علماء أعصاب يكشفون عن 5 أشياء يفعلونها للحفاظ على صحة أدمغتهم!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن علماء أعصاب يكشفون عن 5 أشياء يفعلونها للحفاظ على صحة أدمغتهم!، سواليف تناقش طالبة الدكتوراه في علم الأعصاب إميلي ماكدونالد، في فيديو 8220; تيك توك 8221; حصد أكثر من 10 ملايين .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء أعصاب يكشفون عن 5 أشياء يفعلونها للحفاظ على صحة أدمغتهم!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
تناقش طالبة الدكتوراه في علم #الأعصاب إميلي ماكدونالد، في فيديو “تيك توك” حصد أكثر من 10 ملايين مشاهدة، ثلاثة أشياء تفعلها كل يوم لحماية دماغها.
وكشفت أنها لا تستخدم هاتفها في الصباح، وتحاول التفكير بإيجابية، مع تجنب #الأطعمة_المصنعة.
وقال اثنان من علماء الأعصاب لـ Insider إن النصيحة التي قدمتها ماكدونالد في مقطع الفيديو الخاص بها ليست سيئة. ولكن هناك الكثير للحفاظ على #صحة_الدماغ.
أخبر جيسون شيبرد، الأستاذ المشارك في علم الأعصاب بجامعة يوتا، وتاليا ليرنر، الأستاذة المساعدة لعلم الأعصاب في جامعة نورث وسترن، Insider ما يفعلانه للحفاظ على صحة الدماغ.
النومقال شيبرد إن ممارسة عادات نوم جيدة والحصول على ست إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحة دماغك. ويهدف إلى الحصول على قرابة ست إلى سبع ساعات من النوم ليلا.
ويساعد النوم الدماغ على معالجة المعلومات الجديدة، وتشكيل الذكريات، وتعزيز المفاهيم والأفكار الجديدة، وإزالة التراكمات السامة للبروتينات المعروفة باسم لويحات الأميلويد التي تتراكم عادة في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض #ألزهايمر.
ويساعد النوم أيضا على تعزيز مرونة الدماغ، وقدرة الدماغ على التكيف مع المواقف والتجارب الجديدة. وأظهرت الأبحاث أنه كلما زادت قدرة عقلك على التكيف مع التحديات الجديدة، زادت قدرتك على تحسين وظيفتك المعرفية والحفاظ عليها مع تقدمك في العمر.
ضخ القلبقال شيبرد إنه يمارس الرياضة يوميا أيضا للحفاظ على صحة دماغه، لأن التمارين المنتظمة تزيد من تدفق الدم إلى المخ ويساعد القلب القوي على ضخ ما يكفي من الدم إلى الدماغ للحفاظ على أدائه على النحو الأمثل.
وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لديهم مخاطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر وقد تؤدي التمارين الرياضية أيضا إلى تأخير التدهور المعرفي مع تقدم العمر.
وقال شيبرد إن التوصية الرسمية من مركز السيطرة على الأمراض (CDC) هي 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين المعتدلة، ولكن كلما تمكنت من تحريك جسمك سيكون هذا أفضل من لا شيء.
اذهب لتناول الغداء مع صديققالت ليرنر إن الوحدة يمكن أن تضر بالصحة العقلية للشخص، والرفاهية العاطفية، وصحة الدماغ، لذلك من المهم أن تظل على اتصال بالآخرين.
وقالت: “بشكل عام، يميل الأشخاص الذين لديهم شبكات اجتماعية قوية إلى العيش لفترة أطول. إن قضاء الوقت مع أشخاص آخرين مفيد لحياتك العاطفية، وهو أمر جيد لصحة الدماغ”.
وتشير الدراسات إلى أن الروابط الاجتماعية القوية يمكن أن تقلل أيضا من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وتساعد الناس على التعامل بشكل أفضل مع الصعوبات.
وقالت ليرنر إن البقاء على اتصال بالآخرين يمكن أن يمثل تحديا، خاصة مع تقدمك في العمر.
جرب أشياء جديدةقال شيبرد إن تعريض نفسك لأشخاص وأماكن وتحديات جديدة يمكن أن يحافظ على عقلك حادا، ويحسن مرونة #الدماغ ويقوي عقلك.
ويمارس شيبرد هذا في حياته من خلال السفر إلى أماكن جديدة وتجربة ثقافات أخرى. كما أنه يستمتع بممارسة الهوايات خارج نطاق عمله كباحث وأستاذ، مثل التصوير الفوتوغرافي والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية.
لكن تجربة أشياء جديدة لا تعني بالضرورة أنك بحاجة إلى إنفاق المال في السفر أو ممارسة هواية جديدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تيك توك موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للحفاظ على صحة صحة الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "ساينس" أن الحيتان الحدباء تغني بطريقة تتبع نفس القوانين الإحصائية التي تحكم اللغات البشرية، مما يثير انتباه العلماء إلى الترابط بين لغات الكائنات الحية.
اعتمدت هذه الدراسة على تحليل تسجيلاتٍ لأغاني الحيتان الحدباء، استمرت ثماني سنوات في جزيرة كاليدونيا الجديدة الفرنسية الواقعة شرق أستراليا، واستخدم الباحثون طرقًا مستوحاة من الطرق التي يتعلم بها الأطفال لغتهم.
رغم التعقيد الهائل الموجود في اللغات البشرية، لكنها تخضع لنمط إحصائي غريب، إذ إن الكلمات الأكثر شيوعًا في أي لغة بشرية تُستخدم ضعف عدد المرات مقارنة بالكلمات التي تليها في الترتيب، وثلاثة أضعاف مقارنة بالكلمات التي تليها بعد ذلك، وهكذا.
