سلسلة فوائد الخضراوات..تعرف على فوائد الكرنب ( مضاد للألتهابات ويحسن صحة القلب )
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مرحبًا بكم في سلسلة فوائد الخضراوات!
في هذه السلسلة، سنغوص في عالم الخضار المذهل، ونستكشف فوائدها الصحية المُذهلة. سنُقدم لكم معلومات مُفصّلة عن كل نوع من الخضار، ونُناقش فوائده الصحية، وطريقة تحضيره، ونُقدم بعض النصائح لاختيار أفضل أنواع الخضار.
لماذا نحتاج إلى الخضار؟تُعدّ الخضار جزءًا أساسيًا من نظام غذائي صحي.
الكرنب، ذلك الخضار الورقي ذو الأوراق المتراصة، يُعرف منذ القدم بفوائده الصحية العديدة. فهو غني بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، مما يجعله عنصرًا هامًا في أي نظام غذائي صحي.
فوائد الكرنب للجسمتعزيز صحة الجهاز الهضمي: غني بالألياف التي تُحسّن من حركة الأمعاء، وتُقلّل من خطر الإصابة بالإمساك، وتُعزّز من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.مُضاد للالتهابات: يحتوي على مركبات نباتية تُساعد على تقليل الالتهابات في الجسم، وتُخفّف من أعراض أمراض مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء.مُضاد للسرطان: غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة، وتُقلّل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.تعزيز صحة القلب: يُساعد على خفض ضغط الدم، وتنظيم مستويات الكوليسترول، مما يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.مُفيد للبشرة والشعر: غني بفيتامين سي الذي يُساعد على إنتاج الكولاجين، ويُحافظ على صحة البشرة والشعر.مُساعد في إنقاص الوزن: منخفض السعرات الحرارية، وغني بالألياف التي تُساعد على الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يرغبون في إنقاص الوزن. طرق تناول الكرنب
يمكن تناول الكرنب نيئًا في السلطات، أو مطبوخًا في الحساء واليخنة، أو مشويًا أو مقليًا. كما يمكن استخدامه في تحضير عصير الكرنب، أو مخلله.
نصائح عند تناول الكرنب
يُنصح بغسل الكرنب جيدًا قبل تناوله.يُفضل طهي الكرنب لفترة قصيرة للحفاظ على قيمته الغذائية.يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الهضم استشارة الطبيب قبل تناول الكرنب.
يُعدّ الكرنب من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية العديدة. فهو يُساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، ومُضاد للالتهابات والسرطان، ويُعزّز من صحة القلب والبشرة والشعر. لذلك، يُنصح بإضافة الكرنب إلى النظام الغذائي بشكل منتظم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكرنب الخضراوات فوائد الكرنب صحة القلب ساعد على التی ت
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
يُعد البيض مصدرًا ممتازًا للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تُفيد صحتك العامة وعافيتك في الغالب، لا يُؤدي تناول البيض إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، ولكن عند ارتفاعه، فإنه يزيد فقط من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
يُعد البيض، بما في ذلك الكوليسترول، من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها، فهو غني بالبروتين والفيتامينات والكالسيوم، ويوفر فوائد عديدة، بما في ذلك تقوية البصر، وصحة القلب، وحتى التحكم في الوزن.
ووفقًا للخبراء، إذا كان البيض يرفع مستوى الكوليسترول لديك، فعادةً ما يكون الكوليسترول الجيد، كما أنه يؤثر سلبًا على الكوليسترول السيئ، مما يحمي الصحة.
يتكون البيض الكامل من مكونين رئيسيين: بياض البيض، وهو الجزء الغني بالبروتين، وصفار البيض، وهو الجزء الأصفر أو البرتقالي الغني بالعناصر الغذائية. ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن البيض يُعتبر غير صحي لأن صفار البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
يوجد الكوليسترول في الطعام ويصنعه الجسم. ووفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى أمراض القلب، ولذلك يُنصح بالحد من الكوليسترول الغذائي، مما أدى إلى الاعتقاد بعدم تناول البيض بكثرة.
الكوليسترول في البيض
يقول الأطباء إن البيض غني بالكوليسترول. في الواقع، يُعدّ البيض مصدرًا هامًا للكوليسترول، إذ تحتوي بيضتان كاملتان كبيرتان على حوالي 411 ملغ من الكوليسترول. حتى وقت قريب، كان الحد الأقصى الموصى به للاستهلاك اليومي من الكوليسترول 300 ملغ يوميًا، وكان هذا الحد أقل لدى مرضى القلب. ومع ذلك، ووفقًا لأحدث الدراسات، لم تعد المنظمات الصحية في العديد من الدول توصي بالحد من تناول الكوليسترول.
يقول الأطباء إن مجرد ارتفاع نسبة الكوليسترول في طعام ما لا يعني بالضرورة ارتفاع مستوياته في الدم.
بما أن الكبد هو الذي ينتج الكوليسترول وهو عنصر غذائي ضروري لخلايا الجسم، ففي بعض الأحيان، عند تناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل البيض، ينتج الكبد كمية أقل من الكوليسترول لأن معظمها يأتي من نظامك الغذائي.
ولكن لهذا السبب، لا تتغير مستويات الكوليسترول في الدم بشكل كبير.
وفقًا لدراسات مختلفة، يؤثر البيض على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بطرق مختلفة. فتناول بيضة أو بيضتين كاملتين يوميًا لا يغير مستويات الكوليسترول أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه لا يغير أي مؤشرات حيوية للكوليسترول الكلي أو السيئ أو التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
من ناحية أخرى، يقول الخبراء إن تناول البيض قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، يُعد البيض أيضًا جزءًا من نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مما يُحسّن مؤشرات أمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني، بما في ذلك حجم وشكل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). على الرغم من أن الكوليسترول السيئ يميل إلى البقاء على حاله أو يرتفع بشكل طفيف عند تناول البيض، إلا أن الكوليسترول الجيد (HDL) يرتفع عادةً.
لتناول البيض فوائد صحية متعددة، منها:
يُشعرك بالشبع لفترة أطول ويعزز الشعور بالشبع.
يزيد البروتين الموجود في البيض من معدل الأيض ويساعدك على إنقاص الوزن.
البيض غني بالكولين، وهو ضروري لصحة الدماغ.
يحمي اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض من أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
يُقلل البيض من الالتهابات المرتبطة بالعديد من الحالات الصحية.
المصدر: timesnownews