ما علاقة النوم المبكر بإقامة نمط حياة صحي!
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يعد الحصول على كمية كافية من النوم وتحديدا في ساعات مبكرة من الليل ذو تأثير ملحوظ على صحتك، حيث يشتهر محبو النوم مبكرا والاستيقاظ باكرا بكونهم أكثر بهجة من محبي النوم المتأخر.
تشير العديد من الأبحاث والدراسات العلمية إلى فوائد النوم المبكر على الصحة الجسدية والصحة العقلية، إلى جانب تأثيره على أداء الإنسان اليومي.
ولعل من أهم فوائد النوم المبكر أنه يساعد على تعزيز وظائف الدماغ وزيادة الانتباه والتركيز أثناء اليوم، كما يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
ويمكن أن يؤدي الحصول على نوم كاف ومبكر إلى تحسين المزاج والعواطف الإيجابية، بينما قلة النوم قد تزيد من خطر التوتر والاكتئاب.
إضافة لأهميته في تنيظم إفراز الهرمونات المهمة كهرمون النمو، وهرمونات التوازن الغذائي، مما يؤثر بشكل إيجابي على النمو والصحة العامة.
والأهمية الأوضح للنوم والاستيقاظ مبكرا تكمن في أنه يمنح يومك وقتا إضافيا، مما يمكن أن يساعد على زيادة إنتاجيتك وإنجاز المزيد من المهام.
واذا أردت الحصول على دورة نوم أفضل، عليك بالنوم المبكر، الأمر الذي يسهم في الشعور بالراحة والاسترخاء، وإقامة نمط حياة صحي يشمل ممارسة التمارين الرياضية وتناول الوجبات في وقتها المناسب.
ناهيك عن أهمية النوم المبكر في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مما يسهم في تحسين عمليات الهضم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اضطراب النوم اضطرابات النوم النوم النوم المبكر ضبط النوم فوائد النوم المبكر النوم المبکر
إقرأ أيضاً:
كيفية الوقاية من الأمراض الوراثية.. تعرف على مبادرة الكشف المبكر وأسلوب الحياة الصحي
تعتبر الأمراض الوراثية أحد التحديات الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأفراد، وخاصة الأطفال. ولذلك، تحرص وزارة الصحة والسكان في مصر على تبني مبادرات صحية هامة، مثل "مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة"، والتي تهدف إلى الكشف هذه الأمراض في مراحلها المبكرة لتقديم العلاج المناسب بأسرع وقت ممكن. هذه المبادرة ليست فقط خطوة نحو الوقاية، بل أيضًا وسيلة لتحسين جودة حياة الأطفال والتقليل من التأثيرات الصحية الطويلة الأمد للأمراض الوراثية.
المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثيةانطلقت المبادرة في عام 2021 بهدف فحص الأطفال حديثي الولادة للكشف الأمراض الوراثية الخطيرة مثل تضخم الغدد الكظرية الخلقية، أنيميا الفول، التليف الكيسي، والفينيل كيتونيوريا. وتشمل الأمراض الوراثية الأخرى التي يتم الكشف عنها: ارتفاع حمض الجلوتاريك، التيروزين، وهوموسيستين في الدم، وغيرها من الأمراض الوراثية التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل في المستقبل.
تم فحص أكثر من 486.387 طفلًا حتى الآن وفقًا للبيانات الصادرة عن المبادرة. يتم فحص الأطفال من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل وتحليلها في المركز المصري للسيطرة على الأمراض. وعند اكتشاف أي من هذه الأمراض، يحصل الطفل على العلاج مجانًا وفقًا للبروتوكولات العلمية المعتمدة.
طرق الوقاية من الأمراض الوراثية للكبارإلى جانب المبادرات الحكومية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال، يمكن للكبار اتخاذ عدة خطوات لتقليل خطر الإصابة بالأمراض الوراثية. ومن أبرز هذه الخطوات:
1. التغذية الصحيةتعد التغذية السليمة جزءًا أساسيًا من الوقاية من الأمراض الوراثية. وفقًا لموقع "Aurora Health Care"، يمكن أن تساعد التغذية الجيدة في تقليل تنشيط الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب. يشمل ذلك تناول الخضراوات الورقية، المكسرات، والفواكه النيئة، وكذلك تناول الثوم والبصل اللذين يساعدان في مكافحة السرطان.
2. تقليل التوتر والإجهادالتوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الجينات التي تؤدي إلى الالتهابات، التي بدورها تساهم في تطور العديد من الأمراض. التمارين مثل التأمل تساعد على تقليل التوتر، مما يساعد في منع تفعيل هذه الجينات الضارة. تمارين التنفس والتركيز يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة العامة.
3. ممارسة الرياضةالرياضة ليست فقط جيدة للجسم، بل يمكنها أيضًا التأثير إيجابيًا على الجينات. النشاط البدني يؤدي إلى تغيير في العملية الجينية المسماة "المثيلة"، مما يجعل الجينات أكثر قدرة على الاستجابة بشكل صحيح للأوامر البيولوجية من الجسم. يمكن ممارسة الرياضة مثل المشي، السباحة، وركوب الدراجة للحصول على الفوائد الصحية المتمثلة في تحسين الصحة الجينية.
4. تجنب التدخين والمواد الكيميائية السامةتعتبر المواد الكيميائية السامة، مثل تلك الموجودة في دخان السجائر، من أبرز العوامل التي تضر الجينات وتسبب الطفرات. التدخين يمكن أن يضر الجينات المضادة للسرطان، مما يجعلها أقل فعالية. لذا، يعد تجنب التدخين وتناول المواد الكيميائية السامة من الطرق الأساسية للوقاية من الأمراض الوراثية.