يمانيون/ صنعاء نظمّت وزارة الخدمة المدنية ووحداتها “الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ومعهد العلوم الإدارية” اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار “في رحاب شهيد القرآن والرئيس الشهيد”.
وفي الفعالية استعرض عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، مقتطفات من خطابات شهيد القرآن الذي كان يرى الحياة بأنها دروس.


وقال “كانت نظرة الشهيد القائد العامة عين على القرآن وعين على الحياة، ومشروعه النهضوي ومسيرته القرآنية هي من أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه”.
وأضاف “كان الشهيد القائد يعمل بمسؤولية وإخلاص ليبتغي وجه الله ونصرة المستضعفين، ونستلهم من خطاباته معنى تحمل المسؤولية والصبر في حالات الشدائد، وهو ما جسده الشهداء مع امتداد المسيرة الطويلة التي ستستمر ولن تتوقف”.
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن المشروع القرآني للشهيد القائد أثمر عزة وانتصارات وبات اليمن رقماً صعباً في المعادلة العالمية ويعيش اليوم انتصارات عديدة على يد قائد الثورة، وهاهم يتحدثون عن معركة قادمة في البحر الأحمر ويحشدون لها.
ولفت إلى أن الشهيد القائد عزّز في نفوس أبناء الأمة الإيمان بالله والثقة به والمضي من أجل هدف وغاية سامية هي رضا الله والغاية التي يجب أن يسعى إليها الجميع وخاصة من تحمل المسؤولية في عمله بوحدات الدولة عن خدمة الناس.
وأفاد عضو السياسي الأعلى، الحوثي بأن الرئيس الشهيد الصماد تحرك من خلال المشروع القرآني ومن منطلق رضا الله أيضاً ونصرة القضية بشجاعة وذهب بنفسه للدفاع عن وطنه وبذل روحه في سبيل الله ونصرة اليمن.
من جانبه أوضح وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة تصريف الأعمال سليم المغلس، أن ظروف المرحلة التي عاشها الشهيد القائد استدّعت منه التحرك بهدى القرآن في ثلاثة مسارات “التوعية ومحاربة الثقافات المغلوطة وتناول القضايا من المنظور القرآني، ورفع الشعار لتحصين الأمة، والمقاطعة الاقتصادية والتأسيس لمرحلة البناء والزراعة والإنتاج”.
واعتبر تلك المسارات خطوات تؤهل الأمة لتكون بمستوى مقارعة أعدائها، كما أن المشروع القرآني الذي قدّمه الشهيد القائد تنويري من سماته رفع مستوى الوعي وتقديم تحليل للواقع وحلول واقعية على ضوء هدى القرآن الكريم، فضلاً عن أنه عالمي لا حدود له.
وأكد الوزير المغلس، أن الدماء التي روت المسيرة القرآنية أينعت في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، وصار اليمن دولة لها ثقل عالمي خاصة بعد العمليات العسكرية التي نفذها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن لمنع مرور السفن المتجهة للكيان الصهيوني في سواحل فلسطين المحتلة نصرة للفلسطينيين في غزة.
ولفت في الفعالية التي حضرها نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد ورئيس هيئة التأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي وعميد معهد العلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري ونائب رئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية هيثم باصيد، إلى أن مشروع الشهيد القائد أنتج نماذج قرآنية تأثرت به والتزمته في حركتها في الحياة وعلى رأسهم الشهيد الرئيس الصماد الذي جسد المسؤولية على أرقى المستويات.
من جهته أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي إلى أن ما يشاهده العالم اليوم من آثار عظيمة لليمنيين، هو نتاج المشروع القرآني للشهيد القائد وبفضل تضحيات الشهداء.
وأكد أن على الأمة الاعتزاز بالله وبهويتها الإيمانية وقادتها .. معتبراً الشهيد القائد أنموذجا لولي الأمر الذي تحتاجه الأمة، حيث كان شجاعاً ملتزماً ورجل المرحلة وله تاريخ من العطاء والإحسان والجهاد والتضحية.
وتطرق الدكتور الشامي إلى جوانب مضيئة من سيرة الشهيد القائد وتحركه للنهوض بالأمة والتحديات التي واجهها المشروع القرآني ومقارعته لقوى الظلم والاستبداد واستشهاده.
وذكر أن الرئيس الشهيد صالح الصماد ثمرة من ثمار المشروع القرآني ونموذج لرجل الدولة وتحمل المسؤولية والنزاهة والإخلاص والبذل والعطاء.
تخللت الفعالية بحضور عدد من وكلاء الوزارة ووحداتها ومدير دار رعاية الأيتام، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز وفقرات إنشادية وتكريم أسرتي الشهيد القائد والرئيس الشهيد بدروع الخدمة المدنية. # الذكرى السنوية للشهيد الصماد# الذكرى السنوية للشهيد القائد# وزارة الخدمة المدنيةفعالية خطابية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المشروع القرآنی الخدمة المدنیة للشهید القائد الشهید القائد إلى أن

