علشان تحمي نفسك من الأمراض.. بدائل طبيعية للسكر تحسن صحة الجسم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
السكر من السلع الأساسية في المنزل التي لا يمكن التخلي عنها بسهولة، فهو يستخدم في تحليه العصائر والمشروبات الساخنة، بالإضافة إلى أن يتم استخدامه في عمل الحلويات بأنواعها المختلفة ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الإفراط في تناوله يسبب الإصابة بأمراض خطيرة أبرزها السكري ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير بدائل طبيعية للسكر من أجل تحسين الصحة العامة.
هناك بدائل طبيعية عديدة للسكر منها استخدام العسل، حيث يعتبر العسل محلى طبيعي وتم استخدامه منذ عدة قرون، فهو له فوائد عديدة للجسم لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما أن له خصائص مضادة للجراثيم ويعزز الطاقة الطبيعة وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
بدائل السكرالتمر يعتبر من البدائل الطبيعية للسكر، فهو فاكهة طبيعية تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن، كما أنه يعد مصدرا رائعا للحلاوة الطبيعية وأيضا ستيفيا وهو عبارة عن مُحلى طبيعي يأتي من أوراق نبات الستيفيا، ويمكن استخدامه في تحليه الشاي والقهوة، وله فوائد عديدة منها أنه منخفض السعرات الحرارية وليس له أي تأثير على مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى أن له خصائص مضادة للأكسدة ويمكن أيضا أن تساعد في خفض ضغط الدم.
سكر جوز الهند يعد من البدائل الطبيعية للسكر، إذ يمكن استخدامه كمحلي في الشاي والقهوة وأيضا المخبوزات، وهو يصنع من عصارة أشجار نخيل جوز الهند ويتميز بالعديد من الفوائد منها أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
أضرار السكر الأبيضأضرار عديدة يسببها تناول السكر الأبيض على صحة الجسم حال استخدامه بشكل مفرط منها أنه يؤدي إلى الإصابة بالسمنة وذلك نتيجة زيادة نسبة الدهون في الجسم، وأيضا يزيد من فرصة الإصابة بالسرطان لأنه يعتبر غذاء للخلايا السرطانية، وذلك وفقا لما ذكرته الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن الإفراط في تناول السكر الأبيض قد يؤثر سلبًا على صحة الكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر الأبيض بدائل طبيعية صحة الجسم مخاطر السكر سكر جوز الهند
إقرأ أيضاً:
احذر.. الزنجبيل قد يسبب لك هذه الأضرار عند استخدامه بشكل خاطئ
يستخدم الزنجبيل منذ القدم للحفاظ على صحة الجسم وعلاج العديد من المشكلات الصحية، ، كما يمكن إضافة الزنجبيل المطحون إلى مختلف أطباق الطعام، وفي هذا الصدد يشير الدكتور نيكيتا خارلوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن الكثيرين عند الإصابة بأمراض البرد يلجأون إلى شرب الشاي بالليمون والزنجبيل.
ولكن وفقا له، للزنجبيل خصائص علاجية مفيدة، لكن له أيضا آثار ضارة في حال الاستخدام الخاطىء.
ويقول: "يتناول الكثيرون ملعقتي زنجبيل مبشور، من أجل التعافي في اليوم التالي، ولكن يجب تخفيفه لأنه في حالة تناول جرعة زائدة ستكون له تأثيرات مزعجة، فقد يتفاقم التهاب البنكرياس، وقد يسبب الإسهال وآلام في البطن، وغير ذلك. كما يجب أن يعلم الجميع أن للزنجبيل القدرة على تميع الدم".
ويضيف: "يمكن تحقيق التأثير العلاجي بتناول جرعات أقل بحيث يشعر الشخص بالدفء في الفم وليس حرقة لأنه عندما يشعر بالحرقة بصورة واضحة، يتسارع تنفسه ويحاول التخلص من هذا الطعم بشيء آخر- وهذا ضار فعلا لأنه تحفيز بسبب التهيج الزائد".
ويشير الطبيب، إلى أنه لا تنصح النساء في الثلث الثاني من الحمل وبعده بتناول الزنجبيل، وكذلك النساء الحوامل المعرضات للإجهاض والولادة المبكرة.