«النواب» يدرج «خدمة المرافق» في مشروع قانون رعاية المسنين الجديد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يناقش مجلس النواب في جلساته العامة بدءا من غد الأحد مواد مشروع قانون حقوق رعاية المسنين الجديد، وحدد المجلس بعض الضوابط للحصول على المساعدة الضمانية الشهرية للمسن الأولى بالرعاية، وذلك شريطة عدم حصوله على معاش تأميني، وتنظم اللائحة التنفيذية لهذا القانون أوجه الصرف وقيمتها.
تعريف المسن الأولى بالرعايةوالمسن الأولى بالرعاية هو الشخص الذي يبلغ عمره 65 عاما، وغير قادر على أن يؤمن لنفسه أو بمعرفة أحد من أسرته ما يكفيه لسد الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للحياة.
ويتيح مشروع قانون المسنين الجديد توصيل المعاش الخاص بالمسن أو المساعدة المستحقة له إلى محل سكنه مقابل رسم قدره نصف في المائة من قيمة المعاش، بما لا يجاوز الـ100 جنيه ويتحمل الرسوم المسن، وتحدد رسوم التحصيل اللائحة التنفيذية فئات ذلك الرسم، ويتم تحصيل الرسم وفقا لأحكام قانون تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي الصادر بالقانون رقم 18 لسنة 2019.
الفئات التي يخاطبها قانون المسنينويخاطب مشروع قانون المسنين الجديد كل مسن بلغ عمره الـ65عاما، ويعمل على توفير مجموعة متكاملة من التدابير والإجراءات التي تتخذها الدولة لمد شبكة الأمان الاجتماعي وتوفير حد أدنى من سبل الدعم النقدي أو العيني للمسن الأولى بالرعاية بما يضمن له حياة كريمة.
وحرص المشرع على النص على توفير أشخاص لإعالة المسن وهو ما أسماه في مشروع القانون بـ«خدمة مرافق المسن» ويكون هذا الشخص من أصحاب المؤهلات العلمية والفنية ومدرب بشكل عملي على رعاية كبير السن سواء في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية داخل منزله أو في أحد المستشفيات أو في إحدى مؤسسات المسنين أو في غيرها من الأماكن التي يوجد بها، مقابل أجر يتحمله المسن أو المكلف برعايته.
وبحسب الإحصائيات الرسمية يبلغ عدد كبار السن في مصر نحو 9 ملايين مواطن، سينطبق عليهم شروط المعاش التضامني الجديد من الحكومة فور إقراره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع قانون المسنين الجديد مشروع قانون المسنين حماية المسنين المسنين الأولى بالرعاية المسنين الأولى بالرعایة المسنین الجدید مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُسلم مشاريع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية في بني سويف
نجحت جمعية الأورمان فى دعم (6592) أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية وذلك من خلال توزيع مشاريع تنموية تنوعت ما بين محلات تجارية وورش نجارة او حياكة او حدادة، وذلك على مدار أكثر من عشرة سنوات فى جميع مراكز المحافظة.
يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة بني سويف وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية ومنذ تأسيسها الهدف الرئيسي الذى تسعى لتحقيقه هو التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، حيث تتقبل الجمعية جميع أفكار المشروعات وتنفذها للمحتاج على الوجه الذى يمنحه كل وسائل العمل والربح، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى المحافظة.
ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة بني سويف التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتسليم عدد 215 ألف مشروع تنموي بجميع محافظات الجمهورية.