تريد التخلص من دهون البطن الخطيرة؟.. تناول هذه الأطعمة وشاهد النتائج!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت دراسات عدة بأن اكتساب المزيد من الدهون في منطقة الخصر، مع تقدمنا في العمر، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مختلفة.
ووفقا لنيكولا لودلام رين من شركة Nic's Nutrition، فإن الدهون الحشوية "على عكس الدهون تحت الجلد، تتراكم عميقا داخل تجاويف البطن وتشكل مخاطر صحية، بما في ذلك زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان".
وعلى الرغم من صعوبة التخلص من دهون البطن، إلا أنه وفقا لعيادة كليفلاند، هناك بعض الحيل التي يمكن أن تعمل بشكل فعال، وذلك لأن هذا النوع من الدهون يتم استقلابه بشكل أسرع. ويقول الخبراء إن جسمك يمكن أن يتخلص من هذه الدهون أثناء التعرق أو التبول.
ومع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر، فإنك سترى نتائج فعالة.
ولا يعني اتباع نظام غذائي الحرمان من الطعام. ولإزالة الدهن غير المرغوب فيها، يوصي خبراء التغذية بتناول الأطعمة التالية:
الكيمتشي
إن تناول حصة يومية من الملفوف الكوري المخمر، المعروف باسم الكيمتشي، يمكن أن يقلل من خطر السمنة بنسبة 11%، وفقا لدراسة أجريت على ما يقرب من 116 ألف شخص في كوريا الجنوبية ونشرت في مجلة BMJ Open.
ومن المرجح أن يكون لدى محبي الكيمتشي محيط خصر أصغر، وذلك بفضل البكتيريا الحية التي تقاوم السمنة، كما تدعي الدراسة.
وقال الباحثون إن الكيمتشي "منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف الغذائية وبكتيريا حمض اللاكتيك والفيتامينات والبوليفينول".
البروتينات الخالية من الدهون
تقول بريا تيو، اختصاصية التغذية في المملكة المتحدة، إن اللحوم البيضاء والأسماك واللحوم الحمراء الخالية من الدهون والفاصوليا والبيض كلها رائعة في المساعدة على التخلص من الوزن الزائد.
إقرأ المزيد طبيب: يمكن تدريب النفس على التحكم بكمية الطعام لفقدان الوزنوأضافت:"لا أستطيع أن أقول إن هناك أطعمة محددة يمكن أن تقلل أو تمنع دهون البطن، بل هي أسلوب حياة. لقد ثبت أن اتباع نظام غذائي على طراز نظام البحر الأبيض المتوسط مفيد لضغط الدم وصحة القلب وصحتنا العامة".
النظام الغذائي المتوسطي
تقول لينوس كونولي، مقدمة الخدمات السريرية في Benenden Health: "يمكن لنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي أن يساعد على تقليل الدهون الحشوية إلى مستويات آمنة. يؤكد هذا النظام الغذائي المتنوع على الاستهلاك الصحي للفواكه والخضروات الورقية الخضراء والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بأوميغا 3، مثل السلمون والتونة والبقوليات وسمك الأسقمري البحري".
وتوصي تيو أيضا بتناول الكثير من الفواكه والخضروات كجزء من النظام الغذائي، بمعدل سبع إلى تسع حصص يوميا، إلى جانب المكسرات والبذور والحبوب الكاملة.
بعض الأطعمة الدهنية
تقول أخصائية التغذية ومدربة الصحة ياسمين السميط: "إن دمج الأسماك الدهنية مثل السلمون في النظام الغذائي يمكن أن يكون مفيدا، فهو غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، ويتمتع بخصائص مضادة للالتهابات قد تمنع تطور الدهون الحشوية. وتلعب هذه الدهون الصحية أيضا دورا في تنظيم الهرمونات وتعزيز الصحة الأيضية".
إقرأ المزيد ما الذي يفعله تناول زيت الزيتون على معدة فارغة في الصباح لصحتك؟الزبادي اليوناني
تشير السميط إلى أن الزبادي اليوناني غني بالبروبيوتيك، ويعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي تم ربطه بتقليل الدهون الحشوية، حيث إن البروبيوتيك الموجود في الزبادي اليوناني قد يساعد في تنظيم الالتهاب وتحسين حساسية الأنسولين، مما يساهم في توزيع الوزن بشكل أكثر صحة.
الشوفان
أوضحت لينوس كونولي: "يمكنك تجربة الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والخبز الكامل والأرز البني والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، للمساعدة في تقليل الدهون الحشوية. وذلك لأن الألياف القابلة للذوبان تبطئ عملية إيصال الطعام إلى الأمعاء، حيث يتم تقسيمها إلى أحماض دهنية تشكل مصدرا رئيسيا للتغذية وبالتالي تؤدي إلى قمع الشهية ما يساعد على تقليل الدهون الحشوية".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الخضروات الصحة العامة الفواكه النباتات امراض حمية مواد غذائية الدهون الحشویة النظام الغذائی من الدهون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احم نفسك من العمى.. تناول البذور والفستق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تقدم السن وظهور أعراض الشيخوخة يتعرض الإنسان لضعف البصر، وأحيانا العمى، ولمواجهة هذه الأعراض فى بداياتها فقد أكدت دراسه بأن هناك ما يمكن تناوله من حبوب طبيعة لمعالجة تلك الأعراض.
في هذه السطور نرصد “ظاهرة العمى” كعرض من أعراض الشيخوخة، وعلاجها من خلال دراسة غير تقليدية تقدم بها مجموعه من الباحثين .
أجرى مجموعه من الباحثين بعض التجارب على 36 شخصًا تترواح أعمارهم ما بين 70 و40 سنة، وقاموا بتقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تجريبيه متبعة نظام عذائها المعتاد، والأخرى ضابطة ومتبعة نظام غذائها المعتاد مضيفة له حفنتين من الفستق.
وأظهرت الدراسه بعد إجراء التجربة على كلا المجموعتين أن من تناولت حفنتين الفستق يوميًا مع نظام غذائها المعتاد قد مدت بزيادة كبيره بكثافة الصبغة البقعيه الضوئية المعروفة "moped” االتى اعتبروها مؤشرًا إيجابيىًا لصحة العين.
وأكدت البروفيسور “تامى سكوت “، أحد الباحثون الذين أجروا الدراسه بأن ”الفستق ”مفيدًا فعلا للعين؛ ذلك لكونه يعد وجبة خفيفة غنيه بالعناصر الغذائية، فضلا عن أنه غني بالمعادن والفيتامينات التى تعد بمثابه مضادات أكسدة أساسية .
وتابعت: “الفستق بمحتواه الفريد يعد بمثابة صبغة نباتيه تلعب دورًا هامًا بصحة العين، مشيرة إلى أن ذلك يعد بمثابة حماية طبيعية للعين من التلف الناتج عن الضوء الأرزق والإجهاد التاكسدى” .
ودللت على صحة حديثها بالنتائج التي توصلت إليها من خلال التجارب التى أجرتها.
وأكدت أن"الفستق" كمكون طبيعى لا تتوقف فوائده فحسب على حمايه الصبغة البقعيه الضوئية الشبكية، بل تمتد لتحقق انخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعى المرتبط بالعمرالمعروف " بالامد "، إذ أنه عرض من أعراض العمى، فضلا عن فوائده التي تمتد لصحة الدماغ وتعززها، وذلك بزيادة تدقفق الدم إليها.