سواليف:
2024-07-06@07:46:07 GMT

طفل في مخيم بغزة يبتكر طريقة للإنارة

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

#سواليف

عندما يمتزج #الإيمان بالعلم والقوة ينتج #الإبداع والابتكار..وكما يقال فأن #الحاجة أم #الاختراع، هذا ما دفع بالفعل طفلًا فلسطينيًا يدعى « #حسام_العطار» في #غزة ،بعدما نزح مع أهله من شمال القطاع إلى جنوبه ، ألهمته ظروف النزوح الصعبة ليخترع ما يضيء #عتمة #المخيمات وظلامها الدامس بأدوات بدائية بسيطة، وذلك بتسخير قوة الرياح ليولد منها #الكهرباء.

الطفل الفلسطيني «حسام العطار» والذي لقُب بــ”نيوتن غزة”، في الصف التاسع هاجر من شمال غزة إلى جنوبها ، ليضيء عتمة مخيم النزوح بأبسط الإمكانيات نيوتن غزة، بأفكار مدرسية، لينجح في إضاءة الخيام، حيث فكر في إنارة المخيمات للنازحين، من خلال بعض الإمكانيات البسيطة التي ساعدته في ابتكار المراوح لتوليد الطاقة الكهربائية، وخاصة أنه جرب أكثر من طريقة لإنارة الخيام ولكنه فشل قبل ذلك، بسبب ضعف الإمكانيات، ليجد أن الهواء هو الوسيلة الوحيدة لتوليد الطاقة، وخاصة في مثل هذه الأيام الشتوية التي عادة ما يكون بها الهواء سريع ونشط وفقا لما ذكرته وكالة “القدس بريس” .

تصدر الطفل حسام العطار تريند منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المتابعون صوره وسط تبادل عبارات الإشادة والإعجاب بإصراره على تحقيق هذا الابتكار رغم ظروف الحرب والهجمات الشرسة التي يوجهها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء الفلسطينيين واستشهاد وإصابة الآلاف منهم وسط صمت وخذلان المجتمع الدولى الذي لم يتحرك له ساكنًا، لكن أبطال غزة كبارا وصغار ونساء يسطرون أبهى معاني التفاني في الدفاع عن وطنهم والتضحية بأرواحهم وأعز ما لديهم فداءً لوطنهم المُحتل، وتوقع المتابعون أن هذا الطفل سيكون له مرتبة متقدمة مع العلماء والمخترعين.

مقالات ذات صلة الجزائر تفعل محاكمة إسرائيل.. وتحرج واشنطن في مجلس الأمن 2024/02/09

كانت تجربة الطفل الفلسطيني حسام العطار ،رغم صغر سنه وطفولته فلم يتجاوز عمره 14عامًا ، إلا أنه رفض كغيره من أبناء فلسطين الأبطال الرضوخ لذل وهوان العدو الإسرائيلي الغاشم ، وبسبب الضربات والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، أضطر الطفل الفلسطيني حسام العطار للنزوح مع أسرته إلى جنوب القطاع ،استقروا داخل المخيمات المظلمة ،الاثر الذي دفع الطفل”العطار”إلى التفكير في اختراع لتوليد الكهرباء وإضاءة الخيام بابتكاره البسيط في حرفته، العظيم في تأثيره ، وأصبح حديث العالم ليثبت للعالم أنهم من رحم المعاناة والألم والقتل والنزوح يولد الأبطال المبدعين ،القادرين على مواجهة الصعوبات والتحديات بأقل وأبسط الإمكانيات المتاحة ، ليثبت الصغير أن غزة لن تنكسر وهؤلاء أبنائها .

الطفل الفلسطيني «حسام العطار» ، اعتبرته رواد السوشيال ميديا بأنه “الطفل المعجزة”، ولُقب ب”نيوتن غزة ” ،وقالت والدته أن نجلها الصغير اعتاد دائما تسلق الأماكن المرتفعة وترويض الأسلاك بيديه الصغيرتين من أجل أن يوفر لها الضوء ،وكانت تخشي وتخاف عليه مما يقدم عليه ، من تسلقه وصعوده على أماكن مرتفعة فوق الخيام، ومنعته عدة مرات، ولكنه أصر على تنفيذ ابتكاره، فلم يصدق الأب والأم والجميع أعينيهم عندما رأى الضوء يخرج بيدي ابنهم المبتكر الصغير ، وكانت فرحته عارمة.

