رغم مكالمة بايدن… هل تؤثر التعديلات القضائية الإسرائيلية على العلاقة مع الإدارة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رغم مكالمة بايدن… هل تؤثر التعديلات القضائية الإسرائيلية على العلاقة مع الإدارة الأمريكية؟، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من بين القضايا التي طرحت خلال المكالمة الهاتفية، الملف النووي الإيراني، وتوسيع دائرة التطبيع أو اتفاقات أبراهام .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رغم مكالمة بايدن… هل تؤثر التعديلات القضائية الإسرائيلية على العلاقة مع الإدارة الأمريكية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من بين القضايا التي طرحت خلال المكالمة الهاتفية، الملف النووي الإيراني، وتوسيع دائرة التطبيع أو اتفاقات "أبراهام" بين الدول العربية وإسرائيل، فضلا عن العلاقات الثنائية.نصيب الأسدبيد أن ملف التعديلات القضائية التي تريد تل أبيب تمريرها عبر الكنيست، والتي تحد من صلاحيات المحكمة الإسرائيلية العليا، كان له نصيب الأسد في مكالمة بايدن لنتنياهو، والتي جرت عبر وسيط أو من بادر بها وسيط، وهو توم نيدس، السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى تل أبيب.وطالب الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، باحترام التظاهرات والسماح بها من الأساس، والحفاظ عليها من أي تعديات شرطية، مناديا إياه بضرورة وجود إجماع وطني في إسرائيل في سياق الإصلاحات القضائية، واتفقا على لقاء يجمعهما ربما قبل نهاية العام الجاري.اجتماعات البيت الأبيضوأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بايدن قد دعا نتنياهو لعقد اجتماع في البيت الأبيض، حيث جرت العادة أن تتم دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد إلى واشنطن بعد أداء حكومته لليمين الدستوري، وهو ما لم يحدث رغم مرور أكثر من 6 أشهر على تشكيل حكومة نتنياهو، أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022، ما يعني أن هذا اللقاء يعد حاسما ومهما في طور العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.نصيحة بايدن لنتنياهو بضرورة احترام المظاهرات الإسرائيلية، والتي وصلت أبعادها إلى مشاركة مئات الآلاف من المتظاهرين، ربما لم ينصت لها رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد، خاصة وأن البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) سيصوت بشكل نهائي الأسبوع المقبل على مشروع قانون يقلص صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية.وسيجرى التصويت على القراءة النهائية على مشروع قانون يسمى بـ "تقليص ذريعة عدم المعقولية"، يوم الأحد المقبل، وربما يمتد ليوم الاثنين أيضا، الذي يقيد المحكمة العليا ويحد من وظيفتها بشكل عام، وهو جزء من مجموعة قوانين أثارت معارضة متزايدة واحتجاجات واسعة في إسرائيل.رفض أمريكيالاحتجاجات الواسعة في إسرائيل اعتراضا على التعديلات القضائية نالت اهتماما واسعا من المجتمع الدولي والإقليمي، ناهيك عن المجتمع الإسرائيلي نفسه، وهو ما دفاع الرئيس بايدن إلى إعلان رفضه لتمرير هذه الإصلاحات القضائية، بدعوى أنها تحد من حالة الديمقراطية التي تقوم عليها كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.اشترك مع بايدن في هذا الرفض، العديد من المسؤولين الأمريكيين، على رأسهم وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، فضلا عن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إلا أن نتنياهو ما يزال مُصرا على استكمال واقعة تمرير التعديلات القضائية، رغم تلك الانتقادات الأمريكية المتوالية.ذريعة عدم المعقوليةويذكر أن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، قد اقترح على نتنياهو إجراء هذه التعديلات، وتبناها الأخير بالفعل، ومن خلفهما وزيرين إسرائيليين في حكومة نتنياهو، وهما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المال بتسلئيل سموتريتش.ويشار إلى التصويت بالقراءة النهائية على مشروع قانون "تقليص ذريعة عدم المعقولية"، هو واحد من 7 قوانين يعمل الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل على تمريرها، خاصة نتنياهو نفسه، لكونها ستقلص من المحكمة العليا التي تدينه بـ 4 تهم خاصة بالفساد، وتثير مخاوف داخلية وخارجية من أنها ستمكنه من الاستبداد بالحكم، وتحييد دور المحكمة العليا في التصدي لقرارات حكومية غير قانونية.ويثير احتمال تمرير مشروع القانون السابق، مخاوف من أنها ستسهل على الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تنفيذ مخططاته الاستيطانية، خاصة الشروع بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وتخليص نتنياهو نفسه من محاكمته بتهم فساد وخيانة الأمانة، فضلا عن تسهيل عودة آرييه درعي، زعيم حزب "شاس" المدان بالفساد وتبييض الأموال، والذي كان قد تولى منصب وزير الصحة والداخلية في حكومة نتنياهو، واضطر الأخير إلى إقالته إذعانا لقرار أصدرته المحكمة الإسرائيلية العليا، في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.إدانة وزير إسرائيليويعد آرييه درعي من أقرب الشخصيات إلى نتنياهو، ويرغب في عودته إلى الحكومة، كما أن تمرير هذه الإصلاحات يعني تعزيز المتدينين المتزمتين إداراتهم الذاتية في المناطق التي يشكلون فيها أغلبية.الغريب أن الشارع الإسرائيلي يشهد للأسبوع الـ 28 على التوالي، مظاهرات حاشدة مناهضة لخطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والقائمة على تغيير النظام القضائي، وإبطال تأثير المحكمة العليا.ومن هنا، فإن الاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو، والذي اعتبر فيه الرئيس الأمريكي أن قوة العلاقة بين البلدين تقوم على أساس القيم الديمقراطية المشتركة، مطالبا إياه بوقف هذه التعديلات، بدعوى أنها ستحول إسرائيل إلى دولة ديكتاتورية، مناديا بترك الحرية للمتظاهرين للتعبير عن رأيهم بصراحة ووضوح، دون أي تعدٍ من الشرطة والجيش الإسرائيليين عليهم.الأعلام الأمريكيةوفي السياق نفسه، شهدت المظاهرات الإسرائيلية في الأسبوع الـ 13، والتي جرت في الأول من أبريل/ نيسان الماضي، لأول مرة رفع الأعلام الأمريكية عرفانا من المتظاهرين بموقف الإدارة الأمريكية في الضغط على نتنياهو، حتى عدوله عن المضي في سن تشريعات التغيير القضائي.ومن هنا، طالب الرئيس الأمريكي، نتنياهو، بعدم تمرير أي شيء بهذه الأهمية ـ مثل التعديلات القضائية ـ دون إي إجماع واسع، وإلا فإن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ستزداد سوءا، مهددا إياه بأنه قد يسبب قطيعة بين الجانبين، وداعيا إلى عدم التسرع، والسعي إلى أوسع توافق ممكن داخل إسرائيل.وفي 11يوليو/ تموز الجاري، أقر الكنيست بالقراءة الأولى لمشروع قانون "الحد من المعقولية"، الذي يحد من مراقبة المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) للحكومة وقراراتها، ما دفع عشرات الآلاف من الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع وإغلاق طرق رئيسية والتظاهر داخل مطار بن غوريون في تل أبيب قبل أن تخرجهم الشرطة بالقوة.إضعاف جهاز القضاءيذكر أن الهيئة العامة للكنيست صادقت، في شهر فبراير/ شباط الما
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإدارة الأمریکیة الرئیس الأمریکی المحکمة العلیا مشروع قانون فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق، يوم الجمعة الماضية، كانت زيارة استطلاعية تهدف إلى تأكيد أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، ولديها تعاون وثيق معها.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا زيارة الوفد الأمريكيوأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الوفد الأمريكي تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، والحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، موضحًا أن الوفد الأمريكي يسعى للبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
وأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة.
المشهد السوريولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، وخاصة تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيقوم على قيادات جديدة.
الشعب السوري بحاجة إلى نظام جديد يضمن التشاركيةيذكر أن ليلى موسى، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة، قالت إن الشعب السوري خرج للمطالبة بالتغيير ومعالجة النظام الذي يُدار به البلاد، مضيفة أن سوريا بحاجة إلى نظام جديد يتسم بالتشاركية بين جميع أطياف المجتمع السوري لإدارة البلاد بشكل أفضل.
وأشارت موسى، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى وجود تصريحات إيجابية صادرة عن بعض الشخصيات النافذة داخل الحكومة الجديدة في دمشق، لكنها أوضحت أنه بالتوازي مع هذه التصريحات، نشهد تفردًا في اتخاذ القرارات دون مراعاة رأي وإرادة الشعب السوري، مما يؤدي إلى نتائج سلبية، وهو ما تجلى في رد فعل السوريين على تلك القرارات الفردية.
وأكدت موسى أن سوريا بحاجة اليوم إلى حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف، من هذا الحوار، يجب أن تنبثق توصيات وقرارات تُنفذ بالإجماع، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية نحو التغيير تخدم مصلحة الشعب السوري بالدرجة الأولى.
وأضافت موسى أن هناك تخوفًا وقلقًا شديدًا من المستقبل بسبب المشهد الضبابي الذي يسيطر على الساحة السورية، مؤكدة أن السوريين يحتاجون إلى خطوات عملية ملموسة، وليس فقط تصريحات إيجابية.