بـ«ليمونة واحدة».. ازرع مئات من الشتلات في المنزل بـ5 خطوات بسيطة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الليمون واحد من أكثر الثمار الغنية بفيتامين سي، الذي يلجأ إليها الكثيرون، نظرًا لكثرة فوائدها الصحية، الأمر الذي يرغب البعض في الحصول عليها بشكل دائم، لذلك قدم موقع «india times» بعض الخطوات التي يمكن الاعتماد عليها، تساعدك في زراعة الليمون بالمنزل بخطوات بسيطة وسهلة.
لا تحتاج في عملية زراعة الليمون بالمنزل، سوى إلى بذور ليمونة واحدة، التي يتم شراؤها من المتجر، أو الحصول عليها من الشتلات الزراعية، التي تباع عادة داخل المشاتل الزراعية، والتي يمكن زراعتها في المنزل، للحصول على مئات من ثمار الليمون بـ5 خطوات بسيطة ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.
تحتاج في عملية زراعة الليمون في المنزل، إلى اتباع 5 خطوات بسيطة، تساعدك في النهاية على جني ثمار الليمون في منزلك بسهولة، والتي تتمثل فيما يلي:
اختيار نوع البذورقبل الشروع في عملية زراعة الليمون في المنزل، الأمر يتطلب في النهاية، إلى اختيار نوع بذور الليمون، سواء كان ذلك عبر بذور الليمون المعتادة، أو تلك التي يمكن الحصول عليها من المشاتل الزراعية.
طريقة زرع البذورتتطلب عملية زراعة البذور إلى غسلها جيدًا في البداية، والعمل على تجفيفها على مدار 24 ساعة كاملة، ووضعها في وعاء صغير، يكون مزودا بفتحات لتصريف المياه، ويفضل وضعها في تربة رطبة ودافئة قدر الإمكان، في درجة حرارة 20، ويفضل وضعها في مكان مشمس، وتتطلب عملية ظهور البراعم ما بين 2 إلى 6 أسابيع.
زراعة الشتلاتفي حال إذ كان الأمر متعلقًا بالشتلات، تتطلب عملية زراعتها طبيعة خاصة، وجب الحرص على اختيار أصيص به فتحات تصريف أكبر قليل، من ذلك الأصيص العادي الذي يتم استخدامه في الغالب، ويتم إضافة التراب والسماد له، ومن ثم إزالة هذه الشتلات بعناية تامة، مع التأكد من أن التربة لا تزال بحالتها.
قص البرعمفي حال وصول شجرتك إلى نحو 6 أو 8 بوصات، يُفضل في تلك الحالة العمل على قص البرعم، لأن ذلك يساعد كثيرًا في جعلها تنمو بكثافة، ويعطي فرصة لباقي الفروع أن يزداد النمو الخاص بها.
العمل على اختيار طريقة الري بشكل جيديفضل عند زراعة الليمون في المنزل، العمل على اختيار طريقة الري بشكل جيد، إذ يتم وضع الماء بعمق، ويتم تركها في التربة حتى تجف تمامًا، ومن ثم يتم تسميد شجرة الليمون بطريقة منتظمة، وذلك عن طريق الاعتماد بشكل كلي على أحد أنواع الأسمدة العضوية المتوازنة المخصصة لأشجار الحمضيات عن طريق اتباع كيفية استخدامها.
