5 دقائق من المشي يساعد على تحسين الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وجد علماء من جامعة إنديانا، أن المشي لمدة 5 دقائق يساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
قال باحثون أمريكيون إن فترات راحة المشي لمدة 5 دقائق مفيدة للأوعية الدموية في الساقين وتساعد في الحفاظ على توتر شرايين الفخذ.
ولقد أجروا تجارب بمشاركة الرجال الذين، بناء على تعليمات العلماء، إما جلسوا لفترة طويلة، أو قاموا بشكل دوري من الكرسي ومشى.
على وجه الخصوص، دون تحريك أرجلهم، أمضى الأشخاص 3 ساعات متواصلة في وضعية الجلوس وتم تشتيت انتباه جزء آخر من المتطوعين بالمشي لمدة خمس دقائق خلال نفس الوقت عند الدقيقة 30 وبعد 1.5 وبعد 2.5 ساعة.
وأظهرت الملاحظة أن هؤلاء الأشخاص الذين أخذوا فترات راحة للإحماء قليلاً لم يتعرضوا لتدهور في عمل الأوعية الدموية لديهم بالنسبة لأولئك الذين جلسوا بشكل متواصل لمدة ثلاث ساعات، انخفضت نغمة الشرايين بشكل ملحوظ.
وتعليقًا على هذه البيانات، أشار الباحثون إلى أن التمارين الجادة لا تساعد فقط على التمتع بصحة جيدة، بل إن أي نشاط بدني ممكن تقريبًا يكون مفيدًا للأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي الأوعية الدموية صحة الأوعية الدموية الساقين الكرسي وضعية الجلوس
إقرأ أيضاً:
منظمات ماعت والإيكوسوك الأفريقي والتحالف الدولي للسلام يطالبون بتعويضات عن فترات الإرث الاستعماري
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان "اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط".
وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عام، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، والتي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة؛ التي يواجه المدنيون فيها ظروفاً إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود. كما عرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام كافة الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
عقيل: يجب على الأمم المتحدة الوقوف ضد دعوات التهجير
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن هذا عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار. وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل، في كلمته باحقية الدول وشعوبها في السيادة الكامله على اراضيها ورفضه لتداخلات دعش الدول في الشان الافريقى لدعم المليشيات المسلحة كما اكد المشاركين على رفضهم للتهجير تحت اي ظرف وان دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الانسان ودعا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.
جدير بالذكر، أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف سويسرا، والتي تشهد استعراض ملفات حقوق الإنسان ل14 دولة في الفترة من 21 – 30 يناير 2025.