أرقام الشكاوى .. زادت شكاوى المواطنين في الآونة الأخيرة، من مخالفات التجار، وعدم التزامهم بالأسعار الرسمية، لذلك حرصت الحكومة على مواجهة جشع التجار، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أعلنت مديرية التموين بالجيزة، عن أرقام الشكاوى للإبلاغ عن مخالفات التجار والبقالين والمخابز.

وأكدت هالة غريب مدير مديرية التموين بالجيزة، على ضرورة الإبلاغ عن مخالفات التجار والبقالين والمخابز، لمواجهة جشع التجار في غلاء الأسعار من خلال أرقام التواصل مع مديري الإدارات الرقابية المركزية على مستوى المحافظة، .

حملات تفتيش تموينية لمواجهة جشع التجار

شدد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على رؤساء الأحياء والمراكز، ومدير مديرية التموين بتكثيف الحملات التموينية للتأكد من التزام التجار بالأسعار المعلنة ومراقبة عملية تداول السلع بالأسواق، وضبط منظومة الأسعار، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ومحتكري السلع الغذائية حفاظاً على حقوق ومصالح المواطنين، منبهًا على ضرورة تكثيف الحملات لرصد المخالفات، والتأكد من مدى الالتزام بالقرارات التموينية، وإنتاج خبز مطابق للمواصفات، وضمان وصول الدعم لمستحقيه.

وزارة التموين وحملات تفتيش على التجارأرقام الشكاوى للمواطنين من جشع التجار

ونشرت هالة غريب، منشورا عبر صفحتها على «فيسبوك»، موضحة فيه أرقام التواصل مع المسؤولين في حال وجود أي مخالفة، أو شكوى بشأن جشع بعض التجار، أو وجود مخالفات من أصحاب الأنشطة، يرجى الاتصال بالأرقام التالية أو إرسال رسالة عبر «الواتساب»

«محي محمد، سلطان النجار، مسؤولي المخابز»، التواصل عبر أرقام التليفون 01123841523 أو 01009183441.

«رشا عمر، مسؤولة السلع التموينية والبدالين»، التواصل عبر رقم التليفون 01121269412.

«ياسر حنفي، مسؤول سكر المباردة»، التواصل عبر رقم التليفون 01100962635.

«مصطفى أحمد، مسؤول غرامات المخابز»، التواصل عبر رقم التليفون 01008354444.

«عماد شفيق، مسؤول المطاحن »، التواصل عبر رقم التليفون 01065727968.

«علي البربري، مسؤول البترولية »، التواصل علر رقم التليفون 01141434995.

اقرأ أيضاًاليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في «رشوة وزارة التموين»

برلماني: وزارة التموين خلال آخر عامين أصبحت بامتياز «راعية للفساد» في مصر كلها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مخالفات محافظ الجيزة وزارة التموين الشكاوى الاسعار زيادة الاسعار التجار أرقام الشكاوى مخالفات التجار جشع التجار

إقرأ أيضاً:

فتح طريق جولة القصر- الحوبان لـ 24ساعة…انفراجه اقتصادية أم عبءٌ على سكان مدينة تعز؟ ( تقرير خاص)

يمن مونيتور/ تعز/ من إفتخار عبده

منذ أن تم فتح طريق جولة القصر الحوبان في الثالث عشر من يونيو من العام الماضي، شهدت مدينة تعز حركة تجارية نشطة؛ إذ توافد الكثير من المواطنين من منطقة الحوبان لشراء الملبوسات وأدوات المطبخ وبعض المواد الغذائية والبهارات.

ويرى القادمون من الحوبان أن الأسعار داخل المدينة غير مكلفة على الإطلاق مقارنة بالأسعار في الأسواق الواقعة في مناطق الحوثيين، ولهذا يلجأ الكثير من المواطنين إلى شراء العملة الصعبة والدخول إلى المدينة وبيعها وشراء كل المتطلبات.

وبعد فتح الطريق طوال اليوم ازداد الإقبال على أسواق المدينة، الأمر الذي جعل التجار يستغلون هذا الإقبال بمزيد من رفع الأسعار، وخاصة أسعار الملابس، مما أدى إلى التضييق الكبير على سكان المدينة الذين لم يستطيعوا شراء حاجياتهم بسبب غلاء الأسعار.

