استقرار و ارتفاع للحرارة في بلاد الشام و حالة مطرية مُتوقعة على عدة دول عربية الأيام القادمة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
#سواليف
يبدو أن الشتاء سيبتسم أخيراً لدول #الخليج_العربي و المملكة #السعودية خلال الأسبوع القادم، حيثُ تُبيّن آخر البيانات المُحللة و المُستلمة في مركز طقس العرب إلى تغيرات مُرتقبة على توزيع الأنظمة الجوية في نصف الكرة الشمالي خلال الفترة المُقبلة، مما يؤدي إلى انكسار كبير للرياح النفاثة و هبوط المُنخفضات العلوية لعُمق شبه #الجزيرة_العربية و بالتالي عودة #الأمطار لأجزاء واسعة منها.
ارتفاع درجات الحرارة في #بلاد_الشام نهاية الأسبوع و مُنخفض جوي يؤثر على المغرب العربي
يُتوقع بمشيئة الله أن تتأثر دُول المغرب العربي خلال الأيام القادمة بمُنخفض جوي مصحوب بجبهة هوائية باردة، بحيث يتحول الطقس ليُصبح بارداً و تتكاثر كميات من السُحب و #الغيوم على ارتفاعات مُختلفة و تهطل أمطار غزيرة يوم الجمعة على شمال المغرب و تمتد يوم السبت لأجزاء عِدّة من الجزائر و تونس مع فرص لتساقط #الثلوج على القمم الجبلية العالية.
مقالات ذات صلة مجلس الأمن الدولي يصدر قرارا حول أرملة القذافي 2024/02/07على صعيدٍ آخر، تتأثر بلاد الشام و مصر بتيارات هوائية أكثر دفئاً من المُعتاد بدءاً من الخميس 8 شباط/فبراير مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وسط أجواء مُستقرة في غالبية المناطق بوجه عام.
عودة الأمطار لجزء كبير من الخليج العربي و السعودية الأسبوع القادم
و تُشير النمذجة الحاسوبية تلك الخاصة بمُحاكاة حركة الأنظمة العلوية بأنه يُتوقع أن تندفع عِدّة أحواض علوية باردة نحو منطقة شبه الجزيرة العربية خلال الأسبوع القادم و بالتزامن مع تدفق تيارات هوائية دافئة و رطبة للغاية من الجنوب، مما يؤدي إلى نشوء أحوال جوية غير مُستقرة تمتد طيلة الأسبوع القادم و تشمل بذلك الأمطار دُول الخليج العربي و العراق مُترافقة بحدوث العواصف الرعدية مُسببةً تشكل السيول في بعض المناطق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخليج العربي السعودية الجزيرة العربية الأمطار بلاد الشام الغيوم الثلوج الأسبوع القادم مما یؤدی إلى بلاد الشام
إقرأ أيضاً:
الزقازيق في قائمة أفضل 12 جامعة عربية في التصنيف العربي للجامعات
أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام 2024؛ حصول جامعة الزقازيق على المركز الثاني عشر على مستوى الجامعات العربية المدرجة بالتصنيف، وبلغ عدد الجامعات العربية المتقدمة لهذا التصنيف 373 جامعة عربية، بينما بلغ عدد الجامعات التي تم إدراجها في التصنيف 180 جامعة.
ووزعت الجامعات العربية المتقدمة المدرجة في التصنيف كالتالي: 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، 41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، 17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، 12 جامعة من دولة ليبيا، 10 جامعات من المملكة العربية السعودية، 7 جامعات من دولة فلسطين، 6 جامعات من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 6 جامعات من الجمهورية التونسية، 5 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، 4 جامعات من الجمهورية العربية السورية، 2 جامعة من الجمهورية الفيدرالية الصومالية، 2 جامعة من الجمهورية اللبنانية، جامعة واحدة من مملكة البحرين، جامعة واحدة من دولة الكويت، وجامعة واحدة من المملكة المغربية.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت إنجازاً جديداً في التصنيف العربي للجامعات، حيث حصلت على المركز الثاني عشر عربياً ضمن 180 جامعة على مستوى الدول العربية، والمركز الخامس محليا ضمن 48 جامعة حكومية مصرية.
وأشار إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، مشيرا إلى أن جامعة الزقازيق تهتم اهتماما كبيرًا بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، مؤكدًا سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيدًا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأشاد الدكتور يهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة في العديد من التصنيفات العالمية، مؤكدًا أن التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادى، فالتطبيق يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق المنتجات العلمية وتسويقها، وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربى للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.
وذكرت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى، أن الجامعة حريصة على اتخاذ خطوات جادة وسريعة والاشتراك في التصنفيات العالمية والعربية المختلفة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
وأوضحت أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير تُقيّم بها المهام الشاملة للجامعة، من ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، وقد حصلت الجامعة في مؤشر التعليم على 151.2نقطة، وفي مؤشر البحث العلمي على 186.4 نقطة، وفي مؤشر الإبداع على 37.6 نقطة، وفي مؤشر المشاركة على 37 نقطة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، أن التصنيف العربى للجامعات يعد تصنيفاً عربياً عالمياً، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء فرعية وهي أولاً: التعليم والتعلم وتعطي(30 %)، ثانيا البحث العلمي وتعطي (30 %)، ثالثا الإبداع والريادية والابتكار وتعطي(20 %)، رابعا التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (20 %).