تحذيرات: هذه العصائر الورقية الخضراء تسبب أمراض الكلى!؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اكتسب العصير شعبية كبيرة باعتباره وسيلة سريعة ومريحة لاستهلاك مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالخضراوات الورقية مثل السبانخ واللفت، هناك جانب سلبي محتمل غالبًا ما لا يلاحظه أحد، وهو محتواها العالي من الأوكسالات.
ووفقا لدراسة أجرتها مؤسسة الكلى الوطنية، فإن شرب عصير الخضار المصنوع من الخضار الورقية التي تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات يمكن أن يؤدي إلى زيادة في امتصاص الأوكسالات، ما يسبب تلف الكلى وحتى الفشل الكلوي! وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
حسب جامعة ولاية كولورادو، فإن الأوكسالات مركبات طبيعية موجودة في العديد من الأطعمة النباتية ويتم إنشاؤها بشكل طبيعي في جسم الإنسان كمنتج نفايات.
وبعض المصادر الشائعة للأوكسالات هي:
– الخضروات الورقية كالصويا وشاي راوند وحبوب البنجر. وعلى الرغم من أنها تعتبر غير ضارة بشكل عام بالنسبة لمعظم الناس، إلا أن تناول كميات كبيرة من الأوكسالات يمكن أن يسبب مشاكل للأفراد المعرضين لحصوات الكلى أو الذين يعانون من حالات صحية معينة.
وإليك كيف يمكن لعصير الخضار الورقية أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى:
خطر حصوات الكلىالخضار الورقية مثل السبانخ واللفت غنية بالأوكسالات، ويمكن أن يساهم الاستهلاك المفرط لها في تكوين حصوات الكلى.
يمكن أن ترتبط الأوكسالات بالكالسيوم، وتشكل بلورات قد تتراكم في الكلى. كما يمكن أن يؤدي عصر كميات كبيرة من هذه الخضروات إلى تناول كميات مركزة من الأوكسالات، ما قد يزيد من خطر تكوين حصوات الكلى.
وتوصي مؤسسة Johns Hopkins Medicine بشرب كوب أو كوبين إضافيين من الماء إذا كنت تتناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات، وذلك للتخلص من الأوكسالات الزائدة.
قضايا الجهاز الهضميفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأوكسالات إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
يمكن أن ترتبط الأوكسالات بالمعادن الموجودة في الجهاز الهضمي، وفقًا لدراسة نشرت بمجلة Annals of Translational Medicine، لتشكل مركبات غير قابلة للذوبان.
وقد يتداخل هذا مع امتصاص العناصر الغذائية ويساهم في حدوث إزعاج في الجهاز الهضمي، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أجهزة هضمية حساسة.
حساسية الأوكسالاتقد يكون بعض الأفراد أكثر حساسية للأوكسالات من غيرهم.
وفي حين أن معظم الناس يمكنهم تحمل تناول الأوكسالات المعتدل دون مشاكل، فإن أولئك الذين لديهم تاريخ من المشاكل الصحية المرتبطة بالأوكسالات أو حالات معينة قد يحتاجون إلى مراقبة استهلاكهم للأوكسالات عن كثب.
الموازنة بين الفوائد والمخاطرتوفر الخضروات الورقية عددًا كبيرًا من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. ومع ذلك، بدلاً من الاعتماد فقط على العصير، فكر في استخدام مجموعة متنوعة من طرق طهي الخضار الورقية، مثل التبخير أو القلي، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الأوكسالات.
وفي هذا الاطار، وجدت دراسة أجرتها جامعة وايومنغ أن الغليان يقلل بشكل كبير من محتوى الأوكسالات القابلة للذوبان بنسبة 30-87 % وكان أكثر فعالية من التبخير، الذي قلل المحتوى بنسبة 5-53 %
في حين أن الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت غنية بالعناصر الغذائية بشكل لا يمكن إنكاره، إلا أن عصرها قد لا يكون الخيار الأفضل للجميع. إذا كان لديك تاريخ من الإصابة بحصوات الكلى، أو حساسية الجهاز الهضمي، أو المخاوف الصحية المتعلقة بالأوكسالات، فيجب عليك توخي الحذر والتشاور مع أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على نصائح غذائية شخصية. كما هو الحال مع أي قرار غذائي، من الضروري الموازنة بين الفوائد والمخاطر المحتملة واختيار نهج يتوافق مع الأهداف والاحتياجات الصحية الفردية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الخضار الورقیة الجهاز الهضمی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كميات النفط المصدّر من الإقليم رغم إيقاف التصدير: لا أحد يعلم أين تذهب العائدات!