هذا النمط يخلق توزيعًا تكون فيه بعض الكلمات شائعة جدًا ومكررة آلاف المرات، بينما هناك عدد كبير من الكلمات التي لا تتكرر إلا نادرًا. عُرف هذا النمط الإحصائي علميًا باسم "قانون زيف".
على سبيل المثال، إذا قمت بتحليل جميع الكتب الموجودة في مكتبتك، وعددت جميع الكلمات، ستجد أن أكثر كلمة شيوعا قد تكررت مليار مرة، في حين أن الكلمة التي تليها ستتكرر نصف مليار مرة فقط وهكذا.
يقول مدير مركز تطور اللغة "سايمون كيربي"، في جامعة إدنبره في أسكتلندا، والمشارك في الدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "لقد عرفنا عن هذا النمط (نمط زيف) في اللغات البشرية منذ ما يقرب من 100 عام، وهو ما دفع العديد من الباحثين إلى التساؤل عمّا إذا كان من الممكن العثور على نمط مماثل في طرق الاتصال الخاصة بالأنواع الأخرى. والمثير للدهشة أنه على الرغم من حقيقة أن جميع الكائنات الحية تتواصل، فقد ثبت، حتى الآن، أن هذا النمط من الصعب العثور عليه في أي مكان آخر في الطبيعة".
إعلان تحليل أغاني الحيتانكان التحدي الأساسي في إيجاد هذا النمط، هو تحديد الوحدات "الشبيهة بالكلمات" في أغاني الحيتان. الأمر نفسه في اللغات البشرية، فإذا كنت شخصًا مبتدئًا في اللغة الفرنسية وخاطبت شخصًا فرنسيًا بالصدفة، سيصعب عليك تحديد أين تبدأ الكلمات وأين تنتهي، فحديثه مسترسل والكلمات تنزل على أذنك كخيط متصل دون فواصل. لذا، ستحتاج إلى أن تخبره بضرورة التحدث ببطء أو كتابة ما يريد كي تفهم الكلمات التي ينطقها.
الأمر ذاته مع الباحثين، الذين واجهوا المشكلة ذاتها عند محاولتهم تقسيم تسلسلات الأغاني الطويلة للحيتان إلى وحدات صغيرة قابلة للقياس والعد لمعرفة مدى مطابقتها قانون زيف من عدمه.
يقول كيربي: "كان لزاماً علينا أن نتوصل إلى كيفية تقسيم هذه الأغاني إلى تسلسلات فرعية. واتضح أن الأطفال الرضع يواجهون هذه المشكلة بالضبط عندما يستمعون إلى الكلام البشري. فإذا استمعت إلى الكلام فستلاحظ أن الكلمات تأتي بلا فترات توقف بينها، ولا يوجد تكافؤ بين مسافات الكلمات، كما تجد في أغلب اللغات المكتوبة. فكيف إذن يستطيع الأطفال الرضع أن يحددوا أين تبدأ الكلمات وأين تنتهي؟"
لحل هذه المشكلة، استخدم الباحثون برنامجًا حاسوبيًا يحاكي الطريقة التي يستخدمها الأطفال الرضع في تعلم اللغة، حيث يعتمد على التنبؤ بالصوت التالي بناءً على التسلسل الحالي. عند تطبيق هذا البرنامج على تسجيلات أغاني الحيتان، تمكن الباحثون من تقسيم الأغاني إلى وحدات إحصائية متماسكة تشبه الكلمات البشرية.
إن وجود هذه الأجزاء المتماسكة إحصائياً، وتوزيعها على نمط زيف، يكشف عن قواسم مشتركة عميقة بين الحيتان الحدباء والبشر، على الرغم من أننا منفصلون بعشرات الملايين من السنين من التطور. يضيف كيربي: "يشير استخدامنا لطريقة مستوحاة من الأطفال إلى أن الحيتان قد تتعلم أغانيها أيضًا بطريقة مماثلة لتعلم البشر للغة. نحن نعلم أن الحيتان الحدباء تنقل أغانيها ثقافيًا، تمامًا كما ينقل البشر لغتهم ثقافيًا".
إعلانرغم هذا الاكتشاف المثير، إلا أن هذا لا يعني أننا سنتمكن من "التحدث بلغة الحيتان" أو فهم معاني أصواتها مباشرة. فبينما تتبع أغاني الحيتان نفس الأنماط الإحصائية الموجودة في اللغة البشرية، إلا أنه لا يوجد دليل على أن الحيتان تستخدمها لنقل معانٍ معقدة كما نفعل نحن.
يضيف كيربي: "إذا وجدنا أنماطًا مماثلة في الأنواع الأخرى، مثل الطيور، التي تنقل أغانيها ثقافيًا، فإن هذا من شأنه أن يدعم فكرة، أن البنية في الاتصالات المعقدة المكتسبة عبر الأنواع هي حالة من التطور المتقارب. لقد خلق التطور إشارات متسلسلة معقدة ومتطورة ثقافيًا عدة مرات في تاريخ الحياة، وربما في كل مرة فعل فيها ذلك، كان هذا النوع من البنية هو النتيجة الحتمية".
يؤكد الباحثون، أن هذا العمل المتعدد التخصصات لا يساعدنا فقط في فهم الحيتان، بل يسهم أيضًا في فهم أصول اللغة البشرية، فبمقارنة أنظمة الاتصال عبر الأنواع، يمكننا معرفة المزيد عن كيفية نشوء وتطور اللغة لدينا.