طفل في مخيم بغزة يبتكر طريقة للإنارة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
#سواليف
عندما يمتزج #الإيمان بالعلم والقوة ينتج #الإبداع والابتكار..وكما يقال فأن #الحاجة أم #الاختراع، هذا ما دفع بالفعل طفلًا فلسطينيًا يدعى « #حسام_العطار» في #غزة ،بعدما نزح مع أهله من شمال القطاع إلى جنوبه ، ألهمته ظروف النزوح الصعبة ليخترع ما يضيء #عتمة #المخيمات وظلامها الدامس بأدوات بدائية بسيطة، وذلك بتسخير قوة الرياح ليولد منها #الكهرباء.
الطفل الفلسطيني «حسام العطار» والذي لقُب بــ”نيوتن غزة”، في الصف التاسع هاجر من شمال غزة إلى جنوبها ، ليضيء عتمة مخيم النزوح بأبسط الإمكانيات نيوتن غزة، بأفكار مدرسية، لينجح في إضاءة الخيام، حيث فكر في إنارة المخيمات للنازحين، من خلال بعض الإمكانيات البسيطة التي ساعدته في ابتكار المراوح لتوليد الطاقة الكهربائية، وخاصة أنه جرب أكثر من طريقة لإنارة الخيام ولكنه فشل قبل ذلك، بسبب ضعف الإمكانيات، ليجد أن الهواء هو الوسيلة الوحيدة لتوليد الطاقة، وخاصة في مثل هذه الأيام الشتوية التي عادة ما يكون بها الهواء سريع ونشط وفقا لما ذكرته وكالة “القدس بريس” .
تصدر الطفل حسام العطار تريند منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المتابعون صوره وسط تبادل عبارات الإشادة والإعجاب بإصراره على تحقيق هذا الابتكار رغم ظروف الحرب والهجمات الشرسة التي يوجهها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء الفلسطينيين واستشهاد وإصابة الآلاف منهم وسط صمت وخذلان المجتمع الدولى الذي لم يتحرك له ساكنًا، لكن أبطال غزة كبارا وصغار ونساء يسطرون أبهى معاني التفاني في الدفاع عن وطنهم والتضحية بأرواحهم وأعز ما لديهم فداءً لوطنهم المُحتل، وتوقع المتابعون أن هذا الطفل سيكون له مرتبة متقدمة مع العلماء والمخترعين.
مقالات ذات صلةكانت تجربة الطفل الفلسطيني حسام العطار ،رغم صغر سنه وطفولته فلم يتجاوز عمره 14عامًا ، إلا أنه رفض كغيره من أبناء فلسطين الأبطال الرضوخ لذل وهوان العدو الإسرائيلي الغاشم ، وبسبب الضربات والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، أضطر الطفل الفلسطيني حسام العطار للنزوح مع أسرته إلى جنوب القطاع ،استقروا داخل المخيمات المظلمة ،الاثر الذي دفع الطفل”العطار”إلى التفكير في اختراع لتوليد الكهرباء وإضاءة الخيام بابتكاره البسيط في حرفته، العظيم في تأثيره ، وأصبح حديث العالم ليثبت للعالم أنهم من رحم المعاناة والألم والقتل والنزوح يولد الأبطال المبدعين ،القادرين على مواجهة الصعوبات والتحديات بأقل وأبسط الإمكانيات المتاحة ، ليثبت الصغير أن غزة لن تنكسر وهؤلاء أبنائها .
الطفل الفلسطيني «حسام العطار» ، اعتبرته رواد السوشيال ميديا بأنه “الطفل المعجزة”، ولُقب ب”نيوتن غزة ” ،وقالت والدته أن نجلها الصغير اعتاد دائما تسلق الأماكن المرتفعة وترويض الأسلاك بيديه الصغيرتين من أجل أن يوفر لها الضوء ،وكانت تخشي وتخاف عليه مما يقدم عليه ، من تسلقه وصعوده على أماكن مرتفعة فوق الخيام، ومنعته عدة مرات، ولكنه أصر على تنفيذ ابتكاره، فلم يصدق الأب والأم والجميع أعينيهم عندما رأى الضوء يخرج بيدي ابنهم المبتكر الصغير ، وكانت فرحته عارمة.
وتداول مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالدة الطفل حسام العطار ، وقالت بإن صغيرها حسام اعتاد أن يبتكر لها العديد من الاختراعات في منزلهم قبل النزوح، فصمم لها شبكة إضاءة بزر واحد، بل أنه استطاع أن يولد الضوء تحت الماء، تشعر الأم النازحة من غزة إلى الخيام مع زوجها وأولادها، بأن الله ألهم طفلها لهذا الابتكار كي يساعدها على رعاية طفليها التوأم، والقيام إلى الصلاة والوضوء، علاوة على مساعدة والده المريض الذي يذهب إلى الحمام عدة مرات طوال الليل.
قال الطفل حسام العطار في فيديو متداول له :بعد ما نزحنا من غزة توجهت اسرتى إلى المخيمات جنوب القطاع ، الخيم هناك كانت عتمة ،فكرت في طريقة أولد طاقة كهربائية تضئ لنا عتمة وظلام الخيم،..وبالفعل جبت مراوح واسلاك ووصلتهم فوق الخيم وابتكرت طريقة لتوليد الكهرباء من الرياح بالمراوح الهوائية البسيطة ،والحمد لله ربنا كرمني ونجحت في الابتكار..وأضاف الطفل المعجزة : اتمني تخلص الحرب وأكمل مشروعي للأمام.. نفسي ابقى مهندس
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإيمان الإبداع الحاجة الاختراع حسام العطار غزة عتمة المخيمات الكهرباء الطفل الفلسطینی حسام العطار
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.