بغداد اليوم - أربيل
أكد النائب الكردي السابق كاوه محمد، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أن إقليم كردستان يبيع يوميا بحدود 300 ألف برميل من النفط "عائداته غير معلومة".
وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بالرغم من قرار وقف تصدير النفط عبر ميناء جيهان، لكن الإقليم يبيع يوميا 300 ألف برميل من النفط، عبر الشاحنات، ولا أحد يعلم أين تذهب عائدات البيع، ولا تدخل ميزانية الإقليم".
وأضاف أنه "أيضا لا توجد شفافية في قضية إيرادات المنافذ الحدودية والإيرادات الداخلية، ولا يوجد إعلان لها، بالتالي فإن حكومة إقليم كردستان تتحمل الجزء الأكبر من مشكلة الرواتب التي يعاني منها الإقليم، كونها لا تعلن عن عائدات النفط، وعائدات المنافذ، ولا تمتلك شفافية في هذا الأمر".
وبحسب تقارير صحفية، فإنه يتم إنتاج أكثر من (300 ألف) برميل من النفط يوميا في الإقليم، منها (200 ألف) برميل يتم نقلها إلى إيران وتركيا عبر الصهاريج والباقي يتم بيعه داخل الإقليم، وتقدر العائدات النفطية بنحو (340 مليون دولار) شهريا وأكثر من(4 مليارات دولار) في عام 2024.
وإذا قمنا بتحليل متوسط إيرادات وإنتاج الحقول النفطية في إقليم كردستان وفقا للمعلومات الصحفية والرسمية، ففي المتوسط تم إنتاج أكثر من (300 ألف) برميل نفط يوميا من الحقول النفطية بإقليم كردستان بإجمالي (110 ملايين) برميل نفط سنويا، المعلومات تشير أن برميل نفط في الإقليم يباع بأقل من نصف سعر خام برنت حيث يباع البرميل الواحد بسعر(35-40 دولارا).
وتقدر الإيرادات اليومية وفق هذه الأسعار بنحو (11 مليون دولار) أمريكي، أي نحو( 399 مليون دولار) شهريا، ويقدر إجمالي الإيرادات المتأتية من بيع النفط خلال عام 2024 بنحو(4 مليارات دولار) أمريكي بحلول نهاية عام 2024.
وبدأ نفط كردستان التدفق إلى ميناء جيهان التركي، في كانون الثاني من عام (2014)، وبلغت الكميات (300 ألف) برميل من الخام الثقيل.
وفي كانون الثاني من 2021، فعّلت الحكومة الفيدرالية دعوى ضد تركيا، كانت قد رفعتها في وقت سابق لدى محكمة تجارية تابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، بشأن مبيعات نفط كردستان.
وحكمت المحكمة التجارية التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، لصالح بغداد ضد أنقرة، في دعوى تتهم الأخيرة بانتهاك اتفاقية خط أنابيب العراق-تركيا الموقّعة بين البلدين في عام 1973.
وجاء هذا الاتهام بسبب سماح تركيا باستقبال نفط كردستان على أراضيها، وتكرر احتجاج بغداد على بيع نفط الإقليم وكثّفت بغداد حملتها ضد الإقليم، خلال العام (2022)، عقب حكم محكمة عراقية في شباط (2022) يقضي بإشراف وزارة النفط على إنتاج النفط في كردستان.
وأرسلت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، التي تديرها الدولة، في آب (2022)، تحذيرًا إلى التجار باتخاذ إجراءات قانونية في حالة شراء النفط من إقليم كردستان دون موافقة بغداد.
وتتفاوض حكومة الإقليم -حاليًا- مع حكومة بغداد حول الإطار القانوني الموثوق لقطاع النفط.
وعلى الرغم من بقاء صادرات نفط إقليم كردستان معلقة خلال عام 2024، إلا أن هذا لا يعني أن الإنتاج في حقول نفط إقليم كردستان قد توقف بل استمرت الحقول النفطية في الإنتاج، ونشرت شركات النفط الأجنبية تقارير نشاطها وإنتاجها بشكل ربع سنوي.
المصدر: "بغداد اليوم"+ تقارير صحفية