ويهفوا التجار إلى استقبال القادمين من الحوبان بكل حفاوة قاصدين من وراءهم مكاسب لا يحصلون عليها عادة، فيما يسعد الآخرون بهذه الأسعار، مما يضفي حزنا كبيرا على السكان.

وفي ظل هذه الأوضاع، يبرز تساؤل مهم وهو، هل فتح طريق جولة القصر- الحوبان، يمثل انفراجة اقتصادية حقيقية لتعز، أم أنه مجرد مغنم للتجار على حساب معاناة السكان؟

ضرره أكبر من نفعه

بهذا الشأن تقول هبة الصبري” فتح الطريق أتى لنا بالضرر أكبر من النفع، فاليوم أسواق المدينة مزدحمة بالوافدين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المدينة، والتجار في الوقت نفسه يستغلون هذا الإقبال ويرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه”.

وأضافت الصبري لـ” يمن مونيتور” ذهبت في بداية رمضان إلى السوق من أجل شراء كسوة العيد لاثنين من أطفالي، وتفاجأت بالأسعار التي تفوق قدرتي على الشراء؛ فالتجار يريدون بيع الفستان الواحد لفتاة في عمر عشر سنوات ب50 ألف ريال وعندما احتجيت على هذا السعر قال لي التاجر وبكل برود: اتركيه سأبيعه لبنات الحوبان ب70ألف ريال ولن أُتعب نفسي في المبايعة معهن”.

وأردفت” بعد فتح الطريق طوال اليوم زاد الازدحام بشكل غير مسبوق، هذا الازدحام الذي في السوق اليوم كان يحدث فقط قبل العيد بيوم أو يومين، لكنا اليوم إذا ما ذهبنا إلى السوق فبالكاد نستطيع المرور والتنقل بين المحال التجارية”.

وتابعت ” فتح الطريق أعطى التجار متنفسًا كبيرا وفتح أمامهم الأبواب لمزيد من كسب المال على حساب المواطنين الضعفاء الذين لم يستطيعوا شراء حاجياتهم بسبب الغلاء الفاحش”.

وواصلت” من الملفت والمؤسف أن الأسعار تختلف من محل لآخر فكل يبيع بحسب رغبته وعادة ما يتم السؤال من قبل الباعة هل أنت من الحوبان؟، أو يطلبوا منا قيمة المشتريات بالعملة القديمة، وأما العملة الجديدة فلا يعطونها اي اهتمام أو تعبير، وإذا ما أخذوها منا يأخذونها وهم مشمئزون”.

تداعيات سلبية

ويرى الصحفي والناشط السياسي، وليد الجبزي، أنه” على الرغم من أن فتح الطريق قد أسهم في تسهيل وصول المسافرين إلى تعز وزيارة أسرهم في المناسبات والأعياد، إلا أنه أدى إلى تداعيات سلبية على سكان المدينة”.

وأضاف الجبزي لـ” يمن مونيتور” منذ فتح الطريق، لوحظ إقبال كبير من سكان الحوبان على الأسواق داخل المدينة، وهو ما أدى إلى ازدحام غير مسبوق في شوارع وأماكن التسوق، في البداية كان هذا الإقبال يُنظر إليه باعتباره مفيدًا للمسافرين، لكنه للأسف حمل تأثيرات غير مرغوب فيها على أهل المدينة”.

وأردف” أحد أبرز التأثيرات السلبية كانت في استغلال التجار لهذا الوضع؛ إذ شهدت الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، ما جعل حياة سكان المدينة أكثر صعوبة، وبات المواطنون داخل تعز غير قادرين على شراء احتياجاتهم الأساسية بأسعار معقولة، حيث يقوم بعض التجار بزيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه، وعندما يعترض الزبائن على الأسعار، يقول التجار: “اتركوا البضاعة، أصحاب الحوبان سيأخذونها بأعلى سعر”.