وعلقت المهندسة تريزة سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالإسكندرية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه في حال زراعة الليمون، يفضل اختيار النوع الخاص بها، والذي يعرف بـ«الليمون القزمي»، وذلك عن طريق وضع شتلة الليمون عبر وضعها في التربة التربة، وتغطيتها بكيس بلاستيكي في مكان دافئ يكون معرضًا للشمس، وفي حال اللجوء إلى البذور يتطلب الأمر وقتًا أطول، قد تصل إلى 4 سنوات، بالإضافة إلى التأكد أن التربة جيدة التصريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الليمون الليمون الليمون الأخضر عملیة زراعة خطوات بسیطة فی حال
إقرأ أيضاً:
أسيوط تُطلق مبادرة لتوزيع 10 آلاف لوح فوم لزراعة 2 مليون شتلة
عقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، لقاءاً موسعًا مع مديري المدارس الزراعية والصناعية على مستوى المحافظة لبحث تنفيذ مبادرة زرع شتلات الزينة والخضر والفاكهة وزراعة أسطح المدارس تحت عنوان "ازرع غذائك بإيديك" فضلاً عن مناقشة سبل الإستفادة من إمكانيات هذه المدارس في تنفيذ مشروعات إنتاجية ذات مردود اقتصادي واجتماعي حيث تم توزيع 200 لوح فوم ضمن مبادرة توزيع 10 ألاف لوح فوم لزراعة 2 مليون شتلة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الموارد الإقتصادية.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ومحمد النمر مدير التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم وعلي سيد وكيل وزارة العمل ومديري المدارس الزراعية والصناعية ورؤساء إتحاد الطلاب في المدارس وعلى مستوى القطاع.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم كلمات لوكيل وزارة التربية والتعليم ومدير التعليم الفني وجها فيها الشكر لمحافظ أسيوط على دعمه للعملية التعليمية بكافة أركانها وحرصه على تنمية الأفكار الابداعية والابتكارية لدى الطلاب لتنمية مهاراتهم وتطوير التعليم الفنى والسعي إلى زيادة مخرجاته وربطه بسوق العمل بما يخدم خطط وسياسات التنمية المستدامة للدولة ورؤية مصر 2030.
وفي كلمته أكد محافظ أسيوط على أهمية تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية المحلية، مؤكداً على ضرورة التعاون بين هذه المدارس وكافة القطاعات بالمحافظة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تسهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الإقتصاد المحلي حيث أن المدارس تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية.
واستعرض المحافظ بعض المشروعات التي يمكن تنفيذها بالاستعانة بطلاب المدارس الفنية وتعميمها على جميع المدارس وهي فكرة زراعة الشتلات حيث يتم توزيع ألواح فوم على الطلاب بها قواعد لزراعة الشتلات فضلاً عن توزيع الكمبوست والبذور مجاناً لإنتاج الآلاف من الشتلات وبيعها وتعزيز الموارد بالإضافة إلى فكرة زراعة نبات الأزولا، وهو نبات يستخدم كعلف إقتصادي للماشية والأسماك ويسهم في تقليل تكلفة الإنتاج الزراعي كما تطرق الإجتماع إلى مشروع التدوير سواء المخلفات أو الأخشاب أو الخردة، وعرض المحافظ على الطلاب أحد منتجات الأثاث التي تم صناعتها من جريد النخيل ووتطوير هذه الصناعة وإضافة عليها بعض التطوير وتنجيد هذا الجريد وإضافة بعض الحليات لتصنيع غرف نوم وانتريهات للعرائس بأسعار مخفضة واقتصادية ذلك بالإضافة أنها صناعات صديقة للبيئة مما يعزز الاستدامة البيئية.
وخلال اللقاء، استمع اللواء دكتور هشام أبوالنصر إلى الإمكانيات الموجودة بالمدارس ومقترحات وتحديات مديري المدارس، واعداً بتقديم الدعم اللازم لتذليل العقبات وتوفير الإمكانيات سواء من خلال توفير المواد الخام أو تقديم التدريب اللازم مما يساهم في تحسين الإنتاجية وتعظيم الإستفادة من كافة المقومات مشيراً إلى أهمية إستثمار الخبرات العملية والعلمية لدى الطلاب والمعلمين، فضلاً عن استغلال كافة امكانيات المدارس من المزراع وحظائر المواشي والمناحل والشتلات والورش الصناعية لتحقيق أقصى استفادة من خلال إشراك الطلاب في تنفيذ هذه المشروعات، بهدف تعزيز مهاراتهم العملية إعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل.
واختتم المحافظ اللقاء بتوجيه الشكر لمديري المدارس على جهودهم في تطوير التعليم الفني، داعياً الجميع إلى العمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز دور التعليم الفني كعنصر رئيسي في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وفي نهاية اللقاء تم توزيع عدد 200 من ألواح الفوم كل لوح يحتوى على 209 قاعدة لزراعة الشتلات بحيث تنتج هذه الألواح ما يقرب من 40 ألف شتلة وذلك ضمن 10 ألاف لوح فوم سيتم توزيعها تباعاً عن المدارس لانتاج 2 مليون شتلة يتم تسويقها وبيعها في منافذ تابعة للمدارس أو للمحافظة بأسعار مخفضة لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة الإستفادة وتطوير البنية التحتية الزراعية ونشر الوعي البيئي بين المواطنين.