الجزيرة:
2025-03-17@16:59:00 GMT

لعبة بال ورلد.. قصة النجاح المفاجئ لقاتلة بوكيمون

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

لعبة بال ورلد.. قصة النجاح المفاجئ لقاتلة بوكيمون

بشكل مفاجئ، تحولت لعبة بال ورلد إلى ظاهرة عالمية تنافس أعتى العناوين التي ظلت مستحوذة على قائمة الأكثر مبيعا والأكثر لعبا في "ستيم"، وهذا دون حملات دعاية ضخمة.

النجاح المفاجئ الذي تمكنت اللعبة من تحقيقه جذب أنظار العالم أجمع لأسباب عديدة، في مقدمتها أن اللعبة لا تأتي من مطور له سابقة في الألعاب الناجحة، كما أنها لم تقدم فكرة مبتكرة أو ثورية مثل "بابجي" في بداية ظهورها، وهو الأمر الذي يثير الإعجاب في هذا النجاح.

ولكن كيف تمكنت هذه اللعبة من الوصول إلى هذه المكانة، وهل تستمر فيها أم تندثر وسط الألعاب التي أحدثت ضجة قبل أن تختفي؟

رحلة مليئة بالصعوبات تكللت بالنجاح

رغم أن "بال ورلد" اليوم هي ثاني أكثر الألعاب احتفاظا باللاعبين في منصة "ستيم"، فإن رحلة تطويرها لم تكن سلسة، وهو الأمر الذي دفع تاكورو ميزوبي المدير التنفيذي لشركة بوكيت باير المطورة للّعبة بوصف رحلة تطويرها في تدوينة نشرت على مدونة اللعبة الرسمية، على أنها ليست "رحلة تطوير بالشكل الصحيح المتعارف عليه".

رحلة التطوير المتعثرة التي مرت بها لعبة "بال ورلد" تجعل وجودها في حد ذاته معجزة، ناهيك عن النجاح الكبير الذي حققته، وهي الرحلة التي وصفها ميزوبي في تدوينة الاحتفال بإطلاق اللعبة.

في البداية، احتاج ميزوبي لشهر كامل حتى يتمكن من تطوير شخصية واحدة فقط في عالم اللعبة وحتى تخرج اللعبة إلى النور، مع أنها تحتاج إلى 100 شخصية أخرى. وإلى جانب ذلك أيضا، فإن الجوانب التنظيمية المعتادة للشركة كانت غائبة، حيث لم تضع الشركة ميزانية واضحة لعملية التطوير، ولم يكن هناك الكثير من الخبرات السابقة في تطوير الألعاب حتى ضمن الفريق الذي عمل على اللعبة.

فريق اللعبة كان يتألف من 40 شخصا عند نهاية تطوير لعبة "بال ورلد"، وبسبب مشاكل الميزانية التي عانت منها الشركة، فإنهم لم يستطيعوا تعيين الكثير من الخبراء في تطوير الألعاب أو حتى في البرمجة بشكل عام، وهو ما جعل عملية التطوير عشوائية في أفضل الأحوال، وربما كان المثال الأوضح على ذلك هو تحول محرك اللعبة من "يونتي" إلى "يونريل" بناء على تفضيل أحد خبراء تطوير الألعاب في الفريق؛ وهم قلة لا تذكر. وبسبب هذا القرار العشوائي، أُعيد تطوير اللعبة منذ الصفر في منتصف الطريق.

بقية أعضاء الفريق شكلوا توليفة غريبة من محبي تطوير الألعاب والتحريك، بداية من المسؤول عن تحريك الأسلحة في اللعبة، وهو كان يعمل في متجر تجزئة بنصف أجر ولم يحصل على شهادة جامعية، إلى جانب شخص رُفض سابقا عندما تقدم لوظيفة داخل أستوديو بوكيت باير قبل أن يعاد توظيفه من أجل تصميم وحوش اللعبة بالكامل.

