أخبارنا:
2024-11-24@19:21:29 GMT

هل المقلاة الهوائية طريقة صحية للقلي؟

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

هل المقلاة الهوائية طريقة صحية للقلي؟

في قلب  المطبخ  حيث تتنوع أساليب الطهي، تصاعدت معركة النكهات والقرمشة بين القلي التقليدي والقلي بالهواء. هذا الجدل القديم الذي لا يزال يشغل الطهاة وعشاق الطعام على حد سواء. إذ إن هذه الطرق المختلفة في الطهي تقدم وجبات مقرمشة يحبها الكبار والصغار.

 والمقالي الهوائية  ما هي إلا فرن حراري صغير، صُمم لمحاكاة القلي التقليدي ولكن دون غمر الطعام في الزيت.

إذ إنها تعمل عن طريق الدفع بالهواء الساخن حول الطعام، مما يسبب انتقالا مكثفا للحرارة. وفي حين أن للأطعمة المقلية سمعة سيئة صحيا، يتم الإعلان عن المقلاة الهوائية كطريقة صحية للاستمتاع بالأطعمة المقلية، وأصبحت المقالي الهوائية من أدوات المطبخ الشائعة.

إلى أي مدى الطهي باستخدام المقلاة الهوائية أمر صحي؟

بعض العلامات التجارية تدعي أن استخدام القلاية الهوائية بدلاً من القلي العميق يمكن أن يساعد في تقليل محتوى الدهون في الأطعمة بنسبة تصل إلى 75 في المائة.

هذا لأن القلايات الهوائية تتطلب كمية دهون أقل بكثير للطهي مقارنة بالقلايات العميقة التقليدية. في حين أن العديد من الوصفات للأطباق المقلية بعمق تتطلب استخدام ما يصل إلى 3 أكواب (750 مل) من الزيت، في حين تحتاج الأطعمة المقلية بالهواء فقط إلى حوالي ملعقة واحدة (15 مل).

دهون أقل

هذا يعني أن القلايات العميقة تستهلك من الزيت ما يصل إلى 50 مرة أكثر مقارنة بالقلايات الهوائية. على الرغم من أن الطعام لا يمتص كل هذا الزيت، إلا أن استخدام القلاية الهوائية يمكن أن يقلل بشكل كبير من المحتوى الكلي للدهون. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.

ويمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على صحتك. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات أكبر من الدهون المستخرجة من الزيوت النباتية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والالتهابات على سبيل المثال.

تقليل المخاطر الصحية

كما ذكرت أخصائية التغذية توينسي آن سونيل من الهند، أن القلاية الهوائية تساهم في تقليل تكوين مادة "الأكريلاميد". إذ يمكن أن يؤدي القلي العميق عند درجات حرارة عالية إلى تكوين الأكريلاميد، وهو مركب ضار. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، يرتبط الأكريلاميد ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم والمبيض والبنكرياس والثدي والمريء. فيما يساعد القلي بالهواء عند درجات حرارة أقل في تقليل تكوين الأكريلاميد. بحسب ما نشره موقع (هيلث شوتس).

ولكن هذا لا يعني أن القلاية الهوائية خالية من المخاطر كليا. إذ إن تعرض الأطعمة لدرجة حرارة عالية وبوقت قصير قد يؤدي إلى جفاف تلك الأطعمة وتقليل نسبة الألياف فيها أو حتى إلى احتراقها وتشكل طبقة متفحمة ضارة جدا.

فقط عند المقارنة مع القلي التقليدي فإن القلاية الهوائية أفضل صحيا. فهناك العديد من طرق الطهي الأخرى القادرة على إعداد أطعمة صحية وشهية في الوقت نفسه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: القلایة الهوائیة

إقرأ أيضاً:

طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه

يعرف سرطان القصبة الهوائية بأنه ورم خبيث غير شائع يصيب القصبة الهوائية ، وهي العضو المعقد الواقع بين أسفل العنق وأعلى الصدر، وأعلن الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، يسبب كل منها تلف خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، والأورام الخبيثة.

ووفقا له، يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية غير مكتشف لفترة طويلة وغالبا ما تنسب أعراضه الأولى إلى السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية لأن الأعراض متشابهة - صعوبة في التنفس، وسعال مستمر، وضيق في التنفس، وبحة في الصوت، وألم في الصدر أو الحلق.

ويشير الطبيب، إلى أن القصبة الهوائية تلعب دورا مهما في عملية التنفس - فهي مثل أنبوب يربط الحنجرة بالشعب الهوائية. فإذا حدث فيها ورم فإن تجويفها يضيق، ما يعيق إمداد الأكسجين إلى الجهاز التنفسي لهذا السبب، يعاني المرضى من ضيق في التنفس وبحة في الصوت. يمكن أن يتطور السعال المستمر في النهاية إلى سعال مع نفث الدم. لذلك على كل من يشعر بهذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج.

ووفقا له لتقييم تاريخ التدخين، يستخدم بعض الخبراء مؤشر "العلبة-سنوات". لحساب ذلك، يضرب عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميا في عدد السنوات التي يدخن فيها. فمثلا، الشخص الذي يدخن علبتين يوميا لمدة 15 عاما يصل إلى عتبة 30 علبة في السنة. بالنسبة لهؤلاء المرضى فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وأورام أخرى في الجهاز التنفسي يزداد عدة مرات.

وبما أن سرطان القصبة الهوائية من الأمراض النادرة، لذلك فإن استراتيجية علاجه فردية، والطرق الرئيسية في العلاج هي استئصال الورم جراحيا، والعلاج الإشعاعي والكيميائي. ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم وموقع ونوع الورم.

ويشير الطبيب إلى أن الوقاية من سرطان القصبة الهوائية أسهل من علاجه

وتتضمن الوقاية:

-الإقلاع عن التدخين: وهذه خطوة رئيسية للحد من المخاطر، حيث بعد مضي بضع سنوات يبدأ الجسم بالتعافي.

-الحد من ملامسة المواد السامة لأن أحد العوامل الرئيسية في تطور سرطان القصبة الهوائية هو التسمم بالمواد الكيميائية في العمل. أي إلى جانب التدخين، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لذلك يجب التقيد بصرامة بقواعد السلامة.

-التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري لأن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري ترتبط بتطور الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية. كما أن التطعيم إجراء وقائي فعال ليس فقط ضد هذا النوع من السرطان.

-الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة سنويا، وخاصة الأشخاص الذين في مجموعة الخطر.

مقالات مشابهة

  • ضمن «بداية».. مدرسة الراهبات بإسنا تنظم ماراثون للدراجات الهوائية
  • توصيل الغاز الطبيعي للمنازل: تقليل التكلفة وتعزيز الاعتماد المحلي
  • الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة
  • متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
  • تخلصوا من رائحة القلي في المنزل: أفكار وخطوات فعّالة
  • توقف عن تناولها فورا.. 10 أطعمة تسبب السرطان ونصائح صحية للوقاية
  • هل يمكن تقليل الالتهابات بالنظام الغذائي؟.. إليك نصائح وتحذيرات هامة
  • طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
  • دون أن تمتص الزيت.. طريقة عمل لقمة القاضي المقرمشة
  • وصول معدات محطة تعبئة غاز الطهي الفورية الجديدة إلى سرت