"غربان لا تأكل الموتى".. رواية جديدة للكاتبة دعاء البادي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صدرت مؤخرًا عن دار إشراقة للنشر والتوزيع، رواية "غربان لا تأكل الموتى"، للكاتبة والأديبة الزميلة دعاء جمال البادى، الصحفية بجريدة الوفد.
وتسرد الرواية سيرة عائلة المنسي التي استقرت بمدينة السويس، خلال القرن التاسع عشر، ومآل الحفيد الذي ولد إبان هزيمة يونيه 1967.
غلاف الرواية
ويتناول النص -عبر 219 صفحة- تبعات الحروب على البشر سواء انتهت بالهزيمة أو الانتصار.
لدى بطل "غربان لا تأكل الموتى" قناعات نحو الحروب والغربان تؤثر على مسيرته كلها، وتضطره خيبات متتالية إلى مغادرة مدينته، ليبدأ رحلة جديدة من المعاناة بمدن عدة؛ ومع تصاعد الأحداث يتكشف له الماضي تباعًا ما يجعله أمام واقع حقيقي وآخر مختلق.نبذة عن الكاتبة دعاء البادي
يذكر أن الزميلة دعاء البادي، صحفية مصرية، فازت بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي عن رواية "زهرة الأندلس" عام 2019، وحاصلة على جائزة المجلس الأعلى للثقافة عن مسرحية "الرماد" عام 2023، صدر لها متتالية قصصية بعنوان "إنهم يثورون في دُرج الكومودينو" عام 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء إشراقة رواية
إقرأ أيضاً:
آثار أفغانستان.. كنوز حضارية دمرتها ثلاثة عقود من الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حيثما تسيطر الجماعات المتطرفة تبدأ بشن حرب عنيفة على كل ما يتعلق بالتراث الإنسانى وبعلاقة الإنسان بالأرض، سواء من الناحية الاقتصادية أو الثقافية، إلى جانب الناحية الاجتماعية.
ولعل أبرز ما تقوم به تلك الجماعات المتطرفة هو سرقة ونهب التراث الإنسانى العالمي، وما لم تستطع سرقته ونهبه تعمد إلى تدميره لتقطع صلة تلك المنطقة بجذورها التاريخية.
وأدركت التنظيمات المتشددة «مدى الألم» الذى تسببه للشعوب والعالم عند تدميرها المعالم الأثرية والتاريخية، عندما قامت حركة طالبان لأول مرة بتدمير تمثالي بوذا في منطقة باميان بأفغانستان عام 2001.
تمثل أفغانستان إحدى أهم المناطق التراثية في العالم؛ بسبب موقعها الجغرافى الذى جعلها نقطة التقاء بين الشرق والغرب عبر التاريخ من حضارات قديمة، مثل الإغريقية والفارسية والبوذية، إلى الإسلام الذى شكل ملامح الثقافة والهوية الوطنية، زخر هذا البلد بإرث ثقافى عظيم، لكن على مدى العقود الثلاثة الماضية، أدى استمرار النزاعات المسلحة إلى دمار واسع النطاق لهذا التراث، حيث تعرضت المواقع الأثرية للنهب والتخريب، وأصبحت بعض الكنوز الأثرية مهددة بالاندثار الكامل.
الأهمية التاريخية والتراثية لأفغانستان
أفغانستان، الواقعة عند تقاطع طريق الحرير القديم، تحمل إرثًا حضاريًا غنيًا يعود لآلاف السنين.
شكلت البلاد نقطة التقاء بين حضارات الشرق والغرب، فاحتضنت آثارًا بوذية، هندوسية، وزرادشتية، إلى جانب تراثها الإسلامى الغني، تضم أفغانستان العديد من المواقع الأثرية الفريدة مثل آثار بوذية قديمة: مثل تماثيل بوذا فى باميان، وأديرة ومواقع أثرية فى ميس أيناك، التى ازدهرت قبل أكثر من 1600 عام، والمتحف الوطنى فى كابول، التراث الإسلامى يبرز من خلال المساجد الأثرية مثل مسجد الجمعة فى هرات، وحدائق بابور فى كابول، والأضرحة الإسلامية التاريخية المنتشرة فى أنحاء البلاد، أصبحت هذه الكنوز عرضة للدمار والنهب بسبب الحروب المستمرة على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى كانت أفغانستان مقصداً سياحياً بامتياز خاصة للسياح الآتين من أوروبا ودول الغرب عبر "مسار الهيبيز" أو فريق البيتلز الذى قصد أفغانستان عام 1968 ويُنسَب ممرّ الهيبيز إلى الطريق الذى كان يسلكه المسافرون وصولاً إلى النيبال ودول آسيوية أخرى، حيث كانت أفغانستان تحظى بشعبية خاصة بين عشاق القنّب فى تلك الحقبة.
فى عام ١٩٦٥ انضمت أفغانستان إلى منظمة السياحة العالمية وكانت السياحة تشكل جزءاً مهماً من دخلها القومي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد كان تستقبل سنوياً حوالى ١٩٠ ألف سائح.
عام ١٩٧٩ منعت طالبان هذه السياحة، وتعرّضت المعالم التاريخية والمواقع الأثرية المعروفة للتخريب والتحطيم، وتعذّر الوصول إليها بسبب النزاعات المسلّحة، وتعرّض المتحف الوطنى الأفغانى فى كابول الذى يحوى آلاف القطع الأثرية للنهب عدة مرّات وفقدان العديد من معروضاته وأصبحت السياحة إلى الأماكن التراثية فى أفغانستان غير آمنة.
التدمير المتعمد للآثار
فى أحد أسوأ الأعمال ضد التراث الثقافى العالمي، فى عام ١٩٩٨، عمدت طالبان إلى تدمير رؤوس تماثيل بوذا الضخمة فى باميان بحجة أنها «أصنام»، ثم أجهزت فى مارس ٢٠٠١ على التمثالين، بتفجيرهما بالديناميت، اللذين يعود تاريخهما إلى القرن السادس الميلادى ويبلغ ارتفاعهم ٥٣و٣٥مترا واحد من هذه التماثيل و بحجــم تمثــال الحريــة فى نيويــورك ، الأمر الذى أثار سخطا عالميا واسع النطاق، وأصبحت منطقة باميان رمزا لفقدان التراث الثقافى بسبب التطرف.
وخلال الفترة نفسها تقريبا، قامت حركة طالبان باكستان بتخريب وتدمير منحوتات وتماثيل لبوذا فى وادى سوات، حيث كانت المنطقة تخضع لسيطرة الحركة.
ولعل أبرز ما قامت بتخريبه، هو تدمير رأس تمثال بوذا الجالس، الذى يعد ثانى أقدم أثر بوذى فى المنطقة بعد تماثيل بوذا فى أفغانستان.
ويعود تاريخ التمثال إلى بداية عهد المسيحية، وهو منحوت على صخرة ارتفاعها ١٣٠ قدما.
الدمار فى المدن التاريخية
تعرضت مدن تاريخية مثل «هرات» و«غزني» إلى أضرار كبيرة جراء الحروب، فى «هرات»، التى تحتوى على العديد من المعالم المعمارية من فترة تيموريدية، تضررت العديد من المبانى التاريخية بسبب الصراعات المتتالية. كما أن مآذن هرات الشهيرة فى حالة سيئة بسبب الإهمال.
ميس أيناك
يعد موقع ميس أيناك من أهم المواقع الأثرية التى تعود إلى العصور البوذية فى أفغانستان. يحتوى الموقع على العديد أديره ومنحوتات وتماثيل بوذية والقطع الأثرية المذهلة التى تعود إلى القرن الأول الميلادي. ولكن، بسبب وجود احتياطيات ضخمة من النحاس فى باطن الأرض، تحاول الحكومة الحالية استغلال هذه الموارد الطبيعية، مما يعرض هذه الآثار للخطر، هناك مخاوف كبيرة من تدمير ما تبقى من آثار الموقع نتيجة الأنشطة التعدينية
المتحف الوطنى الأفغاني
تعرض المتحف الوطنى فى كابول لعدة عمليات نهب خلال فترات الصراع فى أفغانستان، تم سرقة العديد من القطع الأثرية القيمة، بما فى ذلك قطع كنز ذهبى أسطورى يعرف باسم كنز «بكتريا» التى تعود إلى أكثر من ٢٠٠٠ عام كان علماء آثار سوفييت وأفغان عثروا عليه عم ١٩٧٩ فى مقابر ملكية على تلة بالقرب من مدنية شبرغان فى شمال أفغانستان، ورغم محاولات استعادة بعض القطع المسروقة.
هذا الكنز الكبير الثمين الذى يعرف باسم «كنز بكتريا» على اسم حضارة بكتيريا التى نشأت فى المنطقة فى العصر البرونزى حوالى ٣٠٠ عام قبل الميلاد، يتكون من ٢١١٤٥ قطعة فنية من الذهب على شكل مجوهرات وعملات معدنية وأسلحة وتيجان وتحف أخرى مرصعة بالأحجار الكريمة والمجوهرات.
علاوة على ذلك، عثر فى هذا الكنز الذى ينتمى أيضًا إلى مملكة «كوشان»، التى تأسست بداية القرن الميلادى الأول، على آلاف القطع من الأزرار والخرز والحلى الصغيرة التى كانت مخيطة على الملابس، كما تبين وجود خيوط ذهبية فى أنسجة الملابس ذاتها ملوك حضارة «بكتريا» بنوا منازلهم على تل قريب لا يبعد أكثر من ٥٠٠ متر من منطقة تعرف محليا باسم «تيليا تيبي»، وتعنى تل الذهب هذه المجموعة الضخمة من الحلى والتحف الذهبية والمجوهرات التى لا تقدر بثمن توصف بأنها واحدة من أكبر مجموعات الذهب الاثرية فى العالم وهى تمثل وتعكس تاريخ وثقافة طريق الحرير القديمة.
قيمة هذا الاكتشاف التاريخى الذى لم يسمع به الكثيرون، دفع بعض الخبراء، إلى مقارنته باكتشاف كنوز الملك الفرعونى توت عنخ أمون فى عام ١٩٢٢ الحفريات فى قبور ملكية يعود تاريخها إلى ٢٠٠٠ عام مضت، قامت بها بعثة أثرية سوفيتية أفغانية مشتركة بقيادة عالم الآثار السوفيتى والروسى فيكتور إيفانوفيتش ساريانيدي، الذى يعد أسطورة فى هذا المجال.
توقفت أعمال التنقيب فى الموقع مع اندلاع الحرب الأهلية حينها فى أفغانستان، وبعد انسحاب القوات السوفيتية فى عام ١٩٨٩، نقل الكنز الذهبى الأثرى إلى قبو فى البنك المركزى الأفغاني، يوصف بأنه عبارة عن حجرة ضخمة وشديدة التحصين.
بعد ذلك، حين وصلت حركة طالبان إلى السلطة فتشت عن الكنز الذهبي. عالم الآثار السوفيتى الكبير فيكتور إيفانوفيتش ساريانيدي، صاحب الاكتشاف روى بهذا الشأن قائلا: «عندما وصلت طالبان إلى السلطة، بدأوا فى البحث عن هذا الذهب، قيل لهم إنه محفوظ فى بنك كابول، لكن حراس البنك اخترعوا قصة خيالية لطالبان: قالوا لهم يوجد خمسة أشخاص وخمسة مفاتيح، كل هؤلاء الأشخاص الخمسة غادروا البلاد، ولا يمكن فتح الخزائن الذهب إلا حين يجتمع الخمسة».
بقى هذا الكنز الذهبى الذى تقدر قيمته المادية بالمليارات فيما لا حدود لقيمته الأثرية والتاريخية مختفيا وكان يظن أنه ضاع على الأبد، إلى عام ٢٠٠٤ بعد انتهاء حكم طالبان واحتلال الأمريكيين لأفغانستان.
عثر على الكنز الذهبى الفريد فى مخبأ بالبنك المركزى الأفغاني، وكان العالم السوفيتى الروسى فيكتور إيفانوفيتش ساريانيدى حاضرا وقت فتح القبو، وأكد صحة «كنز بكتريا» الذى كان وضعه فى السابق بنفسه فى أكياس مميزة.
ارتحل الكنز الأسطورى بين عامى ٢٠٠٦- ٢٠٢٠ فى أرجاء العالم وعرض فى عدة بلدان، وتلقت أفغانستان ملايين الدولارات مقابل ذلك، لكن الكنز اختفى بعد ذلك وساد صمت مريب.
فى ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١ نشرت بعض المواقع الاخبارية خبر يقول إن طالبان تبحث بالفعل عن أحد أشهر المخابئ فى البلاد؛ ما يسمى بـ«كنز بكتريا»، وهو عبارة عن مجموعة من أكثر من ٢٠٠٠٠ قطعة أثرية، العديد منها مصنوع من الذهب، تم العثور عليها فى قبور عمرها ٢٠٠٠ عام فى موقع يسمى تيليا تيبى فى عام ١٩٧٨. تم الاحتفاظ بالكنز فى المتحف الوطنى لأفغانستان وكان معروضا فى القصر الرئاسي، لكن التقارير تشير إلى أن موقعه الحالى غير معروف.
من عام ٢٠٠٧ إلى عام ٢٠٢٠، سافرت عناصر من الكنز حول العالم، وزارت ١٣ دولة عارضة تاريخ أفغانستان الغنى فى فبراير ٢٠٢١، وضعت الحكومة الأفغانية الكنز فى القصر الرئاسي. وفى الشهر نفسه، توقعا لنجاحها المقبل (فى العودة إلى السلطة)، أصدرت طالبان بيانا قالت فيه إن عليها «التزاما بحماية ومراقبة وحفظ» العناصر التى كانت مهمة لتراث أفغانستان.
طالبان عادت إلى السيطرة على كابل بعد أقل من ستة أشهر من عودة طالبان الى الحكم فى كابل، وانهيار الحكومة الأفغانية، أصبح مصير كنز بكريا و٨٠٠٠٠٠ قطعة أخرى فى حوزة المتحف الوطني.
المواقع الاخبارية نقلت عن أحمد الله صادق، نائب رئيس اللجنة الثقافية فى مجلس الوزراء فى طالبان قوله إن "القضية قيد التحقيق، وسنجمع المعلومات لمعرفة واقع الأمر، إذا تم نقله من أفغانستان، فتلك خيانة فى حق أفغانستان. ستتخذ حكومة أفغانستان إجراءات جادة إذا تم نقل هذه الأشياء وغيرها من الأشياء القديمة إلى خارج البلاد.
رواية أخرى تفيد بأن «كنز بكتريا» الذهبى بعد أن عرضت قطعه الفريدة فى العديد من العواصم الأوروبية وفى كندا وأستراليا نقل إلى الولايات المتحدة للحفظ فى البنك الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك، وهناك انقطع أثره،حتى الآن لا يوجد تأكيد لهذه الرواية ولا لغيرها، لكن الأمر المحزن أن الكنز اختفى، والجميع يتساءل فى يأس: «ما مصير الذهب الأفغانى الفريد يا ترى»؟
ومازال المتحف يعانى من نقص كبير فى مجموعاته الأثرية بسبب الحروب المستمرة.
كما أن العديد من المواقع الأثرية الأخرى تعرضت للنهب والدمار، مما يجعل الحفاظ على التراث الثقافى الأفغانى مهمة صعبة.
هرات والمعالم التاريخية
تعد مدينة هرات من أهم المدن التاريخية فى أفغانستان، حيث تضم العديد من المعالم الإسلامية العريقة التى تحوى على ضريح الملكة جوهر شاد وقلعة هرات وتتمتع بطبيعة خلابة وغابات شاسعة ومدينة قندهار، هى ثانى أكبر مدينة سياحية وفيها مسجد الجمعة الأثري، وكابول وهى العاصمة وهى أكبر مدينة فى أفغانستان يقع فيها المتحف الوطنى الأفغانى وتشتهر بمنتزهاتها وحدائقها الغنية ومن أهمها حديقة بابور، أما مدينة باغرام وتقع شمال العاصمة كابول، فهى عبارة عن مزيج من الثقافات العربية والهندية والهلينستية.
ورغم جمالها المعمارى الغني، فقد تعرضت هذه المعالم للتخريب بسبب الحروب الأهلية والصراعات. حتى الآن، لا تزال بعض المعالم فى المدينة بحاجة إلى ترميم وإعادة تأهيل بعد أن تضررت بفعل النزاعات.
حدائق بابور فى كابول
تعكس هذه الحدائق العمارة المغولية الجميلة وتعتبر من المعالم التاريخية الهامة. ولكن، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة فى كابول، فإن الحدائق مهددة بالتدهور والإهمال، مما يعرضها لخطر فقدان قيمتها التاريخية.
التحديات الحالية فى الحفاظ على التراث الثقافي
مع عودة حركة طالبان إلى الحكم فى أفغانستان فى عام ٢٠٢١، يواجه التراث الثقافى فى البلاد تهديدات جديدة، الحكومة الحالية تشير إلى أنها تهتم بالحفاظ على بعض المواقع الأثرية، خاصة فى مناطق مثل باميان، ولكن هناك أيضًا مخاوف من أن الأنشطة التعدينية، مثل تلك فى ميس أيناك، قد تعرض هذه الآثار لخطر أكبر. ومن جهة أخرى، تسعى طالبان إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لتحسين الاقتصاد، ما قد يتسبب فى زيادة الأنشطة التى تهدد التراث الثقافي.
رغم التحديات التى تواجهها أفغانستان، لا تزال هناك جهود دولية لحماية ما تبقى من تراثها الثقافي، ومن أبرز هذه الجهود المشاريع التى تديرها منظمة اليونسكو لحماية المواقع الأثرية مثل «منارة جام» والآثار الإسلامية فى هرات، كما يسعى علماء الآثار والمنظمات غير الحكومية إلى دعم الأفغان فى جهودهم لاستعادة وحماية القطع الأثرية المسروقة.
تدمير الأضرحة الإسلامية
استهدفت طالبان العديد من الأضرحة الإسلامية، معتبرةً إياها مخالفة لتفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية، منها الأضرحة الصوفية، التى تعتبر جزءًا مهمًا من الثقافة الإسلامية الأفغانية، والتى تعرضت للتخريب أو الهدم بالكامل.
وقال خير محمد خيرزادة، عالم الآثار، إن جميع المواقع الأثرية فى البلاد معرضة للخطر تحت سيطرة طالبان. مضيفا أن المواقع الأثرية لا تخضع لأى مراقبة ولا رعاية تحت حكم طالبان.
ما شهدته أفغانستان من تدمير للتراث الثقافى خلال الثلاثين عامًا الماضية يعكس التكلفة الباهظة للنزاعات المسلحة على الهوية الإنسانية، اليوم، يجب أن يتحد المجتمع الدولى لحماية ما تبقى من هذا الإرث العظيم، وضمان أن تكون أفغانستان مثالًا للسلام والتعايش الثقافى بدلًا من أن تكون رمزًا لفقدان الهوية والتراث.