وتداول مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالدة الطفل حسام العطار ، وقالت بإن صغيرها حسام اعتاد أن يبتكر لها العديد من الاختراعات في منزلهم قبل النزوح، فصمم لها شبكة إضاءة بزر واحد، بل أنه استطاع أن يولد الضوء تحت الماء، تشعر الأم النازحة من غزة إلى الخيام مع زوجها وأولادها، بأن الله ألهم طفلها لهذا الابتكار كي يساعدها على رعاية طفليها التوأم، والقيام إلى الصلاة والوضوء، علاوة على مساعدة والده المريض الذي يذهب إلى الحمام عدة مرات طوال الليل.

قال الطفل حسام العطار في فيديو متداول له :بعد ما نزحنا من غزة توجهت اسرتى إلى المخيمات جنوب القطاع ، الخيم هناك كانت عتمة ،فكرت في طريقة أولد طاقة كهربائية تضئ لنا عتمة وظلام الخيم،..وبالفعل جبت مراوح واسلاك ووصلتهم فوق الخيم وابتكرت طريقة لتوليد الكهرباء من الرياح بالمراوح الهوائية البسيطة ،والحمد لله ربنا كرمني ونجحت في الابتكار..وأضاف الطفل المعجزة : اتمني تخلص الحرب وأكمل مشروعي للأمام.. نفسي ابقى مهندس

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإيمان الإبداع الحاجة الاختراع حسام العطار غزة عتمة المخيمات الكهرباء الطفل الفلسطینی حسام العطار

إقرأ أيضاً:

مواجهات مسلحة بين ميليشيات متناحرة بمخيمات البوليساريو تخلف قتيلا ومصابين

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

شهدت مخيمات تندوف خلال الأسبوع الجاري، مواجهات مسلحة دامية بين ميليشيات متناحرة داخل جماعة البوليساريو الارهابية، انتهت بمقتل شاب لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما أصيب أشخاص آخر بجروح بجروح بعضها خطير.

وكعادتها تتكتم الجبهة الإنفصالية ذات العقيدة الإرهابية، على هذه الأحداث الخطيرة، حيث عمدت إلى محاصرة رقعة المواجهات، مع تنفيذ عمليات للتفتيش داخل خيام المحتجزين، وتعريضهم لاعتداءات جسدية لإجبارهم على مسح الفيديوهات والصور التي توثق للحادث الدموي.

وتؤشر هذه التطورات الأخيرة عن منحى خطير للأوضاع الصعبة و القاسية داخل المخيمات حيث انتقلت إلى مرحلة المواجهات بين فصائل ومليشيات الجبهة الانفصالية، ناهيك عن أن هذه المخيمات تعيش منذ شهور خلت على صفيح ساخن بسبب التوترات والمواجهات بين المواطنين و قيادة الجبهة الانفصالية، حيث تسود الاحتجاجات والاعتصامات و المسيرات داخل المخيمات بسبب تردي الأوضاع المعيشية هناك، و بسبب خروقات و انتهاكات لحقوق الإنسان.

يذكر أن المواجهات المسلحة داخل المخيمات انطلقت منذ سنوات، حيث يتم استعمال الذخيرة الحية، مما استدعى تدخل الجيش الجزائري في مناسبات عدة، خاصة وأن أغلبها ترتبط بمخططات عصيان مسلح من طرف أجنحة النفوذ بالقيادة الانفصالية، بغرض الانقلاب على ابراهيم غالي.

مقالات مشابهة

  • من الثلاثاء.. ماذا ستشهد الكهرباء؟
  • ما سبب إقرار مجلس النواب تعديلات قانون إنشاء هيئة المحطات النووية؟
  • انطلاق البرنامج الوطني للتخييم لموسم 2024
  • مواجهات مسلحة بين ميليشيات متناحرة بمخيمات البوليساريو تخلف قتيلا ومصابين
  • أفضل موديلات السيارات الـ 7 راكب.. الإمكانيات والأسعار
  • رئيس جهة الداخلة يدعو البوليساريو إلى إطلاق سراح سكان المخيمات
  • دراسة تحذر: إطعام الأطفال بـ «الملعقة» يصيبهم بأضرار عديدة.. تعرفوا عليها
  • أمين الباحة: إدخال المخيمات والكرفانات لرفع الطاقة الاستيعابية لزوار المنطقة
  • أكثر من 260 أسرة تستعد لمغادرة المخيمات في كردستان
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة