الدول الأكثر دفئا في فصل الشتاء.. «إحداها عربية»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
هناك العديد من الدول التي تكون فيها درجات الحرارة منخفضة للغاية في فصل الشتاء، إذ قد تصل إلى تحت الصفر درجة مئوية، ما يجعل البعض يفكر في السفر إلى الدول التي تتمتع بطقس دافئ، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير أكثر المدن التي تكون أشد سخونة في فصل الشتاء ويمكن الذهاب إليها.
جاء من ضمن الدول التي تكون دافئة في فصل الشتاء، «جزيرة كريت» التي توجد في اليونان، إذ متوسط درجة الحرارة الدافئة يصل إلى 16 درجة مئوية، رغم أنها تقع في عمق البحر المتوسط، ويعتبر الساحل الجنوبي منها هو الأكثر دفئا، ما يساعد السكان والزائرين على ركوب الدراجة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجبلية، وفقا لما ذكره موقع «popularmechanics».
أستراليا رغم أنها دولة أوروبية، إلا أن تعتبر من الدول الدافئة في فصل الشتاء؛ إذ أن معظم المناطق التي توجد فيها تكون شبه صحراوية، كما أنها تمتلك مجموعة متنوعة من البيئات، من الآلية إلى الغابات الاستوائية، ما يجعلها من الدول الدافئة في فصل الشتاء ويمكن السفر إليها والانضمام إلى حفلات الشواء على الشاطئ.
وتعد الإمارات العربية من الدول التي تكون دافئة في فصل الشتاء، ويكون متوسط درجة الحرارة عند 23 درجة مئوية، كما أن الشتاء يكون فيها قصير؛ إذ يمتدّ من ديسمبر حتى فبراير، ومناخها الصحراوي يجعلها حارة طوال العام.
مدينة بوينس آيرسلم تقتصر الدول التي تكون أكثر دفئا في الشتاء عند هذا الحد، لكن جاءت من ضمنها مدينة «بوينس آيرس»، عاصمة الأرجنتين، التي يتميز الجو فيها بأنه حار رطب، ومكن السفر إليها في فصل الشتاء، لأن الأمطار عادة تتساقط في فصلي الربيع والخريف، وهي مدينة غنية بالثقافة ومليئة بالحياة.
ماليزيا من الدول الأكثر دفئا في فصل الشتاء، وتتراوح درجة الحرارة بها من 22 إلى 31 درجة مئوية، ومن المهم أن يحرص الشخص على ارتداء الملابس الخفيفة؛ لأن مستوى الرطوبة يكون مرتفعا، كما أنه يمكن السفر إليها بالباسورد المصري فقد دون الحاجة إلى تأشيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء الشتاء الأكثر دفئا درجة الحرارة الدول التی تکون فی فصل الشتاء الأکثر دفئا من الدول دفئا فی
إقرأ أيضاً:
الدول الأكثر قدرة على المنافسة رقميًا في أفريقيا 2024
في عالم اليوم، تعد القدرة على المنافسة رقميًا أمرًا بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي، ويؤكد التبني السريع للأدوات الرقمية من قبل الشركات والحكومات والأفراد على الدور الحيوي للبنية التحتية الرقمية القوية في تعزيز الابتكار وتحسين الكفاءة.
من الاقتصادات التي تعتمد على البيانات إلى الأتمتة والتقدم التكنولوجي في الرعاية الصحية والتصنيع، من الواضح أن البقاء متقدمًا رقميًا ليس مفيدًا فحسب، بل ضروريًا أيضًا.
ومع ذلك، تظل الفجوات الكبيرة في تطوير البنية التحتية الرقمية تشكل تحديًا كبيرًا، تواجه العديد من الاقتصادات، خصوصًا في المناطق النامية، عقبات مثل محدودية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، والكهرباء غير الموثوقة، وشبكات الاتصالات القديمة، تعيق هذه النواقص قدرتها على المشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
يشير الاتحاد الدولي للاتصالات إلى أنه في حين تحسن الوصول إلى النطاق العريض على مستوى العالم، إلا أن التفاوتات الكبيرة لا تزال قائمة، وخاصة في المناطق الريفية والمحرومة، ويؤدي هذا الافتقار إلى الاتصال إلى خنق التقدم الاقتصادي ويضع الدول النامية في وضع غير مؤات في العالم الرقمي.
الدول الأكثر قدرة على المنافسة الرقمية في أفريقيا 2024
تشهد الدول ذات النظم البيئية الرقمية الراسخة انتقالات أكثر سلاسة إلى الأتمتة والتقنيات المتقدمة، في حين تكافح المناطق الأقل نمواً لمواكبة هذا التطور، ولا تعمل هذه الفجوة الرقمية على تقييد الفرص الاقتصادية فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى تفاقم التفاوتات الاجتماعية.
في عام 2024، قام تصنيف التنافسية الرقمية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بتقييم 67 اقتصاداً، مع ظهور غانا ونيجيريا وبورتوريكو لأول مرة، يقيم التصنيف قدرة كل دولة على تبني التقنيات الرقمية والاستفادة منها كمحفز للتحول الاقتصادي.
باستخدام إطار من 59 معياراً - 38 مقياساً كمياً و21 مؤشراً قائماً على المسح - يصنف المعهد الدولي للتنمية الإدارية الدول على أساس قدرتها التنافسية الرقمية. لأكثر من ثلاثة عقود، قاد مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية الأبحاث حول القدرة التنافسية الوطنية، مع التركيز على خلق القيمة المستدامة.
جاءت جنوب أفريقيا في المركز الأول بقائمة الدول الأكثر قدرة على المنافسة الرقمية في أفريقيا في عام 2024، يليها بتسوانا وغانا ونيجيريا.