خبير عسكري: مصر مستعدة لكافة السيناريوهات في رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال اللواء طيار هشام حلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، معلقًا على تلويح رئيس الوزراء الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في مدينة رفح، إن هذا يحمل مخاطر من عدة محاور وجبهات.
1.4 مليون نازح متواجدون في مكان لا يسع سوى 300 ألف نسمةوأضاف خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ما أعلنه الجيش الإسرائيلي يطرح عدة تساؤلات، أولها أنه إذا حدثت تلك العملية فستكون كارثة إنسانية، حيث أن نحو 1.
وتابع: "مدينة رفح هي آخر مدينة يذهبون إليها، وإذا حدثت العملية العسكرية فإن ذلك يطرح سؤالًا، هل السكان سوف يغادرون للشمال أم سيتم دفعهم إلى سيناء؟ أرى أن الحكومة الحالية ترغب في إحياء مشروع قديم وهو التخلص من الفلسطينيين عبر تهجيرهم من غزة لسيناء والضفة إلى الأردن."
كافة السيناريوهات مصر جاهزة لهاوشدد حلبي على أن كافة السيناريوهات مصر جاهزة لها، قائلا: "المادة الثالثة في معاهدة السلام البند 1 فقرة 'ج' تنص على أنه يمتنع الطرفين عن تهديد بعضهما باستخدام القوة بشكل مباشر أو غير مباشر... السؤال هل ستضحي إسرائيل بهذا الكلام وهي المعاهدة الناجحة التي ضمنت استقرار المنطقة لعقود طويلة؟"
وأضاف: "إذا كانت متعثرة مع حماس الذين يبلغ عددهم 30 ألف فكيف ستفتح جبهة جديدة؟"
محور فلاديفياوبخصوص محور فلاديفيا، قال: "أي تحرك في هذه المنطقة وفقًا لمعاهدة السلام يتطلب مشاورات مع الدولة المصرية، والترتيبات الأمنية يجب أن تكون متفق عليها من الطرفين المصري والإسرائيلي، وفقًا لمعاهدة السلام ولا يجوز تخطيها."
وأكمل: "الحكومة الإسرائيلية تريد محاصرة غزة من كافة الاتجاهات حتى الجانب الغربي للقطاع، وهي منطقة الحدود مع مصر."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر أخبار مصر الاكاديمية العسكرية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 لن تجدي نفعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق، وأن جرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «في الأمس، شهد لبنان وساطة حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب و نحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».