«التضامن»: افتتاح 6 مراكز لعلاج الإدمان في بعض المحافظات قريبا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن أنه جار الإعداد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة لعلاج الإدمان في محافظات «الجيزة، وقنا، ودمياط، والشرقية، وسوهاج، وأسوان»، موضحة أنه من المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري.
تقديم الخدمات العلاجيةوأشارت خلال استعراضها تقريرا عن مجهودات الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جرى تقديم الخدمات العلاجية خلال شهر يناير لعدد 14 ألف و423 مريض «جديد ومتابعة»، منهم 1986 مريضا من أبناء المناطق المطورة بديلة العشوائيات والأسمرات والمحروسة وروضة السودان وروضة السيدة وأهالينا واسطبل عنتر وبشاير الخير وحدائق أكتوبر والخيالة وحي الضواحي ببورسعيد.
وأوضحت الوزارة أن الخدمات تنوعت ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وتُقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96% بينما بلغت نسبة الإناث 4%، بما يشير إلى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة، إذ تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم 16023 وعددها 28 مركزا بـ17 محافظة حتى الآن.
ارتفاع التعداد السكانيوأضافت الوزيرة أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى، طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن، إذ بلغت نسبتها 33.31%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 16.73%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني لمراكز العزيمة التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن 16023 لعلاج الإدمان الإنترنت، وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان، يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الإدمان علاج الإدمان وزيرة التضامن الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
وفرت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عقاراً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
ويُعطى “وينريفير” عن طريق الحقن تحت الجلد كل ثلاثة أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي؛ ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم.
ويتم استخدام العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار “وينريفير”، الذي أنتجته شركة “إم إس دي” الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة “وينريفير” إلى العلاج القياسي، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض.