هل تعاني من رعشة فجائية عند النوم؟.. تشير إلى أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يعاني العديد من الأفراد حول العالم من حدوث انتفاضة أو رعشة فجائية بأجسادهم عند النوم، يصاحبها تسارع ضربات القلب والتعرق، ما يجعلهم يستيقظون فزعين لشعورهم وكأنهم سقطوا من مكان عالٍ، بحسبما ذكره موقع anxietycentre، ما يجعلنا نتساءل عن أسباب حدوث تلك الرعشة الفجائية؟ وهل تشير إلى مرض خطير؟.
اهتزازات بداية النومتصيب الرعشة الفجائية التي تحدث عند النوم الرجال والنساء سواء، وتعرف علميًا باسم اهتزازات بداية النوم وهي نوع من الرمع العضلي أو ما يُعرف بالارتعاش العضلي اللاإرادي، وهناك أسباب عدة وراء حدوث تلك الظاهرة الليلية منها الإفراط في تناول الكافيين والإجهاد البدني وقلة النوم، أو تناول وجبة دسمة قبل النوم، بحسبما أوضحه الموقع الطبي.
الدكتور مصطفى الفولي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، أوضح لـ«الوطن»، أن تلك الرعشة هي نوع من أنواع التشنجات، التي تشير إلى حدوث اضطرابات في كهرباء المخ، وهي إشارة لحالات مرضية خطيرة، خاصة إذا كانت تتكرر عدة مرات خلال اليوم وليست عند النوم فقط، منها حدوث نزيف المخ أو السكتات الدماغية أو الضمور الجهازى المتعدد أو ورم الدماغ، مؤكدًا ضرورة استشارة الطبيب إذ تكرر حدوث تلك الظاهرة لأكثر من مرة خلال اليوم لإجراء الفحوصات اللازمة.
تجنب الإجهاد والتوتروهناك بعض النصائح التي تفيد في التخلص من الرعشة الليلية، إذا كانت ترتبط بالإجهاد والتوتر، كالتالي:
- يجب تقليل استهلاك الفرد من الكافيين، وتجنب تناوله في فترات متأخرة من الليل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب التعرض للشاشات الساطعة مثل أجهزة التلفاز والموبايل وقت النوم.
- ممارسة تمارين التأمل والتنفس قبل النوم يساعد على النوم باسترخاء.
- تجنب الإجهاد والبعد عن محفزات القلق والتوتر، ومحاولة تهدئة النفس عند المرور بالأوقات الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوتر الاجهاد الكافيين عند النوم
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل متابعة الأخبار تعرضك إلى أزمة نفسية؟ «فيديو»
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز، وهو ما أوضحته قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث جراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
الأخبار السلبية تزيد من مستويات التوتر والقلقوأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة، وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
تجنب الأخبار يخلق عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعيوأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى إنهاك ذهني وعاطفي.
التوازن في متابعة الأحداث هو المفتاح للاتزانفي ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل الحد من وقت المتابعة، تجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.