وأشار إلى أن” هذا الاستغلال من التجار يجعل الحياة اليومية للمواطنين في تعز أكثر قسوة، إذ يعانون من صعوبة في الحصول على حاجاتهم الأساسية بسبب الارتفاع المستمر للأسعار، يظهر هذا جليًا من خلال تعبير العديد من المواطنين عن استيائهم من هذه التصرفات التي تضر بمصالحهم”.

وواصل” على الرغم من الفوائد التي جلبها فتح طريق جولة القصر في تسهيل وصول المسافرين، إلا أن التأثيرات السلبية التي أفرزتها حركة الزوار، والإقبال الكبير من الحوبان قد طغت على الفوائد التي كان من المتوقع أن يجنيها سكان المدينة”.

وواصل” لا شك أن فتح طريق جولة القصر قد جاء لخدمة بعض الفئات، لكنه في المقابل كان له تأثيرات سلبية على سكان مدينة تعز، الذين يعانون يوميًا من غلاء الأسعار والضغط الكبير في الأسواق بسبب الإقبال المفرط من القادمين من منطقة الحوبان”.

*الفرق واضح*

والتقى يمن مونيتور، بأم خالد( مواطنة قادمة من الحوبان للتسوق) والتي بدورها قالت:” الفرق واضح جدًا بين المنطقتين، رغم أن سعر الصرف في الحوبان يبدو مستقرًا، إلا أن هذا الاستقرار مجرد وهم، لأن القوة الشرائية للعملة هناك ضعيفة جدًا، فالفلوس في منطقة الحوبان لها قيمتها كما يعرف الجميع لكن هذه القيمة تفقد عند الشراء”.

وأضافت” رغم اختلاف سعر الصرف، إلا أن الأسعار هنا بأحسن حال مقارنة بالحوبان،

لا أقول إن الفارق كبير جدا لكنه يصبح كبيرا إذا ما اشترينا بضاعة كثيرة فعلى سبيل المثال نحصل على فارق بما يعادل ال500 ريال بالعملة القديمة بعد القطعة الواحدة ونحن نقوم بشراء الكثير من القطع سواء في الملابس أو في البهارات التي أسعارها في منطقة الحوبان خيالية، وقد نوفر ضعف المبلغ من ورائها”.

وتابعت” ليس الفارق في السعر وحده من يجذبنا للتسوق داخل المدينة، ولكن الجودة في البضاعة هنا مضمونة والخيارات متعددة، إذا لم تجد ما يرضيك في هذا المحل تذهب للآخر وهناك تفاوت في الجودة من محل لآخر وكل يأخذ بقدر استطاعته وبحسب رغبته”.

وواصلت” هناك أشياء الفارق في السعر بين المدينة والحوبان فارق شاسع وهو ما يدفع بالناس للدخول إلى المدينة وقطع هذه المسافة والعودة في اليوم ذاته، مثل الرصيد والعلاج داخل المدينة سعره مناسب جدا فعلى سبيل المثال إذا ما حدث مرض وتم التداوي في منطقة الحوبان سيخسر المريض ما يقارب السبعين ألف ريال، وإذا تعالج للمرض ذاته هنا داخل المدينة لن يكلفه العلاج نصف المبلغ هذا”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة البصرة يحذر التجار من التلاعب: لن نتهاون معكم
  • تكريم منسقي الجودة بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد خلال أسبوع سلامة المريض
  • فتح طريق جولة القصر- الحوبان لـ 24ساعة…انفراجه اقتصادية أم عبءٌ على سكان مدينة تعز؟ ( تقرير خاص)
  • سامسونج جالكسي 2025| أحدث الموديلات والمواصفات والأسعار
  • الحوثيون يمنعون بيع وتوزيع الثوم في صنعاء ويفرضون إتاوات باهظة
  • مدفع رمضان .. نجل الشهيد المنسي يختار الفائز بـ 200 ألف جنيه في فقرة التليفون
  • السودان واليونسكو يؤكدان أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي لفترة ما بعد الحرب
  • معرضة للاحتراق.. احمي أجهزتك الكهربائية بهذه الخطوات
  • إرتفاع أسعار الموز.. إتحاد التجار يفضح المتسببين 
  • حسني بي: اتهام التجار بتضيخم الأسعار ليس سوى شعارات