل يؤثر على النفس العقلية والعاطفية للشخص. يشعر الأشخاص الذين يعانون من السهر المستمر بالتوتر والقلق والاكتئاب بشكل أكبر مقارنة بالأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم. تتداخل هذه المشاعر السلبية مع الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، مما قد يؤدي إلى تدهور العلاقات الشخصية وانخفاض الإنتاجية في العمل أو الدراسة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الستر مخاطر السهر لفترات طویلة

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول "دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك في الدورة 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون، النيجر ، الصومال، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).

وقد تضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان (دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبو النجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة، حيث تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.

واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة والتى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.

وفي نفس السياق ... شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية  إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون، لافتاً إلى إن إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة، كما استعرض الدكتور عماد الساعي  المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، موضحًا لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير.

مقالات مشابهة

  • شاهد | “المتغطي بالأمريكان عريان”.. سِجل أمريكا الطويل في خيانة الحلفاء
  • زوجات يحملن أزواجهن ويركضن بهم لمسافات طويلة .. فيديو
  • مجدي نزيه: استخدام الهواتف لفترات طويلة قبل النوم يضر الجهاز العصبي
  • التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
  • 6 أنواع طعام من أجل حياة طويلة وصحية
  • بؤرة للسرطان .. خبير يحذر من استخدام هذه الطاسة في المنزل
  • تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية
  • مجلة: ماسك ينام في البيت الأبيض.. يمضي فترات طويلة في مكتبه الحكومي
  • مجلة: ماسك ينام في البيت الأبيض.. يمضي فترات طويلة بمكتبه الحكومي
  • الطاقة العاطفية في أوجها.. كيف يؤثر علم الأرقام على مشاعرك؟