أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، العديد من القرارات المهمة بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن كل المواطنين، والتي تُعد أكبر حزمة عاجلة للحماية الاجتماعية ويجري تنفيذها بداية من الشهر المقبل.

المرتبات بعد زيادة الحد الأدنى للأجور

تستعرض «الوطن» المرتبات بعد زيادة الحد الأدنى للأجور لجميع الأجور بنسبة 50%، وجاءت القرارات كالتالي: 

- الحد الأدنى إلى 6000 جنيه شهرياً.

- لكل العاملين في الدولة والهيئات الاقتصادية: سوف يتم زيادة الأجور بها بحد أدنى من 1000 إلى 1200 جنيه وفقاً للدرجة الوظيفية.

- للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية: علاوات دورية بنسبة 10% من إجمالي الأجر الوظيفي، ولغير المخاطبين: بنسبة 15% من إجمالي الأجر الأساسي، وذلك بحد أدنى قيمته 150 جنيها.

- الدرجة السادسة: حافز إضافي يبدأ من قيمة 500 جنيه، ويزيد بعد ذلك بقيمة 50 جنيهاً لكل درجة، حتى يصل إلى 900 جنيه للدرجة الممتازة.

- زيادات إضافية لكل من الأطباء والتمريض والمعلمين إلى جانب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.

- أجور المعلمين في التعليم قبل الجامعي: زيادة إضافية تتراوح من 325 جنيهاً إلى 475 جنيهاً.

- أعضاء المهن الطبية وهيئات التمريض: زيادة إضافية تتراوح من 250 إلى 300 جنيه بشأن بدل المخاطر للمهن الطبية.

- أصحاب المعاشات: زيادة قيمتها 15%.

- أصحاب معاشات «تكافل وكرامة»: 15%، حيث تصبح الزيادة خلال سنة 55% من إجمالي قيمة المعاش.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور قرارت الرئيس اليوم جدول المرتبات زيادة الحد الأدنى للأجور احسب مرتبك الحد الأدنى

إقرأ أيضاً:

أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام خلال أداء صلاة الفريضة، هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.


أنواع المشقة عند الفقهاء

وأوضحت الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته.

وأضافت الإفتاء أنه يمكن ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".

وتابعت الإفتاء قائلة: والترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي (1/ 12، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية).

أنواع المشقة

وبحسب أقوال الفقهاء تنقسم المشقة إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.

النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:

الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.

الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.

الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.

قال الإمام القَرَافي في "الفروق" (1/ 118-119، ط. عالم الكتب): [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.

ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له] اهـ.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل قانونية عن زيادة المرتبات.. لا قرارات استثائية حتى الآن.. والتعجيل وارد
  • بعد قرار الحكومة | بكم تدعم الموازنة العامة أجور العمالة المؤقتة؟
  • حتى لا تكبر هذه الأزمات
  • قرار حكومي|رفع الحد الأدنى للأجور لهذه الفئات وهذا موعد زيادة المرتبات رسميًا
  • خبير اقتصادي: رفع الحد الأدنى للأجور فوق 30% يمنع خفض التضخم
  • البكار ..  إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • أردوغان يتعهد بزيادة الحد الأدنى للأجور تفوق التضخم في 2025
  • البلدة التي لم أحدثك عنها.. اغنية جديدة لغسان زقطان
  • الرئيس أردوغان يعلق على الأرقام المعلنة بشأن الحد الأدنى للأجور