فقدان 17 مهاجرا انطلقوا من سواحل تونس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن خفر السواحل التونسيون، اليوم الاثنين، فقدان 17 مهاجرا انطلقوا منذ أسبوع في عملية هجرة غير قانونية من سواحل محافظة بنزرت التونسية (شمال).
وقال حسام الدين الجبابلي المتحدث الرسمي باسم خفر السواحل "تتواصل عمليات البحث عن 17 مهاجرا مفقودا انطلقوا الاثنين الفائت من سواحل بنزرت".
والمفقودون من التونسيين و"من بينهم قاصر وأب وامرأة"، وفقا للجبابلي.
وتظاهر، أول أمس السبت، عدد من أهالي المفقودين وسط مدينة بنزرت لمطالبة السلطات بالبحث عن أبنائهم، على ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وقضى 13 مهاجرا وفقد 27 آخرون قبالة السواحل الشرقية لتونس إثر غرق مركبهم، على ما أفاد متحدث قضائي الخميس.
وقال فريد بن جحا المتحدث باسم محكمة مدينة المنستير إن 42 مهاجرا انطلقوا من سواحل منطقة "جبنيانة" في محافظة صفاقس (شرق) وتم إنقاذ مهاجرين اثنين.
وجميع هؤلاء من الرجال، وكانوا يحملون بطاقات لجوء.
وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة انطلاق لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وحتى نوفمبر 2023، اعترض الحرس الوطني التونسي 69963 مهاجرا مقابل 31297 خلال الفترة نفسها من عام 2022، بحسب إحصاءات أفاد بها الناطق باسم الحرس حسام الدين الجبالي في وقت سابق.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، توفي أكثر من 2498 شخصا عام 2023 في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية، أي بزيادة بنسبة 70% عن العام السابق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس مهاجرون فقدان غرق قارب من سواحل
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 3.1 درجة يضرب مدينة عربية || تفاصيل
أفادت وسائل إعلام عراقية بتسجيل هزة أرضية بقوة 3,1 درجة ضربت جنوب شرق أربيل.
وفي وقت سابق ، ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، سواحل تركيا من جهة بحر إيجة. ووفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقع الزلزال في البحر المتوسط عند خط عرض 36.76306 شمالًا وخط طول 25.87722 شرقًا، وبعمق 7 كيلومترات تحت سطح البحر.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، حيث تتقاطع عدة صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة لزلازل متكررة.
وفي 21 يناير الماضي، وقع زلزال بقوة 5.2 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل ولاية تشاناق قلعة غربي تركيا.
كما سُجل زلزال آخر بقوة 4.7 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل منطقة بودروم في محافظة موغلا.
وتُذكر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد الدائم لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وضرورة اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.