أكد وزير الاعلام والثقافة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري ضرورة وجود ««إدارة التغيير» وبيئة ممكنة آمنة تسهم في استثمار كفاءات المجلس الوطني للثقافة وتوجيهها بالشكل المثالي.

جاء ذلك في كلمة للوزير المطيري خلال اللقاء المفتوح للاستماع للعاملين بالمجلس الوطني الذي أقيم بمكتبة الكويت الوطنية كانطلاقة رسمية لبرنامج «إدارة التغيير» وهي مبادرة يرعاها بنك بوبيان بالشراكة مع المجلس من أجل الاستفادة من خبرة البنك في تصميم وتنفيذ برنامج شامل لإدارة التغيير ودعم التحول المؤسسي وإعادة صياغة الدور الاستراتيجي والنموذج التشغيلي للمجلس ضمن استعداده لمرحلة جديدة لإعادة هيكلة القطاع العام.

وقال الوزير المطيري إن المجلس الوطني للثقافة يتميز بمخزون ثقافي كبير وطاقات وكفاءات متميزة لابد من استثمارها في سبيل تطوير بيئة العمل، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود التحديات التي تواجهها أي مؤسسة إذ يمكن تهيئة التحديات إلى فرص يتم استثمارها عبر المناقشات مع العاملين لتوفير امتيازات معينة لمعالجة التحديات وخلق بيئة عمل مميزة. وأكد على دور القيادات في المجلس في استثمار الكفاءات والطاقات وتوجيهها والمحافظة على المجلس الوطني والارتقاء بمستوى العمل فيه كونه من أهم مؤسسات الدولة التي تخاطب المثقفين والأدباء والفنانين.

وأضاف أنه «عندما قررنا أن نعد استراتيجية المجلس حرصنا على تبنى الاستراتيجية من العاملين في المجلس وعقدنا حلقات نقاشية ودربنا فريقا متخصصا من الكفاءات واستمعنا إلى أفكار ورؤية وملاحظات العاملين في المجلس وكيفية المساهمة في تطوير المجلس». وشدد على ضرورة الاطلاع على التجارب السابقة لتكون لدينا ذاكرة مؤسسية وكذلك الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة والمميزة والاستفادة من الدراسات والأبحاث والمبادرات وجميع المراجع التي من الممكن أن تخلق رؤية واضحة ورسالة وأهدافا يمكن تحقيقها على أرض الواقع. وبين أن برنامج «إدارة التغيير» مع بنك بوبيان والذي يعزز فكرة الشراكات مع القطاع الخاص يهدف إلى أن يكون المجلس بيئة مناسبة لجميع العاملين فيه ليقدموا عطاءاتهم ويطوروا المؤسسة. من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، في كلمة مماثلة خلال اللقاء، إن «المجلس» يمتلك موارد بشرية تعمل بكل جهد وإخلاص ولديها طاقة وإبداع لتطوير عمل المجلس وبها يتم تخطي العقبات التي تواجه أعماله. وأضاف الجسار أن التغيير يحتاج إلى عدة أمور منها الجرأة والخطوات المدروسة له، مؤكدا أن التغيير هو السعي للوصول للأفضل ويتسم بالاستمرار في كل مؤسسة سواء حكومية أو ربحية أو شركات أو مجتمعات علاوة على الاستثمار بالموارد البشرية. من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك بوبيان عبدالله المحري، في كلمته، إن البنك يحرص على القيام بدوره المجتمعي والوطني ويبحث عن التعاون البناء منوها بدور البنك في دعم سبل التعاون مع المجلس الوطني إذ جرت عدة اجتماعات لوضع البرنامج الذي سيعمل فيه مع المجلس الوطني.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لادارة التغيير والتطوير في «بوبيان» عبدالله الحسينان، في كلمة مماثلة، إن التغيير هو اللبنة الأساسية في تطوير أي مؤسسة، موضحا أن البرنامج التدريبي سيعلمنا منهجية متعارف عليها باسم «منهجية كوتر للتغيير».

واستمع الوزير المطيري خلال اللقاء إلى مداخلات العاملين في المجلس وآرائهم حول التحديات التي يواجهونها ومتطلباتهم، إذ أكد الوزير أنهم جزء من التغيير ولابد من الأخذ بآرائهم للمساعدة والمساهمة في التغيير وتطوير بيئة العمل في المجلس.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: إدارة التغییر المجلس الوطنی العاملین فی فی المجلس

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.

وأكد عبد الهادي  في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.

ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.

وأوضح عبد الهادي،  أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.

وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: لا تزال آفة الإرهاب في مقدمة التحديات التي تواجه بلادنا
  • اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • وزير الإعلام والثقافة يستقبل وزير السياحة السعودي
  • خبير سياحى: عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحة تسهم فى دعم القطاع
  • معركة قانون الإنتخابات النيابيّة تنطلق قريباً: تصحيح التمثيل أو فرض التغيير
  • استكمال تدريب 150 من العاملين بـ السياحة والآثار والهيئات التابعة
  • القومى للمرأة يهنئ عضوات بالمجلس لتصدرهن قائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال بالشرق الأوسط
  • القومي للمرأة يهنئ عضوات بالمجلس لتصدرهن قائمة فوربس 2025
  • بيئة عسير تطلق فعالية “لحومنا آمنة”