أخبارنا:
2025-03-17@23:08:32 GMT

طرق فعالة لمحاربة إنتفاخ العينين في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

طرق فعالة لمحاربة إنتفاخ العينين في فصل الشتاء

يؤثّر الطقس البارد والجاف على صحّة العينين. ففي الفترة التي تُعتبر الأكثر برودة خلال العام، يلجأ الجميع لإرتداء الملابس الثقيلة لتدفئة أجسامهم، ولكن منطقة العينَين تتعرّض للهواء البارد، ما يجعلها الأكثر تأثراً ويظهر ذلك من خلال الانتفاخ.

بالاضافة الى ذلك، يسبّب الهواء الجاف في فصل الشتاء العديد من مشاكل العيون إلى جانب الإنتفاخ، ومنها: الإحساس بجسم غريب، الشعور بإغلاق العينين، عدم القدرة على العمل على الكمبيوتر، جفاف العينين، حكة العين، الإرهاق والتعب.

أسباب انتفاخ العينين

في فصل الشتاء، يمكن أن يحدث انتفاخ العينين بسبب عدة أسباب. هنا بعض الأسباب المحتملة:

1- التعرّض للبرد والرياح القوية: يمكن أن يؤدي التعرض للبرد والرياح القوية في فصل الشتاء إلى تهيج الجلد حول العينين وزيادة احتمالية حدوث انتفاخ.

2- التراكم الزائد للسوائل: في بعض الحالات، يمكن أن يتراكم السوائل تحت العينين ويسبب انتفاخاً. ذلك قد يكون نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم أو تغيرات في توزيع السوائل بسبب الطقس البارد.

3- قلّة النوم والتعب: قد يؤدي قلة النوم والتعب إلى زيادة احتمالية حدوث انتفاخ العينين. عندما يكون الجسم متعباً، يمكن أن يتراكم السائل تحت العينين ويسبّب انتفاخاً.

4- التهيج الجلدي: قد يحدث التهيج الجلدي حول العينين بسبب استخدام منتجات تجميلية غير مناسبة أو تعرض الجلد للعوامل البيئية القاسية في فصل الشتاء.

5- التحسّس: قد يكون الانتفاخ في العينين نتيجة لتحسس الجلد لمواد معينة، مثل البولند أو المواد الكيميائية الموجودة في منتجات العناية بالبشرة.

الحدّ من انتفاخ العينين

يمكن تحسين الحالة عبر تعديل نمط الحياة أو بإستخدام بعض المنتجات التي تحتوي على مكوّنات تساعد بتقليل انتفاخ العينين.

وفي هذا المجال، تُعتبر المكوّنات الأكثر قدرة على المساعدة في تقليل الإنتفاخ هي: الكافيين الذي يعتبر مقلصاً للأوعية الدموية، وحمض الهيالورونيك الذي يعتبر مرطباً، بالإضافة إلى الببتيدات التي تحسن مرونة الجلد والصبار الذي يمتلك خصائص مهدئة والشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للإلتهابات.

كما ننصح بإستخدام الضمادات الباردة لتخفيف إنتفاخ العين مؤقتاً والتقليل من الإلتهابات، وهي طريقة سهلة وفعّالة، فضعيها على عينيكِ لأكثر من مرّة خلال النهار.

ومن المهمّ أيضاً ارتداء النظارات الشمسية بالهواء الطلق وحتى في ضوء الشمس لحماية العينين من الهواء الجاف أو أشعة الشمس في الأماكن المرتفعة مثل جبال الثلج.

عن صحتي.كوم

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی فصل الشتاء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعترف .. العمليات اليمنية فعالة وقوية

علي الدرواني

شهدت ساعات الليل الفائت في صنعاء عدواناً أمريكياً انتقامياً لعودة الإسناد اليمني لغزة، هكذا اعترف ترامب في بيانه الذي ألقاه بنفسه حول هذا العدوان الهمجي الذي استهدف مبنى سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.

لم يحمل العدوان الجديد على صنعاء جديداً أكثر من تثبيت الرواية اليمنية، عن اهداف العمليات العسكرية البحرية اليمنية وفعاليتها، وهذه المرة على لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وليس بعناوين تقارير مراكز الأبحاث المختصة، ولا مانشيتات الصحف الصادرة من واشنطن ونيويورك، ولم يترك المهمة حتى لمسؤول عسكري أو بيان البنتاغون كما كان بايدن، بل اختار أن يدلي هو بأول بيان عن هذا العدوان، ويتصدى كناطق عسكري، مخالفاً بذلك سلفه بايدن أيضاً.