وأما عن الميزانية، فإن فلسفة مزوبي توضح الأزمة التي كانوا يمرون بها، إذ قال في تدوينته: "حد الإنفاق الأقصى للميزانية كان حتى يصل حساب الشركة في البنك إلى صفر، وبعد ذلك يمكننا اقتراض المال، وعندما ينفد هذا المال نقترض مجددا حتى نطلق اللعبة وتنجح".

محرك لعبة بال ورلد تحوّل من يونتي إلى يونريل بناء على تفضيل أحد خبراء تطوير الألعاب (شترستوك) خليط فريد من ألعاب متنوعة

يُعد وصف لعبة "بال ورلد" بأنها "شبيهة بوكيمون" أو "بوكيمون مع أسلحة" مجحفا بحقها وبحق التجربة الفريدة التي تقدمها، إذ إنها تجمع العديد من جوانب الألعاب المختلفة بشكل أثار الشكوك في نجاحها في البداية، ولكن يبدو أن هذا ما كان يحتاجه اللاعبون تحديدا.

في البداية، تصنِّف اللعبة نفسها ضمن فئة "آر بي جي"، وهي تشير إلى ألعاب تقمص الأدوار، إذ يتاح لك بناء شخصية كما ترغب والتجول في العالم واكتساب القدرات والأسلحة. وهي أيضا لعبة نجاة، لأنك تحتاج لبناء قاعدة لك وتربية الوحوش الصغيرة والبحث عن الموارد باستمرار. كما أنها لعبة قتال بسبب المعارك التي تجري بين وحوش بالز التي تربيها داخل اللعبة. وأخيرا هي لعبة مغامرات وألغاز مثل "ليغيند أوف زيلدا: بريث أوف ذي وايلد".

هذا المزيج الفريد قدم تجربة أبعد ما تكون عن الملل، وهي تجربة تولد دائما محتوى جديدا عبر المعارك مع اللاعبين الآخرين أو محاولة صيد أقوى الوحوش، وربما اكتشاف ألغاز هذا العالم وقصته الفريدة. وهذا المزيج كان مفقودا لدى لاعبي الحاسب الشخصي.

ربما لهذا تواجه "نينتندو" تحديات في توجيه قضية مُحكمة ضد شركة بوكيت باير، لأنه حتى جوانب التشابه بين ألعاب "بوكيمون" وهذه اللعبة بعيدة وليست متطابقة إلى حد اتهامها بالسرقة الفكرية.

وصف لعبة "بال ورلد" بأنها "شبيهة بوكيمون" أو "بوكيمون مع أسلحة" يعد مجحفا بحقها (شترستوك) نجاح متزايد

من الصعب الحديث عن النجاح الذي استطاعت لعبة "بال ورلد" تحقيقه، وذلك لأنها تستمر في تحطيم الأرقام القياسية باستمرار، بداية من عدد النسخ المباعة من اللعبة، وحتى عدد اللاعبين المسجلين في آن واحد، وهو المعيار الأهم والأفضل لدى "ستيم".

ومن أجل وصف هذا النجاح بشكل أفضل، فإنه من المهم معرفة حجم الألعاب الأخرى العملاقة في "ستيم"، إذ تتربع لعبة "بابجي" حتى الآن على عرش عدد اللاعبين المسجلين معا بفضل أكثر من 3.2 ملايين لاعب متصل معا. وكانت تليها "كاونتر سترايك 2" الشهيرة في المنطقة العربية والعالم مع أكثر من 1.8 مليون لاعب، ثم "لوست آرك" عند أكثر من 1.3 مليون لاعب، و"دوتا 2″ عند أكثر من 1.2 مليون لاعب.

خروج "بال ورلد" للنور كان سببا في تغير هذه القائمة التي ظلت لشهور ثابتة دون أي تغيير، إذ تسلقت القائمة شيئا فشيئا حتى وصلت إلى المرتبة الثانية مع 2.03 مليون لاعب متصل في غضون 5 أيام فقط، وذلك إلى جانب بيع أكثر من 8 ملايين نسخة في المدة ذاتها، بمقدار 86 ألف نسخة في اليوم الواحد، وذلك وفق موقع "ستيم دي بي" المختص بإحصاءات منصة "ستيم".

لم يكن صعود اللعبة بين ليلة وضحاها، إذ بدأت رحلتها لحظة الإطلاق مع 168 ألف لاعب يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لتقفز بعد ذلك إلى 910 ألف لاعب في يوم 21 يناير، وبحلول 22 يناير، تمكنت من تجاوز حاجز المليون مع 1.3 مليون لاعب متصل، ثم 1.6 مليون لاعب في 23 يناير، وبعد ذلك 1.9 مليون لاعب في 25 يناير، وأخيرا 2.03 مليون لاعب في 26 يناير.

بال ورلد تصنف نفسها ضمن فئة "آر بي جي" التي تشير إلى ألعاب تقمص الأدوار إذ يتاح لك بناء الشخصية كما ترغب (شترستوك) لماذا نجحت بهذا الشكل؟

أن يُنسب النجاح الذي حققته "بال ورلد" إلى نقطة واحدة فقط؛ أمر مجحف بحق التجربة التي تقدمها اللعبة، ولكن إن كان يجب اختيار نقطة واحدة فقط كانت سببا في هذا النجاح، فإنها تعود لغياب المنافسة الحقيقية في قطاع أشباه "بوكيمون".

فلعبة "بوكيمون" الأخيرة -وهي "بوكمون سكارليت آند فيوليت"- تمكنت من بيع 23 مليون نسخة حتى يومنا هذا منذ صدورها في 2022 وفق موقع "ستاتيستا"، وذلك في منصة واحدة فقط، كون اللعبة حصرية لأجهزة "نينتندو سويتش".

لذلك عندما تظهر لعبة تُقدم التجربة ذاتها التي يفتقدها لاعبو الحاسب الشخصي مع إضافات جديدة في العالم تجعله أكثر متعة، فإنه من المنطقي أن تحقق هذا النجاح الهائل في وقت قياسي.

ورغم أن نجم "بال ورلد" سطع في وقت قصير، فإنه يجب عدم نسيان الألعاب الأخرى التي كانت تحاول المنافسة في الفئة ذاتها ولكنها لم تحصد نجاحا مماثلا، ومن ضمنها لعبة "تيم تيم" التي كانت واعدة، غير أن نقص المحتوى الخاص بها جعلها تفقد فرصتها.

ماذا بعد؟

نجاح "بال ورلد" الفوري لا يعني أن رحلتها انتهت، بل هي بداية الرحلة. وبينما تغيب المنافسة في قطاع أشباه "بوكيمون"، فإن ألعاب الحاسب الشخصي أكثر تنافسا من ألعاب "نينتندو"، وسيكون أمام "بال ورلد" طريق طويل حتى تتمكن من إتمام نجاحها.

في البداية، يجب أن تهتم اللعبة بتقديم محتوى إضافي مستمر متمثل في تحديات جديدة وشخصيات ووحوش جديدة، وهو الأمر الذي ساعد "بوكيمون" على الاستمرار حتى يومنا هذا، كما أن المطورين يجب أن يهتموا بتطوير مزايا اللعبة وإضافة المزيد والمزيد إليها حتى لا يفقد اللاعبون شغفهم بهذا العالم سريعا. كما أن حل المشاكل التقنية وحل مشاكل الخوادم التي يعاني منها اللاعبون حاليا؛ خطوة هامة في مسيرة اللعبة وتطويرها.

ولكن في النهاية، من النادر أن نشهد لحظات مثل نجاح "بال ورلد"، وهي لحظات تقلب عالم الألعاب على أعقابه، وتعيد توزيع موازين القوة في إحدى أكثر ساحات البرمجيات تنافسا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تطویر الألعاب ملیون لاعب فی البدایة هذا النجاح اللعبة من واحدة فقط أکثر من لاعب فی کما أن

إقرأ أيضاً:

خلايا وقود الهيدروجين قفزة تكنولوجية للحوثيين قد تغيّر قواعد اللعبة العسكرية في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا جديدًا يكشف عن تطور نوعى في تكنولوجيا الطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون في اليمن، مما قد يجعل هذه الطائرات أكثر سرية وقادرة على التحليق لمسافات أطول، ويركز التقرير على تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهى تقنية متقدمة يمكن أن تمنح الحوثيين قفزة تكنولوجية في قدراتهم الجوية.
وأفاد التقرير أنه على مدار أكثر من عام، نفّذ الحوثيون هجمات متكررة استهدفت سفنًا تجارية وحربية فى البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة، وقد أدت الهجمات التى زعم الحوثيون أنها تأتى تضامنًا مع الفلسطينيين فى غزة، إلى تعطيل طرق الشحن الدولية عبر أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا فى العالم.
وبحسب التقرير، طالت هذه الهجمات سفنًا على بعد ١٠٠ ميل من الساحل اليمني، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى الرد عبر غارات جوية انتقامية، ورغم تراجع الهجمات الحوثية إلى حد كبير بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى يناير الماضي، فإن الأدلة الجديدة تشير إلى أن الحوثيين قد حصلوا على تقنية جديدة تزيد من صعوبة اكتشاف طائراتهم المسيرة، ما قد يُغير موازين المواجهات العسكرية مستقبلًا.
وفقًا لتحقيق أجرته منظمة أبحاث تسليح الصراعات (Conflict Armament Research)، وهى منظمة بريطانية متخصصة فى تعقب الأسلحة المستخدمة فى النزاعات حول العالم، فإن الحوثيين حصلوا على مكونات متطورة لخلايا وقود الهيدروجين يمكن استخدامها فى تشغيل الطائرات المسيرة، هذا الاكتشاف قد يكون مؤشرًا على قدرة الحوثيين على توسيع مدى طائراتهم المسيرة وزيادة صعوبة اكتشافها.
وأوضح تيمور خان، المحقق فى أبحاث تسليح الصراعات، إن هذه التكنولوجيا قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" فى أى مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة أو إسرائيل إذا استأنفوا هجماتهم، وكان خان قد زار جنوب غرب اليمن فى نوفمبر الماضى لتوثيق أجزاء من أنظمة خلايا وقود الهيدروجين التى تم العثور عليها فى قارب صغير تم اعتراضه، إلى جانب أسلحة أخرى يُعرف أن الحوثيين يستخدمونها.
وأكد أن خلايا وقود الهيدروجين تُنتج الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين فى الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة كهربائيًا.
وهذه العملية تُنتج بخار الماء كمنتج ثانوي، ولكنها تُصدر القليل من الحرارة أو الضوضاء، مما يجعل الطائرات المسيرة التى تعتمد عليها أكثر صعوبة فى الاكتشاف من خلال أجهزة الاستشعار الصوتية أو أنظمة الأشعة تحت الحمراء.
ووفقًا للتقرير، فإن الطائرات المسيرة الحوثية التى تعمل بأنظمة تقليدية، مثل محركات الاحتراق الداخلي أو بطاريات الليثيوم، يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى ٧٥٠ ميلًا، لكن باستخدام خلايا وقود الهيدروجين، يمكن أن تصل المسافة إلى ثلاثة أضعاف ذلك، أى أكثر من ٢٠٠٠ ميل، مما يمنح الحوثيين قدرة أكبر على تنفيذ عمليات استطلاع وهجمات بعيدة المدى.
وكشف التقرير أن مكونات خلايا الوقود التى عُثر عليها فى اليمن تم تصنيعها من قبل شركات صينية متخصصة فى إنتاج تقنيات الطائرات المسيرة، وأظهرت وثائق الشحن أن خزانات الهيدروجين المضغوط تم تصنيفها بشكل خاطئ على أنها أسطوانات أكسجين، فى محاولة لتمويه طبيعتها الحقيقية.
ورغم أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه المكونات قد أُرسلت مباشرة من الصين، إلا أن ظهور مصدر جديد لمعدات عسكرية متقدمة لدى الحوثيين يشير إلى توسع فى سلاسل التوريد التى يعتمدون عليها، ما يعزز استقلاليتهم عن الدعم الإيرانى التقليدي.
وأضاف التقرير أنه تم اعتراض القارب الذى فتشه فريق أبحاث تسليح الصراعات فى أغسطس الماضي من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، واحتوى القارب على مجموعة من الأسلحة المتقدمة، من بينها صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة أوروبية الصنع يُمكن استخدامها فى صواريخ كروز، ورادارات وأجهزة تتبع السفن، ومئات الطائرات المسيرة التجارية، وأجزاء من خلايا وقود الهيدروجين.
وتجدر الإشارة إلى أنه تقنية خلايا وقود الهيدروجين تعتبر معروفة منذ عقود، حيث استخدمتها ناسا خلال مهمات أبولو، كما بدأ استخدامها فى الطائرات العسكرية المسيرة فى أواخر العقد الأول من القرن الحادى والعشرين خلال الحروب الأمريكية فى العراق وأفغانستان.
وأوضح أندى كيلي، المتحدث باسم شركة إنتيليجنت إنرجى البريطانية، أن خلايا وقود الهيدروجين توفر قدرة تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات مقارنة ببطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، وهذا يمنح الطائرات المسيرة قدرة على الطيران لفترات أطول مع حمل وزن أكبر، مما يجعلها أكثر كفاءة لأغراض الاستطلاع والهجمات بعيدة المدى.
وأضاف كيلى أن أنظمة خلايا الوقود تصدر اهتزازات أقل مقارنة بالمحركات التقليدية، ما يجعلها أكثر ملاءمة لاستخدام أجهزة الاستشعار والمراقبة فى الطائرات المسيرة.
ويشير تقرير نيويورك تايمز إلى أن الحوثيين قد يكونون فى طريقهم إلى تحقيق اكتفاء ذاتى جزئى فى مجال التسليح، بعيدًا عن الحاجة المستمرة إلى الإمدادات الإيرانية.
هذا التطور قد يسمح لهم بتنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا ضد السفن الحربية والتجارية، وربما توسيع نطاق عملياتهم ليشمل أهدافًا خارج منطقة البحر الأحمر، ورغم أن الولايات المتحدة وحلفاءها يبذلون جهودًا كبيرة لتعقب شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين، فإن هذه القضية تبرز مدى تعقيد النزاع فى اليمن، خاصة مع تزايد استخدام الحوثيين لتكنولوجيا متقدمة قد تُغير من معادلة الصراع فى المنطقة.
ويكشف تقرير الصحيفة الأمريكية بالتعاون مع أبحاث تسليح الصراعات عن تطور استراتيجى فى ترسانة الحوثيين، يتمثل فى اعتمادهم على خلايا وقود الهيدروجين لتشغيل طائراتهم المسيرة، هذه التقنية تمنحهم قدرة على التحليق لمسافات أطول وبشكل أكثر سرية، مما قد يشكل تحديًا جديدًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية وحلفائهما فى المنطقة.
وبينما يظل المصدر النهائى لهذه المكونات غير واضح، فإن التحليل يشير إلى أن الحوثيين قد يكونون بصدد تحقيق استقلالية أكبر فى تسليحهم، مما قد يزيد من تعقيد المشهد الأمنى فى اليمن والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
  • الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
  • خلايا وقود الهيدروجين قفزة تكنولوجية للحوثيين قد تغيّر قواعد اللعبة العسكرية في البحر الأحمر
  • مفاجأة لعشاقSilent Hill F.. اللعبة بدون أسلحة نارية
  • عُمان تتوج بـ7 ميداليات في "الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص" بإيطاليا
  • رابطة لاعبي الدوري الإسباني ترد على طلب ريال مدريد المفاجئ
  • السلة يوقع عقد شراكة لدعم منتخب المرأة ومراكز تدريب اللعبة
  • Silent Hill f.. نظرة على لعبة الرعب قيد التطوير
  • لاعبو الأولمبياد الخاص يواصلون تألقهم في الألعاب العالمية الشتوية
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح