5 دقائق من المشي يساعد على تحسين الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وجد علماء من جامعة إنديانا، أن المشي لمدة 5 دقائق يساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
قال باحثون أمريكيون إن فترات راحة المشي لمدة 5 دقائق مفيدة للأوعية الدموية في الساقين وتساعد في الحفاظ على توتر شرايين الفخذ.
ولقد أجروا تجارب بمشاركة الرجال الذين، بناء على تعليمات العلماء، إما جلسوا لفترة طويلة، أو قاموا بشكل دوري من الكرسي ومشى.
على وجه الخصوص، دون تحريك أرجلهم، أمضى الأشخاص 3 ساعات متواصلة في وضعية الجلوس وتم تشتيت انتباه جزء آخر من المتطوعين بالمشي لمدة خمس دقائق خلال نفس الوقت عند الدقيقة 30 وبعد 1.5 وبعد 2.5 ساعة.
وأظهرت الملاحظة أن هؤلاء الأشخاص الذين أخذوا فترات راحة للإحماء قليلاً لم يتعرضوا لتدهور في عمل الأوعية الدموية لديهم بالنسبة لأولئك الذين جلسوا بشكل متواصل لمدة ثلاث ساعات، انخفضت نغمة الشرايين بشكل ملحوظ.
وتعليقًا على هذه البيانات، أشار الباحثون إلى أن التمارين الجادة لا تساعد فقط على التمتع بصحة جيدة، بل إن أي نشاط بدني ممكن تقريبًا يكون مفيدًا للأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي الأوعية الدموية صحة الأوعية الدموية الساقين الكرسي وضعية الجلوس
إقرأ أيضاً:
نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
تمكن مجموعة من العلماء من تصوير نجم عملاق، حجمه أكبر من الشمس بـ150 مرة أثناء وجوده في حالة انفجار، وهي أول مرة يرى العلماء تلك الظاهرة الكونية رغم التنبؤ بها منذ سنوات.
وقال باحثون إن رؤية انفجار النجم يعد قفزة هائلة إلى الأمام، في فهم كيفية عمل النجوم الأكبر حجماً وكيف تشكل الكون.
تتبع حركة النجم باستخدام التلسكوباتالدكتورة شارلوت أنجوس، من مركز أبحاث الفيزياء الفلكية، قامت رفقة فريقها بتتبع النجم باستخدام تلسكوبات من جميع أنحاء العالم، ووثقت عدم استقرار النجم عندما ترتفع درجة حرارة النواة الخاصة به، ثم تنكمش وتتمدد في السنوات الأخيرة من حياتها، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
عندما رأوا النجم للمرة الثانية، كان يتوسع بسرعة، مما يوحي بأنه انفجر، مما أدى إلى إنهاء حياته.
اكتشاف النجم العملاق لأول مرة 2020وقالت الدكتورة «أنجوس» إن الاصطدامات كانت أقل سطوعا بكثير من انفجار النجم، وهو ما يعني أنه لم يكن من الممكن في السابق تأكيد النظرية، مضيفة أنهم قاموا بتحديد النجم في ديسمبر 2020، ولكن في فبراير 2021، رأينا الضوء قادمًا من نفس منطقة المجرة مرة أخرى، وهذا أمر غير معتاد للغاية.
ويذكر أن المشروع الذي كشف العديد من أسرار الكون، شارك فيه علماء فلك من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز.