هل تنميل القدمين خطر على الإنسان؟.. حسام موافي يوضح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، عن أسباب تنميل القدمين لسيدة كبيرة في السن تبلغ من العمر 74 عامًا.
تنميل الأطراف.. الأسباب المحتملة وكيفية التعامل معها تنميل القدم: أسبابه وكيفية التعامل معهوأكد الدكتور حسام موافي خلال حضوره في برنامج "ربي زدني علمًا"، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أن الأعصاب تنقسم إلى نوعين، الحسية والحركية، وأشار إلى أن التنميل يعني تلف الأعصاب الحسية، ويمكن أن يكون سببه نقص فيتامينات B1 أو B6 أو B12.
وأضاف حسام موافي أن التهاب أطراف الأعصاب هو مرض غير خطير ولكنه لا يوجد له علاج، وقال "نادرًا ما يؤثر على الحركة ويحدث في اليدين أو القدمين".
وأوضح حسام موافي أن أدوية علاج التنميل تؤثر سلبًا على وظائف الكلى، خاصة في حالة المرضى المصابين بالسكري.
وختم حسام موافي بالقول إن مرضى السكري يعانون من آلام المفاصل، وقد يسبب علاج المفاصل مشاكل كبيرة في وظائف الكلى، ولذلك يجب على المرضى اتباع إرشادات الأطباء قبل تناول أي دواء، ويشير إلى أنه من بين كل 100 شخص يتناولون الأدوية، يوجد 50 شخصًا يعانون من مشاكل كلوية بسبب ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسام موافي يوضح موافي حسام موافي تنميل تنميل القدمين القدمين حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.