هل المقلاة الهوائية طريقة صحية للقلي؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
في قلب المطبخ حيث تتنوع أساليب الطهي، تصاعدت معركة النكهات والقرمشة بين القلي التقليدي والقلي بالهواء. هذا الجدل القديم الذي لا يزال يشغل الطهاة وعشاق الطعام على حد سواء. إذ إن هذه الطرق المختلفة في الطهي تقدم وجبات مقرمشة يحبها الكبار والصغار.
والمقالي الهوائية ما هي إلا فرن حراري صغير، صُمم لمحاكاة القلي التقليدي ولكن دون غمر الطعام في الزيت.
إلى أي مدى الطهي باستخدام المقلاة الهوائية أمر صحي؟
بعض العلامات التجارية تدعي أن استخدام القلاية الهوائية بدلاً من القلي العميق يمكن أن يساعد في تقليل محتوى الدهون في الأطعمة بنسبة تصل إلى 75 في المائة.
هذا لأن القلايات الهوائية تتطلب كمية دهون أقل بكثير للطهي مقارنة بالقلايات العميقة التقليدية. في حين أن العديد من الوصفات للأطباق المقلية بعمق تتطلب استخدام ما يصل إلى 3 أكواب (750 مل) من الزيت، في حين تحتاج الأطعمة المقلية بالهواء فقط إلى حوالي ملعقة واحدة (15 مل).
دهون أقل
هذا يعني أن القلايات العميقة تستهلك من الزيت ما يصل إلى 50 مرة أكثر مقارنة بالقلايات الهوائية. على الرغم من أن الطعام لا يمتص كل هذا الزيت، إلا أن استخدام القلاية الهوائية يمكن أن يقلل بشكل كبير من المحتوى الكلي للدهون. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
ويمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على صحتك. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات أكبر من الدهون المستخرجة من الزيوت النباتية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والالتهابات على سبيل المثال.
تقليل المخاطر الصحية
كما ذكرت أخصائية التغذية توينسي آن سونيل من الهند، أن القلاية الهوائية تساهم في تقليل تكوين مادة "الأكريلاميد". إذ يمكن أن يؤدي القلي العميق عند درجات حرارة عالية إلى تكوين الأكريلاميد، وهو مركب ضار. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، يرتبط الأكريلاميد ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم والمبيض والبنكرياس والثدي والمريء. فيما يساعد القلي بالهواء عند درجات حرارة أقل في تقليل تكوين الأكريلاميد. بحسب ما نشره موقع (هيلث شوتس).
ولكن هذا لا يعني أن القلاية الهوائية خالية من المخاطر كليا. إذ إن تعرض الأطعمة لدرجة حرارة عالية وبوقت قصير قد يؤدي إلى جفاف تلك الأطعمة وتقليل نسبة الألياف فيها أو حتى إلى احتراقها وتشكل طبقة متفحمة ضارة جدا.
فقط عند المقارنة مع القلي التقليدي فإن القلاية الهوائية أفضل صحيا. فهناك العديد من طرق الطهي الأخرى القادرة على إعداد أطعمة صحية وشهية في الوقت نفسه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القلایة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة ضرورية لصحة الأمعاء .. وأخرى عليك تجنبها
يجب الحفاظ على صحة الأمعاء لأن لها دورا مهما لحماية الجسم من أمراض عديدة من خلال تعزيز المناعة والهضم السليم.
إليكم قائمة بأهم الأطعمة المفيدة لصحة الأمعاء وأبرز الأطعمة الضارة ووفقا لما جاء في موقع physiciansallianceofconnecticut
1- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تعتبر البروبيوتيك من العناصر الأساسية لدعم صحة الأمعاء، حيث تحتوي على بكتيريا نافعة تعزز توازن الميكروبيوم المعوي. من أشهر مصادر البروبيوتيك الزبادي الحي، ومخلل الملفوف، وحساء الميسو، ولكن يجب تناوله بحذر بسبب محتواه العالي من الصوديوم.
2- الخضروات الورقية
تشمل السبانخ، والكرنب، والخس، والملفوف، وتتميز هذه الخضروات بغناها بالألياف والفيتامينات مثل فيتامين ك وفيتامين سي مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
3- الأفوكادو
يُعد الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالألياف والبوتاسيوم، مما يساعد في دعم صحة الأمعاء وتحسين التوازن البكتيري. ولكن ينصح بتناوله باعتدال نظرًا لمحتواه العالي من الدهون.
4- الحبوب الكاملة
تساعد الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح الكامل في تعزيز صحة الأمعاء نظرًا لاحتوائها على الألياف و"بيتا جلوكان"، وهي كربوهيدرات غير قابلة للهضم تعمل على تغذية البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات. ومع ذلك، يجب الحذر من تناولها بكثرة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين.
5- الأطعمة الغنية بالبريبايوتكس
تعد البريبايوتكس غذاءً للبروبيوتيك، مما يساعد في تعزيز نمو البكتيريا النافعة. من أبرز مصادرها المكسرات، والبصل، والكراث، والموز الناضج، والخرشوف المقدسي.
6- الشوكولاتة الداكنة
تحتوي بعض أنواع الشوكولاتة الداكنة على مزيج من البروبيوتيك والبريبايوتكس، مما يعزز صحة الأمعاء. لكن يجب الحرص على اختيار الشوكولاتة قليلة السكر للحصول على الفائدة المرجوة.
7- الثوم
يُعرف الثوم بفوائده الصحية العديدة، حيث يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، كما يحتوي على الإينولين، وهو نوع من الألياف التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
8- مشروب الكومبوتشا
يُعتبر الكومبوتشا من المشروبات المخمرة التي تحتوي على البكتيريا النافعة ومضادات الأكسدة، مما يعزز صحة الأمعاء. وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باستهلاك نحو 120 مل منه يوميًا للحصول على فوائده دون أضرار.
9- الأسماك الزيتية
تحتوي الأسماك مثل السلمون والماكريل والأنشوجة على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز نمو خلايا بطانة الأمعاء، مما يحسن توازن البكتيريا النافعة.
أطعمة يجب تجنبها
في المقابل، هناك بعض الأطعمة التي تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء، من أبرزها:
الأطعمة الغنية بالسكر والمحليات الصناعية: تسبب التهاب بطانة الأمعاء وتغيير توازن البكتيريا النافعة.
الأطعمة المصنعة والمضافات الغذائية: تحتوي على نسب عالية من الدهون المتحولة وقليلة الألياف، مما يؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي.
الدهون المشبعة: الإكثار من اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم قد يقلل من البكتيريا النافعة ويزيد من الالتهابات.
الإفراط في استهلاك الكحول: يؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الأمعاء.
باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على هذه الأطعمة المفيدة وتجنب الضارة، يمكنك الحفاظ على صحة جهازك الهضمي وتعزيز المناعة بشكل فعال.