النيل للإعلام بالفيوم يناقش "التعليم الفنى واحتياجات سوق العمل"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات اليوم الاثنين، حلقة نقاشية بعنوان " التعليم الفنى واحتياجات سوق العمل" وذلك ضمن الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الصناعة المحلية تحت شعار " مستقبل ولادنا..
شارك فى الحلقة التى عقدت بقاعة مركز النيل مجموعة من موجهى التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم ومسئولى وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل وعدد من طلاب التعليم الفنى وممثلى الجهات الحكومية، بحضور الدكتورة شيماء عبدالمولى، مسئول وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم، ا محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز .
تناولت الحلقة مناقشة أهمية التعليم الفنى وكيفية تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تخريج طالب مهني ماهر.
وأكدت الدكتورة شيماء فى بداية حديثها على أن التعليم الفني يعتبر عنصر أساسي للتنمية الحقيقة في مصر ومصدر أساسي لإمداد سوق العمل بالعمالة اللازمة والمدربة بدقة ومهارة مشيرة إلى ان تطوير التعليم الفني، يتم من خلال ربط التخصصات باحتياجات سوق العمل والصناعة
وتابعت التعليم الفني هو الرافد الذي يمد الدولة بخريجين متخصصين فى المجالات الفنية التي يحتاجها القطاع الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي.
ويعتبر من أهم الآليات التي تساهم في مواجهة البطالة، وتحقيق وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد، مؤكدة على ضرورة أن يحظى بمزيد من الاهتمام للحصول على عمالة متعلمة ومدربة.
وأشارت إلى أن وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل تعمل على ربط طالب التعليم الفنى بسوق العمل سواء كان طالب خريج من خلال توفير فرص تدريب وتشغيل بالمصانع والشركات لافتة إلى أن وحدة تيسير الانتقال وفرت ٩٠٠٠ فرصة عمل لخريجى التعليم الفني.
وتناول المشاركين عرض مجموعة من المقترحات والحلول للنهوض بالتعليم الفنى أهمها
تطوير الخطط الدراسية والمناهج وتعديلها حتى تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، إدخال بعض التخصصات الجديدة بالمدارس وفقًا لاحتياج سوق العمل. استحداث بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل مع الغاء بعض التخصصات، والتركيز على المادة العلمية والاهتمام بالجدارات، وادخال أنظمة الحاسب الالي الحديثة في جميع المدارس الصناعية.
وايضا ضرورة اختيار القسم حسب المهارة وليس المجموع وضرورة أن يكون هناك مقياس مهارى يطبق على الطلاب قبل الالتحاق بالتعليم الفنى، توفير فرص تدريبية أكثر فى المصانع لطلاب التعليم الفنى، تجهيزالمدارس بالأجهزة والمعدات والمعامل اللازمة لعمليات التدريب، والعمل على وجود منظومة للصيانة الدورية لتلك المعدات والأجهزة.
النيل للإعلام ينظم ندوة بعنوان "الانتخابات الرئاسية ومشاركة الشباب" بحاسبات الفيوم 8fa5577f-97f5-4065-96cb-d5f15ae2f961 75f9bec1-d287-41e6-b93c-11143f33d586 b826a378-fe1f-4ee5-909e-c0dce8b2644e cc38a67e-28de-40da-bd04-646c93270068 d7fc2f1d-29a4-4dd7-9862-1db1d995bf74 IMG-20240212-WA0199 IMG-20240212-WA0200 IMG-20240212-WA0201 IMG-20240212-WA0202
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم النيل للاعلام بالفيوم مناقشة التعليم الفني احتياجات سوق العمل حملة إعلامية منتج بلدنا المنتج المحلي تیسیر الانتقال التعلیم الفنى التعلیم الفنی سوق العمل IMG 20240212
إقرأ أيضاً:
أغلى موزة في العالم.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل بـ 6.2 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى السابقة الأولى من نوعها، جرى بيع قطعة فنية مثيرة للجدل في دار سوذبيز بنيويورك، الأربعاء، وهي عبارة عن موزة مثبتة على جدار بشريط لاصق مقابل 6.2 مليون دولار.
تعد هذه القطعة والتي تحمل اسم “الكوميدي” من ابتكار الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان وكان قد أُطلق عليها لقب أكثر الأعمال الفنية تداولاً في القرن واعتبرت إحدى الظواهر الفنية الأكثر إثارة للجدل.
وظهرت الكوميدي لأول مرة في عام 2019 في مهرجان آرت بازل في ميامي حيث حاول الحضور تحديد ما إذا كانت الموزة المزروعة على الحائط مجرد مزحة أم تعبيرًا ساخرًا عن المعايير الغامضة بين جامعي الفن.
في حادثة لافتة قام فنان آخر بأكل الموزة خلال المعرض مما دفع المنظمين إلى سحبها من الفعالية ورغم الجدل بيعت ثلاث نسخ من العمل بسعر يتراوح بين 120 ألفا و150 ألف دولار.
ولكن بعد خمس سنوات شهد المزاد في سوذبيز مزايدة حامية على هذه القطعة حيث بدأ المزاد بمبلغ 800 ألف دولار ليصل في النهاية إلى 5.2 مليون دولار بالإضافة إلى رسوم دار المزاد.
وكان المشتري جاستن صن مؤسس منصة ترون للعملات المشفرة و دفع أكثر من 40 ضعف السعر الأصلي للحصول على شهادة أصالة والتي تمنحه الحق في لصق موزة على الحائط وتسميتها الكوميدي.
وعن شراء القطعة الفنية قال صن، إن العمل يعكس ظاهرة ثقافية تربط بين الفن والميمات ومجتمع العملات المشفرة، مشيرًا إلى أن النسخة التي اشتراها لن تدوم طويلاً.
وأضاف صن، أنه يخطط لتناول الموزة قريبًا كجزء من تجربة فنية فريدة تكريماً لمكانتها في تاريخ الفن والثقافة الشعبية.