برلماني يكشف تعديلات قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف الدكتور إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، تفاصيل التعديلات الجديدة التي ستُطرح على قانون الأحوال الشخصية المسيحي، خاصة بعد ارتفاع حالات الطلاق في الفترة الأخيرة.
حالات الطلاق.. برلماني يكشف مصير قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين (فيديو) نجيب جبرائيل عن مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين: نشكر الرئيس حل مشاكل كتيرة تعديلات قانون الأحوال الشخصية للمسحيينأوضح عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، في لقاء لبرنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية “صدى البلد”، أن أول قرار صدر في مجال الأحوال الشخصية كان في عام 1938 م، وما زال العمل يجري وفقًا لهذا القانون حتى الآن، ولكنه أشار إلى وجود بعض التعديلات التي تمت في عهد البابا شنودة، حيث تم تضييق حالات الطلاق بين الطرفين وتحديد شرط واحد للطلاق وهو شرط الزنا فقط.
وأوضح رمزي أن هناك نوعين من الزنا يمكن أن يؤديا إلى الطلاق وفقا للقانون، وهما الزنا الفعلي والزنا الحكمي، مشيرا إلى أن الأخير يظهر من خلال مؤشرات على وجود علاقة خارجية دون تحقق شرط الزنا الفعلي.
وأكد أنه منذ تعديلات البابا شنودة لم يتم إدخال أي تعديلات جديدة على هذا القانون.
وأضاف أن قانون الأحوال الشخصية الحالي يثير قلق كل أسرة مسيحية، مشيرا إلى أن الأسر بدأت تلجأ للتحايل على القانون والتوجه إلى العمل وفقا للشريعة الإسلامية في بعض الحالات.
وأوضح أن هناك حاجة ملحة لإدخال تعديلات على هذا القانون لنصرة المرأة، نظرا لظهور عدة حالات مثل صدور أحكام بالسجن على الزوج أو هروبه من المنزل دون إشعار أو دعم لزوجته، ولذا فإن تعديلات القانون تهدف إلى حماية حقوق المرأة في مثل هذه الحالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحوال الشخصية اللجنة التشريعية التعديلات الجديدة مجلس النواب حالات الطلاق ايهاب رمزي غير المسلمين قانون الأحوال الشخصية اللجنة التشريعية بمجلس النواب قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين قانون الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
الأحوال الشخصية تقضي بفسخ نكاح عروس الـ شوقر دادي
الرياض
قضت محكمة الأحوال الشخصية، بفسخ عقد نكاح العروس أفنان صاحبة الـ 25 عامًا، بعد عقد قران استمر لـ 3 سنوات من عريسها الـ “شوقر دادي”، لوقوع الضرر عليها.
وأكدت أنها تتعرض للشماتة بعد موافقتها على الزواج من رجل الأعمال، والذي نصحها البعض بعدم خوض تلك التجربة، لأنه متزوج سالفًا ولديه 4 بنات.
ورفعت أفنان الدعوى بعد أن ماطلها عريسها بإتمام الزواج، بحجة إقناعه لزوجته الأولى وأم بناته الأربعة بذلك الزواج، لأنه لا يرغب في خسارتها، حيث قدمت محادثات تفيد بطلبه مهلة.
وبمواجهة المدعى عليه، طلب من المحكمة مهلة 3 أشهر لإقناع زوجته، مع الإبقاء على مهرها البالغ 150 ريال، وسيارة، لتوافق الفتاة على قرار المحكمة، قبل أن يُخلف بوعده مجددًا، لترفع دعوى أخرى، وتكون المحكمة في صفها، للضرر.
وأشارت أفنان أنها كانت مترددة في البداية على الموافقة عليه، بسبب فارق السن الكبير وبعد جلوسها معه بحضور الأهل شعرت بالراحة لتوافق على الـ” شوقر دادي”.