آراء الخبراء والدراسات تتنوع حول الوقت المثلى لممارسة التمارين الرياضية وحرق الدهون. ورغم التباين في هذه الآراء، يتفق الخبراء على أهمية ممارسة الرياضة بشكل عام، بغض النظر عن الوقت الذي يتم فيه ذلك. ومع ذلك، يتم التأكيد على أهمية اختيار الوقت الملائم والمتناسب مع جدول أوقات الفرد، حيث يُعتبر هذا الاختيار أمرًا حيويًا لضمان الالتزام والاستمرارية.

يظهر أن الحفاظ على توقيت ثابت لممارسة الرياضة يسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة.

 فوائد الرياضة في الصباح إنّ لممارسة التمارين الرياضية في الصباح العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي: زيادة حرق الدهون: في دراسة نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2013، وشارك فيها 12 من الرجال الأصحّاء، تبيّن أنّ ممارسة الرياضة على معدةٍ فارغة قد يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية والدهون، ولكن لم يتبيّن ثبات هذا التأثير على المدى الطويل.

تحسين جودة النوم: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Vascular health and risk management عام 2014، وشارك فيها 20 من المعرّضين لخطر ارتفاع ضغط الدم، إلى أنّ ممارسة التمارين في الصباح الباكر هو من أكثر الأوقات فائدةً في تحسين النوم وجودته، كما ساهم التمرين الصباحي في تحسين مستويات ضغط الدّم لدى المشاركين.

القدرة على التحكم بالشهية: في دراسةٍ نشرتها مجلة Medicine and Science in Sports and Exercise عام 2012، لمعرفة مدى شهية النساء للطعام بعد ممارسة التمارين صباحًا، وشارك فيها 18 امراة في وزنٍ طبيعي، و17 امراة تعاني من السمنة، أظهرت النتائج أنّ ممارسة التمارين الرياضية قد ساهم في التقليل من الشهية للطعام.

 فوائد الرياضة في المساء نذكر فيما يأتي بعض فوائد ممارسة التمارين الرياضية في فترة المساء: فيديو قد يعجبك: تحسين الأداء الرياضي: أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Scandinavian journal of medicine & science in sports عام 2010، إلى أنّ أداء الجسم للتمارين يكون أفضل في فترة المساء، إذ يظهر تحسنٌ في وظائف وقوة العضلات، وقدرتها على التحمّل، ولكن هذا التأثير لا يظهر في أيام الجو الحارّ.

تقليل خطر التعرض للإصابات: إنّ قدرة الجسم على إظهار ردود فعلٍ سريعة تكون أفضل في فترة المساء، الأمر الذي يُعدّ مهمًا، وخاصّةً لمن يمارسون التدريب المتواتر عالي الكثافة (بالإنجليزيّة: High-intensity interval training)، أو المشي السريع على جهاز المشي (بالإنجليزيّة: Treadmill)، كما أنّ الوقت المتأخر من الليل يكون فيه معدّل ضربات القلب وضغط الدم في أدنى مستوياته، ممّا يُقلّل من خطر التعرّض للإصابات عند ممارسة التمارين.

معدل ضربات القلب المستهدف في التمارين لحرق الدهون تختلف مستويات معدل ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين باختلاف شدّة التمارين، وتعتمد هذه المستويات على أقصى معدلٍ لضربات القلب (بالإنجليزية: Maximum heart rate)؛ وهو الرقم الذي يُعبّر عن أعلى عددٍ من دقات القلب في الدقيقة الواحدة، وبالاعتماد على هذه المستويات يُحدّد الجسم نظام الطاقة الذي يستخدمه خلال التمرين، ممّا يؤثر على السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فوائد الرياضة حرق الدهون رياضة حرق الدهون ممارسة التمارین الریاضیة ممارسة الریاضة الذی ی

إقرأ أيضاً:

ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجهل الكثير من الأشخاص وجود حالة صحية خطيرة اسمها متلازمة إعادة التغذية وهي حالة تحدث نتيجة التغيرات السريعة في توازن السوائل والمعادن في الجسم عند تقديم التغذية للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الجوع لفترات طويلة، وتحدث هذه المتلازمة عند استئناف التغذية، سواء كانت تغذية عن طريق الفم أو التغذية الوريدية أو الأنابيب، مما يؤدي إلى اضطرابات في الأيض نتيجة استجابة الجسم للغذاء ووفقًا لـhealthline هذه كل المعلومات عن الحالة وأسبابها:


الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة إعادة التغذية:

الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية الشديد.مرضى فقدان الشهية العصبي.مرضى الإدمان على الكحول.الأشخاص الذين مروا بفترة صيام طويل أو نقص غذائي حاد.مرضى السرطان الذين يعانون من الهزال (Cachexia).المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية كبرى بدون تغذية مناسبة.اللاجئون أو الأشخاص الذين عانوا من مجاعة شديدة.مرضى الأمراض المزمنة، مثل أمراض الجهاز الهضمي التي تعيق امتصاص الغذاء.
 

أسباب متلازمة إعادة التغذية:
*انخفاض مستويات المعادن:
أثناء فترة الجوع أو سوء التغذية، تنخفض مستويات المعادن المهمة مثل الفوسفات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم في الدم.

عند تقديم التغذية بسرعة، يستخدم الجسم هذه المعادن بشكل مكثف لإنتاج الطاقة (عبر إعادة إنتاج الأنسولين)، مما يؤدي إلى نقص حاد فيها.
*ارتفاع نشاط الأنسولين:
عند تقديم الطعام، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يفرز الجسم الأنسولين بكميات كبيرة لتحفيز إدخال السكر إلى الخلايا.

هذا يسبب تحولات مفاجئة في توازن السوائل والمعادن بين داخل وخارج الخلايا.


*احتباس السوائل:
يؤدي زيادة نشاط الأنسولين إلى احتباس الصوديوم والماء داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التورم واضطرابات القلب.
أعراض متلازمة إعادة التغذية
*أعراض عصبية وعضلية:
ضعف عام.
تشنجات عضلية.
ارتعاش أو وخز في العضلات.
*أعراض قلبية وعائية:
عدم انتظام ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
فشل القلب الاحتقاني.
*أعراض تنفسية:
صعوبة في التنفس بسبب ضعف العضلات التنفسية.
*أعراض الجهاز الهضمي:
الغثيان والقيء.
الانتفاخ.
اضطرابات الجهاز الهضمي.
*أعراض عصبية أخرى:
التشوش.
التهيج أو اللامبالاة.
نوبات تشنجية.

اضرار ومخاطر متلازمة إعادة التغذية:
*اضطرابات الكهارل :
انخفاض حاد في مستويات البوتاسيوم، الفوسفور، والمغنيسيوم.

انخفاض مستوى الفوسفور هو الأكثر شيوعًا وخطورة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى فشل في عمل القلب والعضلات.
*مشاكل في القلب والأوعية الدموية:
عدم انتظام ضربات القلب.
فشل القلب الاحتقاني نتيجة نقص الفوسفور والبوتاسيوم.
*مشاكل الجهاز التنفسي:
ضعف في عضلات التنفس بسبب انخفاض المعادن.

قد يؤدي ذلك إلى فشل في التنفس في الحالات الخطيرة.
*اضطرابات التمثيل الغذائي:
ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط سكر الدم).
زيادة احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى وذمة (تورم).
*مشاكل عصبية وعضلية:
ضعف العضلات.

اعتلال عصبي أو ارتباك ذهني.
*تفاقم الأعراض الصحية العامة:
يمكن أن تؤدي إلى توقف الأعضاء الحيوية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

طرق العلاج والوقاية من متلازمة إعادة التغذية:
الوقاية:
التقييم الطبي:
قبل بدء التغذية، يجب تقييم حالة المريض الغذائية ومستويات المعادن (الفوسفات، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم).

تحديد الفئة الأكثر عرضة للخطر.
البداية التدريجية للتغذية:
تقديم السعرات الحرارية بشكل تدريجي خلال الأيام الأولى.
البدء بتغذية منخفضة الكربوهيدرات وزيادتها تدريجيًا.
المكملات الغذائية:
توفير مكملات الفوسفات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم حسب الحاجة.

إعطاء فيتامين B1 (الثيامين) قبل وأثناء التغذية.
مراقبة دقيقة:
متابعة المريض بشكل مستمر خلال الأيام الأولى لرصد أي تغيرات في توازن السوائل والمعادن.
العلاج:
إيقاف أو تعديل التغذية:
في حال ظهور أعراض المتلازمة، يتم تقليل أو إيقاف التغذية مؤقتًا مع إعادة تقييم حالة المريض.
تعويض المعادن والسوائل:
إعطاء المعادن المفقودة (فوسفات، بوتاسيوم، مغنيسيوم) عن طريق الوريد أو الفم.

التحكم في السوائل لتجنب الاحتباس.
دعم وظائف الجسم:
في الحالات الحرجة، قد يحتاج المريض إلى دعم طبي في وحدات العناية المركزة لضمان استقرار القلب والرئة.

مقالات مشابهة

  • طريقة تحضير كعكة الجزر الصحية
  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • الرياضة المنتظمة تعزز التحصيل الدراسي للأطفال
  • وزارة الرياضة تنظم «ملتقى الأسرة الرياضي» الثالث
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • رئيسة وزراء الكونغو: الوقت غير مناسب للخلافات الحزبية والسياسية
  • ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الأداء الدراسي للأطفال
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
  • الرياضة والتغذية الصحية قبل الجراحة تقللان من خطر المضاعفات