إقرأ أيضاً:

“جاهدهم يا بُني…”

 

 

بهذه الروحية الجهادية التي عمّدها الشهيد الثائر الإمام زيد بن علي – عليهما السلام – بدمه الطاهر والزكي بعد أن أصيب بسهم في جبينه وأفاد الطبيب بأنه سيستشهد فور انتزاع السهم من جبينه، فأشار على من حوله باستدعاء ولده الإمام يحيى بن زيد والذي لخص له ما يريده الله منه قائلا له: ((جاهدهم يا بني فو الله إنك على الحق وإنهم على باطل وإن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار))، الشهادة الشهادة الحمد لله الذي رزقنيها.
بهذه الروحية تحركت أمتنا الجهادية وبهذه الروحية تحرك الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – لبناء دعائم هذه الأمة التي أصبح يمن الإيمان والحكمة ينعم في ظلها ويتحرك بحركتها تحت لواء قيادة حكيمة تمثلت في شخصية السيد القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – الذي استطاع بفضل الله أن يبني هذه الأمة لتكون هي الأمة المتصدرة لمناهضة قوى الهيمنة والاستكبار، حيث أصبح العالم يتطلع للشموخ اليماني الذي يتوقد ويحمل في قلبه حرقة على ما يمارسه الباطل وحزبه من مآس بحق إخواننا الفلسطينيين وغيرهم من مآسي في ظل صمت عربي وإسلامي مهين، مؤكداً على مواصلته وحضوره في المشهد دون كلل أو ملل أو مخاوف وارتجافات، غير مكترث بما تتناوله ويتناوله المطبلون هنا وهناك.
حقيقة إنه شيء مؤسف ما يحصل في فلسطين وما حصل بلبنان وما يحصل بسوريا!
وغير خفي ما يحيكه اليهود وأزلامهم بحق دول المحور ومن ذلك توجههم لاستهداف، اليمن وشعبه العصي على مؤامرات الأعداء .. اليمن أصبح واقعه اليوم يختلف تماماً عن واقع الأمس، اليمن أثبت حقيقة واقعه وتوجهه لمناصرة قضايا الأمة، اليمن أكد سلامة موقفه وهب إلى ميادين العزة والكرامة هبة واحدة ليعبر عن رفضه لمشاريع الهيمنة والاستهداف بحق المستضعفين.
اليمن ترجم ما يحمله من الغيرة والعروبة والإنسانية إلى واقع عملي وها هو حاضر بكل ثقله في مناصرة المظلومين في غزة ولبنان وسوريا ولن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات والتلويحات من دول تحالف الشر لاستهدافه.
يكفي اليمن أنه يمتلك قيادة حكيمة تمضي في ظل ركب آمن وتمتلك توجها صادقاً يستمد شرعيته من كتاب الله الذي يعتمد عليه في كل الأحوال والظروف، وما يدلل على ذلك العون الكبير والتدخل الإلهي العظيم الذي حظي به من العون والمدد الإلهي وما هذا الوقوف وهذا التولي المطلق من أبناء الشعب اليمني لقائدهم العلم أبو جبريل الملبين لتوجيهاته عند كل نداء إلا شهادة على أن هناك تحولات كبرى تتجه نحو يمن الإيمان والحكمة الذي تربى على العزة والصبر والشجاعة والإقدام والتضحية والصمود الذي يحمله في ظل ظروف صعبه ومكائد خطيرة يحيكها الأعداء في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات.
لكن الشعب اليمني الواعي والمستبصر يدرك جيداً أن الله فوق كل الكائدين والمستكبرين وأن الغلبة والنصر موعودة من الله للمستضعفين والواثقين بحبله المتين وأن الصراع مع الأعداء سنة كونية مآلها النصر أو الفوز بالشهادة التي لا يمنحها الله إلا لأحبائه من عباده وما على الإنسان إلا أن يقدم موقفاً مشرفاً في حياته يبيض وجهه بين يدي الله وما أعظمها من وقفة عندما يكون لنا كشعب يمني عظيم شرف التصدر لمشهد المواجهة لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأذنابهما في هذا العالم وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • “جاهدهم يا بُني…”
  • اجتماع بصنعاء يناقش دور وزارة الشباب في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • تدشين فعاليات إحياء ذكرى ميلاد الزهراء في مدارس الحديدة
  • خطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي.. خارطة طريق للأمة
  • كيف تفاعل الناشطون والسياسيون مع خطاب السيد القائد؟
  • خطابُ القائدِ وجدانٌ ثائرٌ، ورسالةٌ للعالمين
  • أهميّةُ خطابات السيد القائد في رسم خارطة الطريق للبلدان العربية والإسلامية
  • فعالية خطابية بصنعاء إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • حتى لا تقع الفأس بالرأس