بوابة الوفد:
2025-03-04@18:21:39 GMT

الجري يقوي الجسم والدماغ.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

اللياقة البدنية جيدة لأكثر من مجرد بناء العضلات أو الوقاية من أمراض القلب، وأظهرت الأبحاث أن الجري يغير صحة الدماغ ويحسن الوظيفة الإدراكية في أسبوع واحد فقط.

 

النشاط البدني المنتظم ليس مفيدًا فقط للحفاظ على حجم الخصر، بل هو أيضًا تمرين للدماغ، ومن الصعب تصديق ذلك، لأن هناك الكثير من النكات حول ذكاء الرياضيين ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن الركض مرة واحدة يوميًا يمكن أن يغير بشكل إيجابي الصحة المعرفية للشخص.

 

 

ولاحظ الباحثون الفئران المختبرية، وكان أسبوع واحد فقط من الجري المنتظم على جهاز المشي كافياً لرؤية اختلافات كبيرة، والفئران التي تمارس التمارين الرياضية بانتظام طورت عددًا أكبر بكثير من الخلايا العصبية الجديدة في أدمغتها، مما أدى إلى ذكريات أقوى.

 

ويقول الخبراء إن النتائج التي توصلوا إليها يجب أن تكون بمثابة علامة حمراء للأشخاص الذين يتخلون عن هذه الرياضة، وفي بعض الأحيان ينتظرون حتى تظهر بعض الأرقام المخيفة على الميزان، ولكن إذا كانوا لا يهتمون حقًا بمظهر أجسادهم، فيجب عليهم القلق بشأن كيفية عمل أدمغتهم ومن الأمور ذات القيمة الخاصة حقيقة ملاحظة التغيرات الإيجابية في عدد الخلايا العصبية الجديدة في الدماغ بعد أسبوع واحد فقط من بدء الركض الخلايا العصبية ضرورية لإجراء اتصالات بين مناطق مختلفة من الدماغ.

 

لاحظ أنه في عام 2012، وجد باحثون من جامعة كنتاكي أن الأشخاص الرياضيين لديهم أدمغة أكبر وذاكرة متطورة بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، ثبت أن النشاط البدني المنتظم يحفز تطوير الروابط بين مناطق مختلفة من الدماغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجري اللياقة البدنية القلب العضلات بناء العضلات صحة الدماغ الوظيفة الإدراكية المشي التمارين الرياضية الخلايا العصبية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بورشة العمل المتميزة التي نظمها مستشفى جراحة المسالك البولية والتناسلية بالجامعة، والتي شهدت حضور نخبة من الخبراء الدوليين في مجال جراحة المسالك البولية للأطفال، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

 وشارك في الورشة كل من البروفيسور راين نايمن، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال بهولندا، والسيدة كارولا ماكدونالد، مدير برنامج الصلب المشقوق بمستشفى أمستردام للأطفال، بالإضافة إلى الدكتور خالد فودة، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال وعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالسعودية (أونلاين).

  وأكد الدكتور المنشاوي على أهمية هذه الفعالية العلمية التي تضمنت جلسات متخصصة تناولت سبل تحسين الرعاية الصحية لمرضى الصلب المشقوق والمثانة العصبية، مؤكدًا على ضرورة التعاون بين مختلف التخصصات الطبية لضمان تقديم رعاية متكاملة وشاملة للأطفال المصابين.

  كما أشار إلى أهمية التوعية بأسباب التشوهات الخلقية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشارها، مؤكدًا على ضرورة إنشاء عيادة متعددة التخصصات لتقديم الدعم الطبي المناسب لهؤلاء المرضى، ومشيدًا بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الورشة، التي مثلت خطوة هامة في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصلب المشقوق.

 وحضر افتتاح الورشة الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سماح عبد الله، عميد كلية التمريض، والدكتور محمد شلبي، والدكتور رشدي الخياط، رئيسا الشرف، ووكلاء ورؤساء أقسام كلية الطب وأطباء من مختلف التخصصات الطبية ذات الصلة بالصلب المشقوق والمثانة العصبية.

 وتولى تنظيم الورشة كل من الدكتور ضياء عبد الحميد، مدير مستشفى المسالك،  والدكتور ياسر عبد السلام، رئيس قسم المسالك البولية، والدكتور أحمد عبد العزيز الدروي، أستاذ جراحة مسالك الأطفال ورئيس ورشة العمل.

 وأعرب الدكتور محمود عبد العليم عن أمله في أن تسهم الورشة في تبادل الخبرات والرؤى العلمية بين أساتذة المسالك البولية بالجامعة وأطباء وزارة الصحة والتأمين الصحي، للارتقاء بمهاراتهم الطبية في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة. كما أكد على أهمية تناول الأم الحامل لحمض الفوليك، والحرص الشديد عند تناول أي أدوية، للحد من ارتفاع نسبة الإصابة بالصلب المشقوق، مشيرًا إلى دور السونار في اكتشاف وتشخيص تشوهات الأجنة، وحاجة الأبحاث المستمرة للوقاية من هذا المرض وعلاجه.

  وأوضح الدكتور ضياء عبد الحميد أن الورشة شهدت مشاركة وفد من هولندا ضم البروفيسور راين نايمن، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال، والسيدة كارولا ماكدونالد، مدير برنامج الصلب المشقوق بمستشفى أمستردام للأطفال، حيث تناولا أهمية إنشاء عيادات الصلب المشقوق في الدول النامية، وعلاج المسالك الاستباقي للأطفال المصابين، وطرق تفريغ القولون في أطفال الصلب المشقوق. كما شارك الدكتور خالد فودة، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال وعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالسعودية، بإلقاء محاضرة أون لاين بعنوان "النتائج البعيدة المدى للصلب المشقوق".

  وأشار الدكتور أحمد الدروي إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات علمية ونقاشية شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس وممثلي مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة أسيوط، إلى جانب ممثلي وزارة الصحة والتأمين الصحي، ومؤسسات المجتمع المدني، مثل مؤسسة "وعد" لعلاج ورعاية مرضى الصلب المشقوق. وتناولت الجلسات عدة محاور، منها ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ومنحهم الامتيازات التي يستحقونها، ودور التكنولوجيا الحديثة في دمج المرضى بالتعليم حتى التخرج والحصول على وظائف، بالإضافة إلى جهود الدولة في هذا المجال، ودور التمريض في رعاية أطفال الصلب المشقوق، وأهمية التوعية المجتمعية لتجنب أسباب الإصابة بهذا المرض.
 

مقالات مشابهة

  • ليست فقدان الوزن.. دراسة تحدد فوائد جديدة للصيام
  • دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
  • 8 طرق لتجنب العصبية أثناء الصيام
  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • دعاء لتهدئة العصبية أثناء الصوم
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