وعلى ذكر بايدن، فقد كذب ترامب حينما ادعى أنه لم يفعل شيئًا، وأنه اكتفى بالفرجة، رغم أن بايدن أرسل أربع حاملات طائرات، استُخدمت فيها القاذفات الإستراتيجية الشبحية، وصواريخ توماهوك وغيرها، وشنت أكثر من ألف غارة، بمعدل تقريبي ثلاث غارات يوميًا، منذ بدء العدوان وتحالف الشر الأمريكي البريطاني حتى وقف النار في غزة، ولم يوفر بايدن شيئاً لفعله، لكن الكذب الترامبي في هذه النقطة تحديدًا، هو محاولة للتصويب على الإدارة الأمريكية السابقة، تصويبًا ثأريًا شأنه في ذلك شأن كل القضايا التي يخالف فيها ترامب سلفه بايدن، وأيضاً وهو الأهم، القول إن هناك شيئاً مختلفًا، كجزء من الحرب النفسية والتهويل الذي استخدم فيه ترامب لفظ الجحيم، وانتهاء الوقت، والحسم، وغيرها من المفردات التي قد تفيد في مكان آخر غير اليمن، وعلى ترامب أن يعرف هذا جيداً.

الكذبة الأخرى، هو ما تضمنه بيان ترامب، من استهداف قواعد ورادارات يمنية، بينما كان الضحايا مدنيين شهداء وجرحى، بقصف استهدف حيًا سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة، وهذا يشير إلى مدى التهويل والتخبط الذي تتبعه الإدارة الأمريكية.

نقول، إن كلام ترامب الذي حمل في طياته الكثير من التشنج، والانفعال، والتهويل والشطحات الزائدة عن الحاجة، قد حفل أيضاً باعترافات مهمة، لا سيما لجهة الاعتراف بأن عاماً كاملاً مر لم تتتمكن أي سفينة أمريكية من الإبحار في البحر الأحمر من باب المندب حتى قناة السويس، وهذا اعتراف بنجاعة العمليات اليمنية، وعجز السفن الأمريكية الحربية عن فتح الطريق أمام سفنها التجارية وكسر قرار الحظر اليمني طوال عام كامل، تحالفت فيه أقوى الأساطيل البحرية في العالم، على رأسها أمريكا وبريطانيا، وإلى جانبها التحالف الأوروبي المسمى أسبيدس.

وفي إطار نجاعة العمليات اليمنية، اعترف ترامب أيضًا، بانها كانت فعالة لدرجة التأثير في قطاعات واسعة في التجارة التي وصفها بالدولية، لا يعنينا الوصف الآن، بقدر ما يعنينا الاعتراف بتوقف قطاعات واسعة من تلك التجارة التي بالتأكيد هي أمريكية، هذا، وإن كانت تقارير أمريكية ومراكز متخصصة قد نشرت عدة تقارير تؤكد هذه الحقائق، فإن صدورها اليوم عن الرئيس الأمريكي يمثل تأكيداً مهماً في هذا السياق، حتى لو كان ترامب يحاول أن يقدم هذا النجاح، ليبرر به عدوانه.

وعوداً على بدء، فإن هذا العدوان الأمريكي، ليس بمنفصل عن سياق العدوان الذي بدأه بايدن، بغرض حماية الملاحة الإسرائيلية في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي، ولا علاقة له بالتجارة الدولية، ولا الملاحة الدولية كما يحاول ترامب تصويرها.

ما يجب أن يعلمه ترامب، هو أن أي عدوان مهما كان، حتى لو سماه المعتوه الساكن في البيت الابيض جحيمًا، فإنه لن يوقف العمليات اليمنية، بقدر ما يؤججها ويدفع إلى توسيعها لاستهداف المصالح الأمريكية، بدءًا من البحار وتشديد الحصار وحظر مرور السفن في المياه مسرح عمليات الإسناد والتي امتدت حتى وصلت البحر المتوسط شمالًا، والمحيط الهندي جنوبًا.

يجب أن يعلم ترامب أيضاً، أن اليمن خاض تجربة مفيدة جداً بالتصدي للعدوان السعودي المدعوم من أمريكا، وتعاقبت على ذلك ثلاث إدارات أمريكية واحدة منها إدارة ترامب في ولايته الأولى، وقد حقق اليمن في تلك الولاية انتصارات هائلة على تحالف العدوان ومرتزقته، ويتذكر ترامب كيف تم استقباله في الرياض بصاروخ بالستي، هذا ليعلم أن اليمن، لن تكون إلا مقبرة للغزاة، وعليه أن يأخذ تجربة البحرية الأمريكية طول 15 شهراً الماضية من إسناد غزة في الحسبان، ولا يمكن إلا أن يكون قد تلقى تقارير عن تلك المرحلة المهمة.

التجربة اليمنية هذه المرة ستكون مختلفة تماماً، لكن النصر هو الذي ينتظر اليمن وشعبها الأبي والمؤمن والشجاع، بقيادة السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • ترامب يعترف .. العمليات اليمنية فعالة وقوية
  • سيدة تستنسخ كلبها الميت وتدفع 22 ألف دولار
  • محمد أبو العينين: الإعلام أداة فعالة لنقل المعرفة وتشكيل الرأي العام
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
  • احتجاجات حاشدة في بلغراد لمحاربة الفساد
  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد