الجزيرة:
2025-04-23@21:25:27 GMT

صندوق غداء مثالي لطفلك في حقيبة المدرسة.. ما مكوناته؟

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

صندوق غداء مثالي لطفلك في حقيبة المدرسة.. ما مكوناته؟

تكمن أهمية تزويد الأطفال في سن المدرسة بصندوق الغداء، في كونه ضروريا لدعم مستويات الطاقة لديهم طوال اليوم الدراسي، مما يسهم في الحفاظ على نشاطهم وتركيزهم.

وفي مقال نُشر مؤخرا على موقع "ذا كونفرزيشن"، أكدت كل من كلير ديكس وستيلا بويد فورد، الباحثتان في علم التغذية بجامعة كوينزلاند الأسترالية، على أن مكونات صندوق الغداء الصحي والمتوازن، يجب أن تتوافر فيها 4 شروط أساسية:

أن تكون معززة للطاقة، باحتوائها على الكربوهيدرات اللازمة لمساعدة الطفل في التعلم واللعب.

تساعد على النمو، من خلال الأطعمة الغنية بالبروتين الضروري لدعم نمو جسم الطفل وعقله. أن تكون مُحسّنة للصحة، باحتوائها على أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن المعززة للمناعة. أن تتضمن السوائل الصحية، كالماء أو الحليب وهما أفضل الخيارات للأطفال.

ولأن معظم الأمهات يحملن هَمّ التحضير اليومي لصندوق غداء الطفل، سنتناول أهم توصيات الخبراء للمساعدة في إعداد صندوق غداء جذاب يسهل على الطفل تناوله.

إشراك الأطفال في إعداد صندوق الغداء، يجعل التجربة مثيرة وجذابة (بيكسلز) مكونات الصندوق المثالي لغداء الطفل

قدم موقع "هارفارد تي إتش"، وجبة لذيذة ومتكاملة لصندوق غداء الطفل، من خلال:

ملء نصف الصندوق بنوعين أو 3 أنواع مختلفة، من الفواكه (مثل العنب أو الفراولة، أو شرائح التفاح أو الموز، أو قطع البطيخ)، أو الخضار الطازجة الملونة (مثل الجزر، أو الخيار، أو شرائح الفلفل الحلو، أو الطماطم الكرزية).

ووفقا لموقع "هيلث دايركت"، فإن قطع الفاكهة مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف ومركبات مكافحة الأمراض، أما الخضراوات فتوفر الطاقة والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف والماء، وتساعد على حماية الطفل من الأمراض أيضا.

تخصيص ربع الصندوق للحبوب الكاملة، (مثل الخبز أو البسكويت من الحبوب الكاملة، أو الشوفان). فبحسب "هيلث دايركت"، تعتبر الحبوب الكاملة والحبوب مصدرا ممتازا للكربوهيدرات التي تغذي جسم الطفل وعقله، كما أنها مصدر للألياف، التي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب وسرطان الأمعاء". يُخصص الربع المتبقي للبروتين الصحي، (مثل الفاصوليا، أو المكسرات، أو زبدة الفول السوداني، أو شرائح الدجاج ، أو البيض المسلوق)، والدهون الصحية، وكمية صغيرة من منتجات الألبان.

حيث يفيد "هيلث دايركت"، بأن اللحوم الخالية من الدهون تمنح الطفل الحديد والزنك وفيتامين "بي 12″، والأحماض الدهنية الأساسية والبروتين اللازم للنمو وتطور الدماغ والعضلات.

كما يوصى بأن يتناول الطفل منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم يوميا، لضمان بناء عظام وأسنان قوية.

بالإضافة إلى زجاجة ماء قابلة لإعادة التعبئة، فالماء ضروري لحمل العناصر الغذائية والأكسجين إلى جميع خلايا الطفل، وإعادة السوائل التي يفقدها من خلال التنفس والتعرق وهضم الوجبات، والحفاظ على درجة حرارة جسم الطفل طبيعية في الأيام الحارة.

كما أنه خال من السعرات الحرارية والسكر والكافيين والمواد المضافة الأخرى الموجودة في المشروبات السكرية، التي تُعد مساهما رئيسيا في ارتفاع السمنة ومرض السكري من النوع 2 لدى الأطفال.

لأن الطعام يمكن أن يظل في صندوق الغداء لساعات، من المهم الحفاظ عليه طازجا (بيكسلز) 5 نصائح هامة عند تحضير صندوق غداء الطفل

من أهم الأمور التي ينبغي مراعاتها عند تجهيز صندوق غداء الطفل، وفقا للخبراء:

استبعاد الوجبات الخفيفة، حيث تنصح الخبيرتان ديكس وفورد، بتجنب بعض الوجبات الخفيفة التي تحتوي على "نسبة منخفضة من الألياف والسوائل والفيتامينات والمعادن، مقابل نسبة عالية من السكر"، مثل البسكويت المُحلى وألواح الشوكولاتة والموسلي، التي غالبا ما تكون "غنية بالدهون والسكر". وتنصحان بدلا من ذلك بوجبات خفيفة من قبيل "الفشار، والفواكه المجففة، ومقرمشات الحبوب الكاملة، والزبادي بدون سكريات مضافة". اجعلي التجربة مثيرة وجذابة، حيث تُفضل كل من ديكس وفورد، إشراك الأطفال في إعداد صندوق الغداء، أو عرض شكله النهائي عليهم، "حتى يتعرفوا على محتوياته، ويستمتعوا بتناول وجبة ساعدوا في إعدادها، بدلا من أن يتفاجؤوا بها في المدرسة". ومن أجل صندوق غداء مدرسي جذاب، ينصح "هارفارد تي إتش"، بتقطيع السندويشات إلى مثلثات صغيرة، أو استخدام قَطّاعات البسكويت لتحويل الفاكهة إلى أشكال قلب أو نجوم، أو استخدام مقشرة الخضار لصنع شرائط من الخضروات. الحفاظ على المكونات طازجة، لأن الطعام يمكن أن يظل في صندوق الغداء لساعات، من المهم الحفاظ عليه طازجا، ومحاولة إبقائه باردا بوضعه في صندوق عازل للحرارة، أو وضع كيس ثلج بجوار المكونات المعرضة للتلف، أو حفظها في الثلاجة خلال الليل، وتبريد زجاجات المياه أيضا، لتوفير ماء بارد للأيام الحارة. مع التنبيه على الأطفال بالاحتفاظ بصندوق الغداء في الحقيبة المدرسية، بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. أو جعل الأولوية للأطعمة التي لا تحتاج أن تظل باردة، "مثل الحليب المُعلّب، ومقرمشات الحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات النيئة الكاملة مثل التفاح أو البرتقال أو الجزر أو الخيار الصغير أو الطماطم الكرزية"، بحسب ديكس وفورد. خفض التكلفة، حيث تنصح بحسب ديكس وفورد، بتقليل تكلفة صندوق الغداء، عن طريق:  اختيار الفواكه والخضراوات الموسمية، للحصول عليها طازجة بأقل تكلفة.  الاستفادة من العروض أو عمليات الشراء بالجملة، خاصة من الأطعمة المعلبة أو المجمدة.  القيام بخبز ما يمكن خبزه، من مكونات صندوق الغداء في المنزل.  استخدام ما يصلح من بقايا العشاء، في إعداد صندوق الغداء لليوم التالي.  مراقبة استهلاك الطفل، وضبط المكونات والكميات، لتجنب الهدر بسبب الكميات الزائدة أو الأصناف غير المرغوبة. خبراء التغذية المدرسية يوصون بتضمين الصندوق الأطعمة التي تؤكل باليد، ولا تحتاج إلى أدوات (بيكسابي) تدريب الطفل على تناول غدائه بمفرده، حيث تنصح الكسندرا تورنبول، خبيرة التغذية المدرسية الأميركية المعتمدة، بالتأكد أن الطفل يستطيع تناول طعام الغداء بمفرده وسط مئات الأطفال الذين يأكلون معا في وقت واحد، في وجود كثير من عوامل التشتيت من حولهم، من خلال تدريبه على القيام بالأشياء التالية: فتح صندوق الغداء والعبوات الحافظة للمشروبات. فتح أي عبوة أغذية معلبة. الانتهاء من تناول طعامه في الوقت المحدد، (عادة ما يكون من 20 – 30 دقيقة، بحسب تورنبول). وبالنسبة للأطفال الأصغر سنا، يوصي موقع "هارفارد تي.إتش"، بتضمين الصندوق الأطعمة التي تؤكل باليد، ولا تحتاج إلى أدوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحبوب الکاملة فی إعداد صندوق من خلال

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية

أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "ضوء الكلمة.. وهج الألوان"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.

واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.

وقدم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، واسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.

من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.

وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.

كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.

مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • دعاء لطفلك الرضيع يجعله ينام بسكينة وهدوء
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية